ملعب جواو هافالانش (بريو دي جانيرو): طقس معتدل، أرضية صالحة، جمهور قليل، تنظيم محكم. التحكيم للثلاثي: مارسيلو- أنطونيوس- موازيس.
الأهداف: عواج (د15).
الإنذارات: بن طالب (د 27)، عمرون (د73)، سيدهم (د88) من الجزائر.
السيد نور (د78)، راشد (د90+2).
الجزائر 1- مصر 0
الجزائربرفان
برشيش
خليلي
سيدهم ( أبيران د89)
معمر
بلقروي
بن طيب
بن طالب ( شناح د75)
عواج ( شاروف د90+3)
عقبي
عمرون
المدرب: مهداوي
-----------
مصرغريب
أحمد صديق
باري
شريف
سعيد محمد (حسين حمدي د 80)
صبري (حفني د 62)
حسان أحمد
عيد أحمد
عبد الشافي محمد (رمشان د46)
السيد نور
عبد الرزاق محمود
المدرب: حجازي
---------
دخل
المنتخب الوطني العسكري أول أمس السبت التاريخ بعد فوزه في المواجهة التي
جمعته بنظيره المصري بهدف دون رد، في نهائي كأس العالم للمنتخبات العسكرية
التي أجريت في ريو ديجانيرو بالبرازيل. وأحرز المنتخب الوطني أول بطولة
عالمية عسكرية بعد أن تغلب على أقوى المنتخبات التي شاركت في البطولة، مصر
صاحبة اللقب الأخير الذي أحرزته في الهند سنة 2007.
بداية حذرة من الطرفين وعقبي في أول تهديددخل
المنتخبان بحذر شديد في المباراة، في محاولة منهما لجس النبض والتعرف على
طريقة لعب المنافس، قصد إيجاد الثغرات المناسبة والضغط عليه. وتمركزت الكرة
في وسط الميدان الذي شهد أخذا وردا بين لاعبي الفريقين إلى غاية (د5)، حين
نفذ العقبي مخالفة قوية من على بعد 25 مرت، لكن كرته مرت فوق العارضة
الأفقية للحارس غريب بقليل. رد المصريين كان بعد عشر دقائق عن طريق هجمة
محكمة انطلاقا من وسط الميدان، وصلت الكرة على إثرها عند صبري عامر الذي
وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس برفان، لكن الدفاع الجزائري تدخل في آخر لحظة
وأبعد الكرة الخطيرة.
عقبي يمرر على طبق وعواج يفتح باب التسجيلوتواصل
ضغط المنتخب المصري بعد الفرصة التي ضيعها صبري عامر، وحاول المصريون
جاهدين الوصول إلى مرمى برفان وفتح باب التسجيل، لكن العناصر الوطنية
تمركزت جيدا في منطقتها ودافعت عن مرماها كما ينبغي، كما تمكنت من نسج هجمة
سريعة معاكسة عن طريق عقبي، الذي انطلق كالسهم على الجهة اليسرى ووزع كرة
مليمترية لزميله عواج، الذي فتح باب التسجيل بدون معاناة ومنح التفوق
للتشكيلة الوطنية في (د15). بعد هذا الهدف هدد المصريون كثيرا مرمى برفان،
لكن تألق الحارس الجزائري والدفاع حال دون بلوغهم هدفهم.
برفان يتصدى بأعجوبة لهدف محقق وكثف
اللاعبون المصريون هجماتهم بعد هدف عواج ونوعوا في ذلك، بالاعتماد على نسج
هجمات محكمة انطلاقا من وسط الميدان تارة، والتركيز على الهجمات الخاطفة
والسريعة تارة أخرى. ففي (د 21) نفذ حسان أحمد ركنية قوية، لكن خليلي كان
في المكان المناسب وأبعد الخطر، وفي (د 24) قام المصريون بهجمة محكمة عن
طريق عبد الرزاق محمود وحافظ غريب، وصلت الكرة على إثرها لأحمد حسن الذي
وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس برفان، الذي تصدى للكرة الخطيرة بأعجوبة
وحافظ على نظافة شباكه.
