بالبرهان....رسالة الله الواحده تقهر المكذبين
مع المزيد من الألم والحزن الجارف وجرح القلب العميق
أقدم هذه الرسالة المدعمة بالحقائق العلميه
والآيات الربانيه
والتى لن يجد المكذبين فى صدورهم لها جواباً شافيا
ولا مخرج لهم منها إلا الإعتراف بصحة رسالة الله الواحدة
والتى يعلن الله سبحانه وتعالى فيها التحدى
فأنزل الغزير من العلم والآيات والرسل
والكتب والصحف حتى يستيقن الناس أنه الحق
والحقيقة الدامغه ، فقتلوا الرسل والداعين إلى الله
وأتخذوا كل الوسائل التى تسهل لهم ولكل أتباعهم سلوك طرق الشيطان
وإتباع أهواء النفوس المدمرة والتى تأبى إتباع طريق الهدى وتشتهى بأن
تكون خادمة مطيعة وذليلة لحب الشهوات ومرتعا خصباً لفعل السوء وعبادة
الشيطان ، منذ أن نزل آدم على الأرض وحتى يوم يبعثون وسوف أركز كل
جهدى على الإثباتات العلميه الصحيحة وما جاء فى بحوث أفاضل العلماء
وما أثبتته التجارب العلميه الصحيحة وماينخرط من آيات مع أصول العلم
وأهله وما جاء فى كتب الله جميعاً بعيداً عن التحريف الذى لم ولن يستطيع
المضلون إتقانه والذى يظهر تفاهة تلافيق كذبهم ودحض دعاوى الباطل
والتى تقدر بالمليارات ، ولن أقول أبداً أن رسالة الله فى خطر فهى باقية
رغم أنوفهم لتدحض كذبهم وإفتراءاتهم النتنه وتزيح الستار عن أذنابيهم
وتابيعيهم والذين تكتظ بهم وبأمثالهم كل أمة حتى أثناء وجود رسولها
والذى كان يحمل بين يديه كنوزا وبراهينا كثيرة
مما يؤكد صحة رسالته ومكلل بآيات عظيمة
تتساقط عليهم من السماء إلى الأرض
ولكن هيهات أن تفلح فى ردع ظلم هذه الفئات الضالة والمستسلمة لأهوائها
وقرع سياط الشياطين ،لذا فالله يعلم بكل مايدور فى خلد الإنسان من قبل أن
يفعل الفعل فهو سبحانه وتعالى خلق القلم وأمره سبحانه وتعالى فكتب على
اللوح المحفوظ كل شىء من قبل أن يأتى فاعله على الأرض وإلى يوم
القيامه ولم يكتب عليه شيئاً قدفرضه الله من عنده على عبده فما ربك بظلام
للعبيد إنما يكتب ماأقترفت يداه فهو علام الغيوب ولكى نوضح الصورة
فتصير ممهدة لكى تفهمها كل العقول سأبدأ فى دمج المعجزات الربانيه
بدعوة كل رسول وماجاء فى كتاب الله الذى انزل عليه وفى معجزات الرسالة
الواحدة والمدعمة بالآيات الربانية الساحقة لأفكار المكذبين الضالين
ومعجزات كل نبى حتى يتسنى لنا جميعاً أن نعرف أوجه الكذب والضلال
وينكشف لنا من إتبع هؤلاء الضالين وكيف نتعرف على من عاصروا كل
الأمم منهم حتى أمة سيد الخلق لم ولن تسلم منهم فقد حدد الله كل شىء
وإلى يوم القيامة وعدد الناجين من براثن أتباع الشياطين على الأرض فهو
عالم الغيب والشهادة والنتيجه هى أنه من كل ألف واحد إلى الجنة وتسعمائة
وتسع وتسعين إلى النار فهذه الرسالة لكل أتباع الرسل كافة لتكون لمن يريد
طريق الله
والفرصة الأخيرة للنجاة من النار
فنحن جميعاً مسؤلون عن نصرة هذه الرسالة وويل لمن يتخاذل عن نصرته
فالحق والحقيقة جزء واحد لا يتجزء عن أصول الفقه ورسالة الدين
السماوى الواحد والذى دعا له كل الرسل لرب واحد وعبادة واحدة ولكن هذا
الإنسان الظلوم الكفار يحاول دائما عرقلة مسيرة الحق ويختلق جميع أوجه
التساؤلات الصعبة حتى يؤمن ويمنون عليك إيمانهم وتسليم أمورهم
ووجوههم إلى الله ولكن الله يمن عليهم وعلينا أن هدانا إلى سبل الحق
والصواب فالدين حضارة ورقى وليس تخلفاً كما يزعمون وسوف أثبت
بالعلم ماقد غاب عن بعض كثير من الأفهام أنها رسالة حضارة ورقى وتقدم
حضارى يخرج بالناس عن حائط الزمن وجدار الخوف والتخلف وشاء
الإنسان أو لم يشىء فمشيئة الله هى السائدة والباقية برغم أنوف من إتبعوا
الضلال وسوف ينتصر الحق بقدرة الله سبحانه وتعالى وعلى أيدى بعض
جنوده الرابضين على الأرض فى كل مكان فجند الله تشمل كل شىء حتى
الفيروسات والأمراض والقلة القليلة الخاشعة والصابرة والمستكينه لأمر الله
فهى الناجية وإنى أسألكم جميعاً بالله أن تتابعوا هذه ألرساة معى لكى تعلموا
مدى فضيحة المكذبين وقوة الدلائل والبراهين الدامغة التى بإذن الله سوف
تزهق ذهومة أنفاسهم الكريهة لينتصر الحق على الباطل إن الباطل كان زهوقا
وحتى نلتقى إن كان لى فى العمر بقية ونستمتع جميعا بتلك البراهين وتحدى الله للمكذبين
أستودعكم الله سبحانه وتعالى..................ساديكو