سلسلة ضحايا الشيطان وصراع الأديان7
دعاة جهنم على ألأرض
أمورغريبه تدمى قلوب وعقول ألمفكرين ألذين يخشون ألله
وكل أمر من هذه الأمور ،يدين ألإنسان ويضع على كاهله مسؤلية خراب ألطبيعة
وخراب ألأديان
وخراب ألذمم
وقطيعة ألأنساب وألأرحام
،وهلاك ألسواد ألأعظم من بنى جنسه على يديه
بل ألأدهى والأمَّر إنه يتجاهل بطبيعته سوء أعماله
ويستقبل النتائج باللامبالاة
وحتى ندخل فى غمار تلك ألدلائل وألاحداث
يجب علينا أن نطيل ألتأمل فى كل حدث فهذه ألسلسلة
(ضحايا الشيطان وصراع الأديان )
سلسلة وثائقيه ونادره
ومن وقائع أحداث التاريخ والعلم وألأبحاث ألنادره
لمن جاد بهم الله على مر العصور والأعوام من علماء يشهد لهم ألتاريخ
وتشهد لهم قلوب ألذين يرجون علو كلمة الحق عالية وخفاقة
فالدين لايوَّرّث
وقد كان تقديمى فى بداية هذه السلسلة تساؤلات تمر على قلب كل عاقل متفكر
ولجميع أهل الأديان حتى يعلموا أن ألدين كله لله
ولاداعى لتنصيب همم المستضعفين فى الأرض
والذين لايعلمون شيئا عن أى شىء
إلا مايلقى عليهم من دعاة يعلمون الحق ويكتمونه
ولم يكتفوا بذلك
ولكن يساعدوا على ترويج الزيف والتحريف
وهم بذلك قد كتبوا على أنفسهم أنهم دعاة جهنم على ألأرض
ويدعون من أتبعوهم ليكونوا حطبا لجهنم
عسى أن يستيقظ ألضحايا ويعودوا إلى شريعة ألله ألواحدة
ولربما يسأل أحد منهم عن ماهو هدفى من هذا ألموضوع ؟
وهل أدعوه للإسلام بطريقه أو بأخرى؟
أقول هدفى هو ألخوف على بنى جنسى
من بنى جنسى وإخوتى من أب واحد وهو آدم وأم واحده وهى حواء
وغيرتى ألشديده على بنى جنسى أيضاً
من أن يكونوا قد نافسوا غباء ألذباب
ألذى لو رأى نارا ألقى بنفسه فيها أفواجا وأهلك نفسه
ونحن لو إلتزمنا ألصمت إزاء هؤلاء ألمضللون ألضالون لصرنا أقل من حشرة ألذباب فدعوتى وهدفى لنسيق بعضنا للرضوان وألجنة ،أما ألإسلام فهو موجود على ألأرض منذ
أبانا إبراهيم عليه ألسلام فهو ألذىسمانا مسلمين ،ولم يقوم ببناء ألكعبه ألمشرفه محمد صلى الله عليه وسلم وإنما بنتها ألملائكه ثم أعاد بنائها أبانا وأبيكم إبراهيم عليه ألسلام
،وكان من شروط ألإسلام قبل أن يولد محمد مادام ألإسلام منذ عهد إبراهيم فى أوله شهادة ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول ألله وألإقرار به كرسول من شروط ألإيمان بالله
وموسى وعيسى يقرون به هم ومن إتبعوهم على ألهدى ، فأمة محمد قائمة بعد هذه ألأحداث على ألعهد وباقية على عهدها بالإيمان بالملائكة والرسل جميعا من اولهم إلى
آخرهم ، وانه لا إله إلا الله ، فهذه دعوة الله عامة وشاملة لكل ألأديان المتمزقه بفعل فئات ضالة على مر العصور كلها وقد بدأت الصراعات والخلافات وشدة الأحقاد والأطماع بين
بنى ألبشر وظهر عندئذ حب التعالي والإنفراد وبدأت أول ألخلافات بقتل قابيل لهابيل كما سأسرد عليكم لنعلم كيف بدأت عمليات تحريف كتب الله وكيف منيت كل أمة بمفسدين فى
ألأرض عسوا فسادا فأضلوا وضلوا، وكيف أن حلم الله مازال قائما لمن تاب وآمن وعمل صالحا ،وإن بقى ألمسيحى على دين عيسى وأبتعد عن سطور ألتحريف وقرأ إنجيل ألقس
برنابا وهو ألنسخة ألحقيقية والمشرفه لأكتشف إنه قد كان ساذجا حينما سار وراء ألضلال والتحريف وإقرأوا فى إنجيل برنابا (سيأتى نبى من بعدى إسمه أحمد ) وكلمة أحمد ومحمد