عمرون يراوغ الجميع ويضيع هدفا محققاواعتمدت
العناصر الوطنية على الهجمات المعاكسة في ظل السيطرة المصرية على الكرة،
وضغطها الذي تواصل على مرمى برفان قصد معادلة النتيجة، ففي (د 26) سدد عواج
كرة في العمق وصلت إلى زميله عمرون، الذي توغل في منطقة العمليات وراوغ
الحارس غريب الذي سقط أرضا، لكن عمرون ضيع هدفا حقيقيا بعد تسديده كرة تمكن
الدفاع المصري من إخراجها من على خط المرمى. وعاد المصريون بعد ذلك لبسط
سيطرتهم على مجريات اللعب، لكن الدفاع الجزائري تمركز على الطريقة
الايطالية، وغلق جميع المنافذ في وجه اللاعبين المصريين الذين لم يجدوا
ضالتهم رغم محاولاتهم الكثيرة.
معمر يتألق وينقذ المنتخب من هدف محققولم
يتوقف المصريون عن تهديد مرمى برفان حيث رموا بكل ثقلهم في الهجوم لمعادلة
النتيجة، ولعل أخطر فرصة لهم كانت في (د 29) حين راوغ أحمد عيد الحارس
برفان ووجد نفسه وجها لوجه مع المرمى، وسدد كرة قوية كانت متجهة للشباك لكن
المدافع معمر تصدى لها ببراعة، وأبعد الخطر من على خط المرمى. وفي (د 33)
نفذ محمود عبد الرزاق المدعو شيكابالا مخالفة قوية من على بعد 25 متر لكن
برفان تصدى لها ببراعة، وبعد دقيقتين أنقذ برفان مرماه من هدف محقق إثر
مخالفة قوية من عيد أحمد، لينتهي الشوط الأول بعد ذلك بتفوق العناصر
الوطنية بهدف دون رد.
المصريون يواصلون التهديد لكن دون تجسيددخلت
العناصر المصرية الشوط الثاني بنية معادلة النتيجة، ففي (د 47) نفذ محمود
عبد الرزاق مخالفة قوية لكنها مرت فوق العارضة الأفقية بقليل، بعدها تحسن
مردود التشكيلة الوطنية التي حاولت الخروج من منطقتها، ونقل الضغط لمنطقة
المنافس وانحصرت بذلك الكرة في وسط الميدان، الذي شهد العديد من الصراعات
الثنائية. لكن في (د 65) مرر محمود عبد الرزاق كرة في العمق للسيد نور الذي
ضيع هدفا حقيقيا بعد تدخل الدفاع، وعادت الكرة بعد ذلك لتتمركز في وسط
الميدان وانخفضت وتيرة المباراة مع مرور الدقائق.
شيكابالا يحاول من جديد ويصطدم بجدار من حديدورغم
تكثيفها للهجمات وتنويعها في التهديدات، إلا أن العناصر المصرية لم تجد
ضالتها في ظل تألق جميع العناصر الوطنية بدون استثناء، وعلى رأسها الحارس
برفان الذي كان دائما في المكان المناسب، ومنح زملاءه الراحة والاطمئنان.
وحاول هداف البطولة المصرية الموسم المنفرط محمود عبد الرزاق المدعو
شيكابالا مرارا وتكرارا تهديد مرمى برفان، لكنه كان يصطدم دائما بجدار صخري
لم يتمكن هو وزملاؤه من اختراقه، وبقيت العناصر الوطنية صامدة إلى غاية
إطلاق الحكم البرازيلي مارسيلو نهاية المواجهة، بفوز تاريخي للمنتخب الوطني
العسكري بهدف دون رد.
---------
حدث اللقاءالجزائر تتوّج بأول لقب عالمييكمن
حدث اللقاء في تتويج المنتخب الوطني العسكري بأول لقب عالمي في تاريخ
الجزائر وذلك بعد أن فاز على نظيره المصري في مواجهة نهائي بطولة العالم
العسكرية التي أجريت في ريو دي جانيرو في البرازيل بنتيجة هدف دون رد من
تسجيل سيد أحمد عوّاج، وقد ظهر المنتخب الوطني بوجه قوي في هذه المنافسة
التي تعثر فيها مرة واحدة فقط أمام المنتخب البرازيلي في المواجهة
الافتتاحية وبعد ذلك عاد بقوة وسجل أربعة انتصارات متتالية وسجل 13 هدفا في
خمس مباريات.
