عدد المساهمات : 468 تاريخ التسجيل : 25/07/2011 العمر : 78
موضوع: معجزة الصيام فى العالمين الحلقه 6 السبت 27 أغسطس 2011 - 8:19
بحار ألعارفين 6
سارت بنا أيام رمضان مسرعة تفوق فى سرعتها ألخيال والسعيد هو ألذي استطاع أن يكتنز عنصر ألوقت فى صالحه فأجتهد وعمل وأجاد ووقف ذليلا بين يدي ربه يناجيه ويستغفره فكل تسبيحه بألف تسبيحه وكل ركعة بألف ركعة وكل وقفة أمام الله بألف وقفة ،إغتنام وفرص سابغة ألعطاء ورب كريم وهانحن قد وقفنا ألآن عند أخر ألمطاف وعند كنز ألكنوز فى رمضان فإن فاتت تلك ألفرصة فهذه إذاً هى وجه من وجوه علامات ألتعاسة وويل لمن ذهب رمضان ولم يكن من عتقاء ألنار فلم يجتهد ويغتنم ألفرص ألثمينة ألتى يعرضها الله سبحانه وتعالى عليه ،فمن منا حاسب نفسه..؟ ومن منا عزم قبل غلق أبواب ألجنة أن يبنى له فيها بيتا فهذه الأيام العشر ألأخيرة لها عند الله منزلة خاصة لما ورد فيها من فضل وإنعام على ألرسول ومن أبرز معالم ألفضل ليلة ألقدر ألتى أنزل فيها ألقرآن جملة واحدة من أللوح ألمحفوظ إلى سماء ألدنيا ثم أنزل بعد ذلك متفرقا حسب ترتيب ألأحداث وأسباب ألنزول على ألنبي صلى الله عليه وسلم وكان يحتفى فى العشر ألأواخر من رمضان فعن أم سلمة رضى الله عنها قالت لم يكن النبى صلى الله عليه وسلم إذا بقى من رمضان عشرة أيام يدع أحداً من أهله يطيق ألقيام إلا أقامه ) وقال صلى الله عليه وسلم) رحم الله رجلاً قام من ألليل فصلى وأيقظ امرأته فإن أبت نضح في وجهها ألماء ورحم الله امرأة قامت من ألليل فصلت وأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه ألماء )فإذا كان هذا هو ألهدى ألنبوي ألذي تروى منه ألقلوب فإن ألقرآن لم يغفل تلك ألأيام لقوله تعالى في سورة ألذاريات) كَانُواْ قَلِيلاً مِّنَ اْلليْل مَا يَهْجَعُونَ* وَبِالأَسْحَار هم يَسْتَغْفِرُون )آية 17-18 ولا يوجد أي تعارض بين حقيقة أن ليال ألقدر عشرة فقط منذ بدء ألخلق
لنهايته وهى ألتى يتنزل فيها ألروح القدس (جبريل عليه ألسلام ) بالرسالة على ألمصطفى من ألرسل صلى ألله عليه وسلم وبين ضرورة
انتظارها ألعشر ألأواخر من رمضان كل عام فإن ألملائكة لم تعطى من ألعلم مثلما أعطى ألإنسان وهى تنتظر كل عام هبوط الروح القدس في
ألعشر ألأواخر من رمضان كالإنسان وماذكرفى سورة ألقدر يدلل على إنها ألليلة ألتى ينزل فيها ألوحي والروح ألقدس من ألسموات ألعليا إلى
ألسماء ألدنيا ورغم أن ألدراسات تثبت أن نزول ألروح ألقدس على فترات معروفه بدليل تحديد نفس ألفترة عند قدماء ألمصريين وفى القرآن
ومعرفة ورثة العلم بها وانتظارهم ظهور ألنجم ومعرفتهم أن ظهور ألنجم يعنى بعث رسول ونزول رسالة كما هو ثابت عند الباحثين والمدققين
وحتى قبل بعث عيسى عليه ألسلام ومحمد صلى الله عليه وسلم ،ولكن الله سبحانه وتعالى أراد تكريم أمة محمد صلى الله عليه وسلم بين الأمم
فكتب عليهم الصيام فى هذا الشهر تعظيما وتشريفا لخير أمة أخرجت للناس دون سائر الأمم وكل الكائنات ،وحتى تتضاعف لهم فيه الأعمال
فيكون كعمل عمر بأكمله ، وانتظار ليلة ألقدر ليست حكرا أيضا على ألبشر بل لكل ألمخلوقات من ملائكة وإنس وحيوان ونبات ممن لاعلم لهم
بموعد نزول ألروح ألقدس لذلك كان إنتظارها كل عام في ألعشر ألأواخر من رمضان هو زيادة في ألثواب إذ تتنزل الملائكة من من ألسموات ألدنيا
طلبا لنزول ألروح ألقدس أما كونها خير من ألف شهر أي خير من عبادة مايقرب من 83 عاما وثلث ألسنة تقريبا فمن تلقاه كانت خيرا من عبادة
