إقبال من مصريين على حملة للزواج من نساء أوروبا
شباب الجزائر يتمسك ببنات بلده ويرفض تحسين السلالة بالأجنبيات
إقبال مصري على حملة تحسين السلالة
حازم محمود - mbc.net
كشفت حملتان بالفيس بوك منفصلتان أطلقهما شباب مصري وجزائري لتحسين
السلالة الوطنية بالزواج من الأجنبيات عن تباين ردود الأفعال تجاه هذه
الدعوة.
ففيما انضم إلى صفحة الحملة المصرية أكثر من 8 آلاف شاب؛ لم يتعد المشاركون
بالصفحة الجزائرية 14 عضوا فقط، وهو ما يفسر تمسك الشبان الجزائريين
بالزواج من بنات بلدهم.
وامتلأت الصفحة المصرية بمئات التعليقات التي أشاد فيها الشباب المصري
بفكرة الزواج من أجنبية، وكتب العضو أحمد مصطفى تجربته في الزواج من فتاة
تنتمي لإحدى الدول الأوربية كانت تدرس بالأزهر الشريف، وقال: "الجوازة
مكلفتنيش حاجة، كل اللي طلبته الست المسكينة هو حسن المعاملة".
ودعا العضو مصطفى عبد الرحيم الشباب الراغبين في تنفيذ فكرة الحملة إلى
الذهاب إلى منطقة مارينا حيث السائحات من إيطاليا وفرنسا، وقال: "هناك
يمكنك أن تختار من بين السلالات المختلفة".
في المقابل؛ لم تشهد الصفحة الجزائرية سوى تعليق واحد فقط كتبه العضو "زنده" الذي قال: "زنده يدعمكم بقوة.. واصلوا".
وفي تفسيره لإقبال الشبان المصريين على حملة "استرجل وحسن السلالة بالزواج
من أجنبية" قال د. حسام صبري، اختصاصي الطب النفسي في تصريحات لـmbc.net إن
هذا الإقبال سببه أن "الممنوع مرغوب" وبالتالي أثرت الحملة في كثير من
الشباب.
في المقابل أرجع ضعف الإقبال الجزائري على الحملة بقوله "الشاب الجزائري
أكثر انفتاحا على العالم بحكم تمكنه من اللغة الفرنسية، وكلما زاد
الانفتاح، كلما شعر بقيمة الزوجة الوطنية، على عكس الشباب المصري الذي لم
تُتح له نفس الدرجة من الانفتاح".