--------
لقطة اللقاءمعمر ينقذ المنتخب من هدف محققأجمل
لقطة في اللقاء كانت في الدقيقة الثلاثين حين قام المصريون بهجمة محكمة
قادها أحمد عيد الذي راوغ برفان بلقطة جميلة ووجد نفسه وجه لوجه مع المرمى
وسدد كرة قوية، لكن يوسف معمر كان في المكان المناسب وأخرج الكرة من على خط
المرمى وأنقذ المنتخب من هدف التعادل الذي كان سيغيّر مجرى اللعب ويقلب
الطاولة على التشكيلة الوطنية.
----------
رجل المباراةالجنود شرّفوا الألوان الوطنيةلا
يمكننا أن نمنح لقب رجل المباراة للاعب معين وذلك لأن جميع اللاعبين أدوا
مباراة بطولية أمام المنتخب المصري القوي، فعوّاج تألق وسجل الهدف الوحيد
الذي مكّن المنتخب من التتويج بأول لقب عالمي وعقبي كان صاحب التمريرة
الحاسمة، وبرفان دافع عن مرماه ببسالة والدفاع كان كرجل واحد وتصدى لكل
هجمات التشكيلة المصرية، لذلك فإنّ لقب أحسن لاعب يعود لجميع العناصر
الوطنية سواء التي شاركت أو التي كانت بديلة لأنها شرّفت الألوان الوطنية.
-------
بطاقة حمراءاشتباكات بعد نهاية اللقاءشهدت
المواجهة التي جمعت الجزائر ومصر نهاية مأساوية حيث اعتدى اللاعب المصري
أحمد عيد على المساعد إيزري وتدخلت العناصر الوطنية بعد ذلك واشتبكت مع
اللاعبين المصريين في صورة لا تشرّف أبدا الكرة العربية.
--------عوّاج: "أتمنى أن أكون قد مثّلت الألوان الوطنية أحسن تمثيل" أولا، مبارك الفوز بالبطولة العالمية العسكرية؟مبروك
علينا وعلى كل الجزائر، لا يمكنكم أن تتصوّروا كم نحن سعداء وفخورون
بالفوز الذي حققناه أمام المنتخب المصري في المواجهة النهائية ودخولنا
التاريخ بتحقيقنا أول ميدالية ذهبية وأول بطولة عالمية حيث لم يسبق للجزائر
أن فازت بهذا اللقب، وما زاد الفوز حلاوة أننا حققناه أمام المنتخب المصري
الذي كان يحلم بإضافة اللقب السادس إلى رصيده.
كيف عشتم الساعات القليلة التي سبقت المباراة؟كانت
عادية للغاية مثل بقية المباريات حيث كنا مركزين ويخطئ من يعتقد أننا كنا
خائفين أو متوترين لأننا سنواجه المنتخب المصري القوي الذي يضم في صفوفه
أرمادة من اللاعبين الجيدين، بل كنا محفزين وعازمين على تحقيق الفوز ورفع
التحدي وذلك ما تمكنا من تحقيقه في الأخير وأثبتنا بذلك أننا من أقوى
المنتخبات التي شاركت في هذه البطولة وأكدنا على كل الانتصارات التي
حققناها سابقا.
لكنكم تحملتم عبء المباراة رغم أنكم فتحتم باب التسجيل، كيف كان ذلك؟لقد
دخلنا في المواجهة بحذر وحاولنا دراسة طريقة لعب منافسنا بعدها اغتنمنا
الفرصة التي أتيحت لنا وسجلنا الهدف الأول، بعدها من الطبيعي كان أن يضغط
علينا منافسنا لأنه كان منهزما وكان لزاما عليه تكثيف هجماته حتى يعود في
النتيجة، لكننا عرفنا كيف نتمركز في منطقتنا ودافعنا عن مرمانا بطريقة
محكمة وكنا قادرين حتى على إضافة أهداف أخرى لو عرفنا كيف نستغل الفرص التي
أتيحت لنا.