العمر كله ومتوسطه ألف شهر من بعد سيدنا صالح عليه ألسلام عام3400 ق.م وحتى ظهور ألدجال فلو وزنت عبادة العبد طوال العمر
من أعماله ألخالصة ألدائمة ألتى لايتخللها فتور مع عبادته في ليلة القدر لكانت عبادته في ليلة القدر أرجح من سائر تلك ألأعمال ومن نظر بعين
ألبصيرة وجد جميع صوم ألأيام التي قبل ليلة القدر كالإستعداد والتطهير للقلب حتى يتأهل لتلك ألليلة قال بن عباس رضى الله عنهما
:إذا كانت ليلة القدر أمر الله تعالى جبريل عليه ألسلام أن ينزل إلى ألأرض فينزل معه سبعون ألف ملك سكان سدرة المنتهى ومعهم ألوية من ألنور فيركزون ألويتهم في ألمسجد ألحرام ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم وبيت المقدس وطور سيناء ويركز لجبريل عليه ألسلام لواء أخضر على ظهر ألكعبة ثم تتفرق ألملائكة في أقطار ألأرض فيدخلون على كل مؤمن يجدونه فى صلاة أو ذكر ويسلمون عليه ويصافحونه ويؤمنون على دعائه ويستغفرون لجميع أمة محمد صلى الله عليه وسلم ويدعون لهم حتى مطلع الفجر فهو قوله تعالى( تَنَزَّل ألمَلائِكَة وَاْلرُوح فِيهَا بإذن رَبِهِم من ْ كُل أمر
)أي بكل أمر قدره الله تعالى في تلك السنة إلى مثل تلك الليلة ولقد أخفى المولى عز وجل ليلة ألقدر فى رمضان ليجتهد ألمؤمنون فى سائر ألشهر
ليحظو بأكبر قسط من كنوز ألأعمال فى هذا ألشهر ،وفى الصحيح عن أبى سعيد الخدرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:أُريت هذه ألليلة
ثم أنسيتها وقد رأيتنى أسجد فى صبيحتها فى ماء وطين فألتمسوها فى الأواخر وألتمسوها فى كل وتر..وقال أبو سعيد ألخدرى رضى الله عنه
فأمطرت ألسماء فأبصرت عيناى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف وعلى جبهته أثر ألماء وألطين من صبح ليلة إحدى وعشرين )
وليس المراد أن يرى ألإنسان فى تلك الليلة شيئا من الخوارق والبعض يقول إنها ليلة السابع والعشرين وقد قال الإمام ألشافعي إنه يرى يرى
أنها فى ألثاني وألعشرين وهى تتنقل بين أيام العشر ألأواخر من عام إلى عام فهى ليست فى يوم محدد من العشر ألأواخر
اللهم لاتحرمنا من ثواب ليلة القدر وبلغها لمن سألك عنها
وأشتاق إليها وعمل واجتهد وصبر سعيا
لرضاك اللهم آمين…… ساديكو
mohamed el amine المدير العام
عدد المساهمات : 10943 تاريخ التسجيل : 17/01/2010 العمر : 30 الموقع : الجزائر
موضوع: رد: معجزة الصيام فى العالمين الحلقه 6 السبت 27 أغسطس 2011 - 14:54
اللهم لاتحرمنا من ثواب ليلة القدر وبلغها لمن سألك عنها
وأشتاق إليها وعمل واجتهد وصبر سعيا
جزااااااااااااك الله خيرا لا تحرمنا من جديدك
nasro-1993 مشرف
عدد المساهمات : 1431 تاريخ التسجيل : 01/03/2010 العمر : 30 الموقع : nasro-1993@hotmail.fr
موضوع: رد: معجزة الصيام فى العالمين الحلقه 6 الأحد 28 أغسطس 2011 - 1:18
//**بـــــــــــــــــــــــارك الله فيــــــــــــــــك**/
said عضو خيالي
عدد المساهمات : 1384 تاريخ التسجيل : 21/03/2010 العمر : 23 الموقع : الجزائر
موضوع: رد: معجزة الصيام فى العالمين الحلقه 6 الخميس 1 سبتمبر 2011 - 13:08
جزاك الله خيرا
ساديكو عضو مميز
عدد المساهمات : 468 تاريخ التسجيل : 25/07/2011 العمر : 78
موضوع: رد: معجزة الصيام فى العالمين الحلقه 6 الإثنين 5 سبتمبر 2011 - 4:43
اخى الغالى وابنى الحبيب/المدير العام جزاك الله خيرا وبارك لنافيك تقبل شكرى وتقديرى واعتزازى........ساديكو
ساديكو عضو مميز
عدد المساهمات : 468 تاريخ التسجيل : 25/07/2011 العمر : 78
موضوع: رد: معجزة الصيام فى العالمين الحلقه 6 الإثنين 5 سبتمبر 2011 - 4:45