ومحمود كلها مشتقه من كلمة (ألحمد ) ولعل ألمستبصر من أهل ألكتاب ينقذ نفسه من براثن ألإشراك بالله فهو أعظم ذنب يلتقطه من صفوف المؤمنين ويلقيه بعنف شديد فى
صفوف الضالين والذين ذكرهم الله فى آخر السبع المثانى والقرآن العظيم (ألفاتحه) وصار من ألمشركين ،إنها قضية مصير ولو يعلم أهل ألكتاب مايقول ألله عنهم في نسخته ألحديثه
وكيف أنه سبحانه وتعالى لن يرضى لعباده الذلة ولا ألنار وكيف أنه سبحانه وتعالى بسط يده بالرحمه حتى لايكونوا فريسة للمضلين أهل النار وألقابعين على ألارض فوالله فى
جعبتى ألكثير من البراهين بالصوت وبالصوره وهى حافلة ألآن فى المنتديات الإسلاميه وسهلة الإحتفاظ بها إنها تدعوا للرثاء على إناس قد إستكانوا تحت أقدام وحوش على هيئة
ألبشر تأكل قلوب وعقول ألضحايا ألذين إستسلموا لهم فى ذلة وخسه ولم يتمحصوا فى قضية هى مصيرهم الخالد سواء لجنة أو لنار وحتى يكونوا من أتباع أمة عيسى أو موسى
الذين رضى الله عنهم ورضوا عنه عليهم السلام ويسيروا فى موكب رسولهم يجب عليهم أن يستخرجوا رجز الضلالة ،وإن إستكانوا للضلال وأمتثلوا فلن يرضى الله عنهم
أبدا لأنهم جعلوا من أنفسهم دمى يحركها المبطلون كيف شاءوا ولما شاءوا ، ولم يعد إلا ألقليل من العمرونلقى الله فهل أعددتم له ألعدة والجواب على الأقل على سؤال الملكين أو
قد ذابت ألأفئدة والقلوب فى حسرتها ألما تحترق منه المشاعر
وفى كتاب (بذل ألمجهود فى إفحام أليهود )
بقلم الحكيم المحقق السموءل بن يحي بن عباس المغربي
وقد كان من أعاظم أحبار اليهود قبل إسلامه ،هذا ألكتاب يفضح مكر المضللين ويحكى بكل شجاعة تاريخهم وكيدهم لأبناء ملتهم وسوف أقص عليكم ماقاله عن أشد صور مذابحم
وفضائحهم وكتبهم ألمحرفه فهل آخى أليهودى إن كنت أنت من ضمن ضحايا المبطلون بعد ان تسمع ماسيسرد فى هذه السلسلة فى ألأعداد القادمه تريد أن تستكين للضلال ؟؟ام تريد
أن تراجع قلبك وضميرك وتخشى الله ؟وتسير على نهج موسى العظيم الذى خانه اليهود وهو مازال حيا وعبدوا العجل الذى له خوار وهو يناجى ربه وأمره الله سبحانه وتعالى أن
يرجع إلى قومه فقد اضلهم السامرى ،وهل تعلم أن هذا السامرى يااخى أنه هو المسيخ الدجال ؟ لعل دهشتك مما أقول عظيمه وفيها ألكثير من ألإستغراب ؟ لقد كانت ومازالت
رقدتنا تحت سياط الغفلة كبيرة وشديده وقد حالت بيننا وبين أبصارنا ووضعت سدا اسودا كئيبا ومنيعا ونامت البصيرة فلم يدركها البصر ولم يستشعر بها القلب ولم ينقذ نفسه من
خطرها ،ففيما حولنا أحداث جسام يلتف حولها رعب وحقائق قد ابتعدت عن ألأفهام وهى تزحف نحونا لتعلن عن إقتراب الساعه وعن إقتراب ظهور ألعلامات الكبرى لأشراط
الساعة وأكتفينا بالمأثور ونسينا كلام الله العظيم في الكد والسعى والتفكر والإجتهاد وقوله تعالى (ولكل مجتهد نصيب )
وحتى التقى معكم في رسالتى ألقادمه
أتركك تقرا قصة هذا ألسامرى فى سورة (طه) مره ومرات
ثم تعيد قراتها بتمعن
لتستخرج العديد من العظات والبراهين
وإن لم يسعدك الحظ فسوف أحمل لك ألعديد من البراهين الدامغه
والتى تبين لك عظمة هذا القرآن
وتبين لك صدق ما أقول
وإلى الرسالة القادمة نلتقى إن كان لى فى ألعمربقيه................ساديكو