كنت مسجل الهدف الوحيد الذي سمح للجزائر بالتتويج بأول لقب عالمي، ما هو شعورك؟لا
يمكنكم تصوّر مدى فرحتي وسعادتي كما أني لم أستوعب الأمر بعد لكنني أشعر
بأحاسيس جميلة، أنا دائما في خدمة الوطن وهذا هو حلمي الكبير، أتمنى أن
أكون قد مثّلت الجزائر أحسن تمثيل وإن شاء لله سأواصل ذلك مستقبلا إذا منحت
لي الفرصة مع المنتخب الأول.
ما سبب الاشتباكات التي حدثت بينكم وبين اللاعبين المصريين في نهاية اللقاء؟بكل
بساطة بعض العناصر المصرية لم تحتمل الخسارة التي منيت بها أمامنا حيث
كانت تمني النفس بالفوز بالبطولة السادسة في تاريخها، أضف إلى ذلك أن
العديد منها تنشط في أقوى الفرق المصرية وهناك حتى من ينشط في القسم الأول
وحتى مع المنتخب الأول لذلك مورس عليهم ضغط شديد قبل اللقاء وكانوا مطالبين
أكثر منا بالفوز، وحاول زميلي بلقروي التصافح بعد اللقاء مع أحمد عيد لكن
هذا الأخير ضربه بالمرفق وضرب المدرب المساعد إيزري من الخلف وهو القطرة
التي أفاضت الكأس فدخلنا معهم في اشتباكات بالأيدي.
بعض زملائك أكدوا لنا أنّ الأوضاع تأزمت ما بين شوطي المباراة.صحيح،
بعض اللاعبين المصريين شتمونا ما بين شوطي المباراة وهم الذين افتعلوا
المشكلة وليس نحن لأننا كنا متفوقين في النتيجة، والظاهر أنهم لم يتحملوا
انهزامهم وحاولوا التأثير في معنوياتنا لكن لحسن حظنا أنّ لا أحد من
اللاعبين دخل في لعبهم وأدينا مواجهة رجولية تفوقنا فيها عليهم وحققنا
الهدف الذي سطرناه قبل التنقل إلى البرازيل وهو العودة إلى الجزائر بالذهب.
كيف تقيّم مشوار المنتخب الوطني في هذه البطولة؟أدينا
مشوارا أقل ما يقال عنه إنه جيد رغم أننا انهزمنا في المواجهة الافتتاحية
أمام البرازيل فبعد ذلك عدنا بقوة في جميع المباريات وضربنا بالثقيل في
أربع مواجهات وسجلنا 13 هدفا وتلقينا هدفا وحيدا فالأرقام والإحصائيات
تتحدث عن نفسها وعن مردود المنتخب في هذه الدورة.
بماذا تريد أن تختم هذا الحوار؟في
الأخير أريد أن أهدي هذا الفوز إلى الوالدين الكريمين اللذين يعود لهما
الفضل في المقام الأول في هذا التتويج خاصة الوالدة التي دعت لي ولزملائي
كثيرا، كما أهديه للشعب الجزائري وكل سكان وهران، حان الوقت الآن لأفكر في
مستقبلي بعد أن قمت بواجبي مع المنتخب وعندما أعود للجزائر سأتنقل إلى
بلجيكا للاحتراف.
----------
العسكر سيعودون غدا لأرض الوطن ستركب
التشكيلة الوطنية العسكرية طائرتها الخاصة سهرة اليوم لتعود إلى أرض الوطن
من ريو دي جانيرو بالبرازيل التي شاركت بها في بطولة العالم للمنتخبات
العسكرية وتوجت بلقبها بعد أن فازت على المنتخب المصري أول أمس، ومن
المنتظر أن تطير مباشرة من ريو إلى داكار لتصل إلى الجزائر عشية الغد وتحط
رحالها في مطار بوفاريك العسكري.
برفان تلقى هدفا واحدا طيلة 450 دقيقةتألق
حارس شبيبة القبائل برفان بشكل لافت للانتباه في بطولة العالم للمنتخبات
العسكرية التي أجريت في البرازيل حيث تلقى هدفا واحدا فقط طيلة خمس مباريات
خاضها المنتخب، كما أنه تمكّن من التصدي لركلة جزاء أمام البرازيل في
مواجهة نصف النهائي، وتألّق وحافظ على نظافة شباكه في المواجهة النهائية
أمام المنتخب المصري.
سيدهم: "أدّينا مباراة رجولية ونهدي الفوز لجميع الشعب الجزائري""المباراة
كانت صعبة كثيرا أمام المنتخب المصري لكننا عرفنا كيف نستغل الفرصة التي
أتيحت لنا وسجلنا الهدف الوحيد بعدها عرفنا كيف نحافظ على نظافة شباكنا،
فرغم الهجمات الكثيرة التي صنعها المصريون إلا أننا كنا كرجل واحد وتصدّينا
لجميع تلك الهجمات وحافظنا على نظافة شباكنا حتى نهاية المباراة وهو ما
مكّننا من تحقيق الفوز بأول لقب عالمي ونهديه لكافة الشعب الجزائري وجميع
من وثق فينا وفي قدراتنا".
-------------
مهداوي: "لاعبونا قهروا الفراعنة بروح أم درمان"أكد
مدرب المنتخب العسكري عبد الرحمان مهداوي المنتشي مؤخرا بالانجاز الكبير
الذي حققه، بعد فوزه بلقب دورة الألعاب العسكرية لكرة القدم رجال، أن
لاعبيه تمكنوا من قهر أبناء الفراعنة بفضل الروح الوطنية الكبيرة التي ميزت
مستواهم طيلة اللقاء، كما أوضح بأن روح أم درمان عادت مرة أخرى إلى أشباله
في "ريو دي جانيرو" البرازلية، وقال: "لا يمكن أن نصف الفرحة العارمة التي
ميزت المجموعة كلها، بعد الفوز الذي حققناه على حساب المصريين، كان
اللاعبون رجالا وقدموا ما كان مطلوبا منهم، حيث طبقوا النصائح التي قدمناها
لهم، لقد قهر اللاعبون أبناء الفراعنة بفضل روح أم درمان التي عادت مجددا
في البرازيل".
"فوزنا على البرازيل كان مفتاحا لنيل هذه لقب البطولة"وعن
العوامل التي ساهمت بظهور اللاعبين بذلك الوجه الطيب، قال مهداوي إن
النتيجة التي حققها أشباله تعود إلى فوزهم في لقاء الدور نصف النهائي أمام
البلد المنظم البرازيل، مضيفا أن معنويات اللاعبين ارتفعت بعد تأهلهم إلى
الدور النهائي وكان هدفهم نيل اللقب، وأوضح في هذا الخصوص قائلا: "الفوز
الذي حققناه أمام المنتخب البرازيلي في النصف النهائي، والأداء الذي
الرجولي الذي قدمناه في تلك المواجهة، رفعا معنويات اللاعبين ما أدى إلى
دخولهم المباراة النهائية محفزين تلقائيا، حيث ظهر ذلك في الأداء الرجولي
الذي تحلوا به طيلة اللقاء، وأعيدها إن الفوز على البرازيل كان مفتاحنا
لنيل هذه البطولة ودخول التاريخ من أوسع أبوابه".
"الخطة الدفاعية التي لعبنا بها دفعنا بها قوة هجوم المنتخب المصري"أما
عن الطريقة التي دخل بها المنتخب الجزائري، والتي تميزت باللعب الدفاعي
والاعتماد على الهجمات المعاكسة، برر مهداوي ذلك بأن المنتخب المصري يملك
أقوى هجوم في هذه الدورة، حيث سجل 18 هدفا في مجموع المباريات التي لعبها
ولم يتلق دفاعه أي هدف، وهو ما جعله يعتمد على الدفاع وأضاف قائلا:
"المنتخب المصري يلعب كرة قدم جيدة ولاعبوه يتميزون بإتقان لعب الكرات
القصيرة والسريعة، ما جعلنا نعتمد على دفاع المنطقة ودفاع رجل لرجل في
أحيان أخرى، مع الاعتماد على الهجمات المعاكسة، وهو ما أثمر خلال ربع
الساعة الأول تسجيل هدف السبق، الذي عرفنا كيف نحافظ عليه وننهي اللقاء
متفوقين".
"هؤلاء اللاعبون الشباب قدموا درسا في الروح الوطنية والغيرة على الوطن"بعد
ذلك عرّج مهداوي على الروح القتالية التي لعبها بها "الخضر" أمام المنتخب
المصري، مؤكدا أن اسم المنافس جعل الجميع يبذلون مجهودات مضاعفة للفوز
والظفر بالميدالية الذهبية، موضحا أن جميع اللاعبين أعطوا درسا في الروح
الرياضية وأكدوا تعلقهم وحبهم للألوان الوطنية، وأضاف قائلا: "على الجميع
أن يعلم بأن اللاعبين قدموا درسا جميلا في الروح الوطنية، شاهدتم كيف لعبوا
بحرارة بفضل غيرتهم على ألوان الوطن، كنت أتوقع أنهم سيقدمون مجهودات
كبيرة لأن الأمر يتعلق بالنهائي، لكن الواقع أكد شيئا آخر تماما والمجهودات
التي قدمها اللاعبون لا يمكن إلا أن نصنفها بالنادرة، كما أن اسم المنافس
لعب دورا أكبر فيما تحقق".
"الانضباط العسكري هو السبب المباشر في نجاحنا وهو ما ينقص المنتخب الأول"ثم
تحدث مهداوي عن الأسباب التي ساهمت في تحقيق هذا الانجاز الكبير، أمام بطل
العالم في البطولات العسكرية في 5 مناسبات، لم ينس عبد الرحمان مهداوي ذكر
الظروف التي حضّر فيها "العسكر"، مؤكدا أن الانضباط العسكري الذي عرفته
الاستعدادات كان سببا مباشرا فيما وصلت إليه التشكيلة الوطنية، موضحا أن
القائمين على الرياضة العسكرية لم يتركوا أي شيء للصدفة، حيث حددوا المنح
التي سيتحصل عليها اللاعبون، وأضاف قائلا: "السبب المباشر في تحقيق هذه
النتيجة ونجاح المنتخب، هو الانضباط العسكري الذي ميّز التحضيرات وتحديد
الأهداف والمنح للاعبين، حيث لم يترك القائمون على الرياضة العسكرية أي شيء
للصدفة، وهو ما ينقص منتخبنا الأول".
"هدف عواج ذكرني بملحمة خيخون وهدف بلومي"واستغل
عبد الرحمان مهداوي الفرصة للحديث عن هدف الفوز الذي أمضاه سيد أحمد
عوّاج، الذي قاد المنتخب العسكري لتحقيق أول تاج عالمي في تاريخه، حيث أثنى
كثيرا على الطريقة التي قاد بها العقبي الهجمة المعاكسة وطريقة تمريره
الكرة والسرعة في التنفيذ، وقال في هذا الصدد: "ذكرني هدف عوّاج بملحمة
خيخون التي صنعها المنتخب الوطني أمام المنتخب الألماني، كان صورة طبق
الأصل للهدف الثاني الذي سجله لخضر بلومي في مرمى شوماخير، والذي كان وراءه
عصاد بفضل تمريرة حاسمة ودقيقة، وهي الطريقة نفسها التي تمكن عواج من فتح
باب التسجيل في الشوط الأول".
------------
الحكم "بيشاري" كان حاضرا وشارك اللاعبين فرحة التتويجشارك
الحكم الدولي محمد بيشاري المنتخب العسكري فرحته بعد نهاية اللقاء، حيث
كان في ملعب بعدما أدار المباراة الترتيبية لتحديد المركز الثالث، والتي
جمعت المنتخبين البرازيلي والقطري وانتهت لصالح أبناء "السامبا" بهدف دون
رد سجل في الشوط الإضافي الثاني، وقد شوهد بيشاري بعد نهاية المواجهة
النهائية يدخل الميدان ويحتفل رفقة زملاء العقبي، حيث كان سعيدا كأنه شارك
اللاعبين في المباراة، كما أنه حاول فض النزاع الذي كان في نهاية اللقاء
بين اللاعبين الجزائريين والمصرين، يذكر أنه تعرض للضرب في مصر خلال
المواجهة التي أدارها بين الزمالك والنادي الإفريقي التونسي في منافسة كأس
"الكاف".
القطريون اتهموه بالانحياز للبرازيليين رغم أدائه الجيدولم
يسلم بيشاري من الانتقاد في جميع المباريات التي يديرها مع الإخوة العرب،
حيث نال نصيبه في نهاية المواجهة الترتيبية التي أدارها، إذ اتجه إليه بعض
اللاعبين القطريين واتهموه بالانحياز للبرازيليين واحتجوا على عدم منحهم
ركلة جزاء في نهاية اللقاء، لكن بيشاري حافظ على هدوئه ولم يرد على
الانتقادات، كما أنه أدى مستوى جيدا وتمكن من التحكم في زمام المباراة.
----------
هنّأهم على الجهود التي بذلوهاالجنرال مقداد يعد اللاعبين بشقة و200 مليون سنيتم بعد التتويج باللقب العسكريلم
يكن التتويج الذي حققه أبناء الجزائر ليلة أول أمس بالتاج العسكري العالمي
الهدية الوحيدة التي تلقاها لاعبو المنتخب العسكري بعد الجهود الكبيرة
التي بذلوها من أجل الوصول إلى أعلى مراتب الكرة العالمية العسكرية،
فمباشرة بعدما انتهت المقابلة دخل الجنرال مقداد إلى غرف ملابس اللاعبين
وشكرهم على الجهود المضاعفة التي بذلوها في سبيل تشريف الألوان الوطنية كما
وعدهم بأن يحصل كل واحد منهم على شقة في العاصمة وعلى 200 مليون وهذا
بعدما تمكنوا من خطف اللقب العسكري من بطل العالم السابق المنتخب المصري.
ومن المتوقع أن يحصل اللاعبون على هدايا أخرى بعد وصولهم إلى الجزائر.
اللاعبون سيتلقون منحة "نجمة" وروراوة أيضاوإضافة
إلى المنحة التي سينالها اللاعبون من قبل المؤسسة العسكرية والمقدّرة بـ
200 مليون شهريا بالإضافة إلى الشقق التي وعدهم بها الجنرال مقداد من
المتوقع أن يحصل اللاعبون على منحة إضافية مقدمة من ممول الاتحادية
الجزائرية متعامل الهاتف النقال "نجمة" التي كانت وراء شراء حقوق بث
المباراة النهائية وستتكفل بتقديم منحة التتويج بهذا اللقب العالمي، هذا
دون أن ننسى المنحة التي وعدهم بها رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة
خاصة أنّ نصف تعداد المنتخب العسكري من لاعبي المنتخب الأولمبي.
ڤايد صالح سيكون في استقبالهم صباح بعد غدمن
جهة ثانية سيكون الفريق أحمد ڤايد صالح في استقبال اللاعبين لدى وصولهم
إلى الجزائر في طريق الرحلة الخاصة التي ستقودهم من البرازيل إلى داكار ومن
ثمة إلى الجزائر، حيث ستنطلق بعثة المنتخب الوطني العسكري صباح الاثنين من
"ريو ديجانيرو" على أن تصل إلى مطار دكار من أجل التزوّد بالوقود ومراجعة
بعض الأمور التقنية، على أن تنطلق في اتجاه الجزائر لتصل صباح غد الثلاثاء
في حدود السابعة أو الثامنة صباحا.
----------
العقبي: "لعبنا أمام المنتخب المصري الأول وهذا الفوز يؤكد أننا شبحهم الأسود""المصريون أرادوا إفساد فرحتنا بالتتويج"كلمة حول الإنجاز الذي حققتموه؟لا
أدري ما يمكنني أن أقوله لكم، لازالت أجواء الفرح مسيطرة علينا ولم نستفق
بعد من نشوة التتويج على حساب المنتخب المصري ولا أخفي عليك فرحتي الكبيرة
بهذا التتويج، خاصة وأنه كان أمام المنتخب المصري والجميع يعرف مدى أهمية
تحقيق الفوز على حساب مصر، هذا التتويج أهديه لكل عائلتي وأصدقائي وأبناء
حيي، دون أن أنسى زملائي في نصر حسين داي وكل محبي النصرية.
هل كنتم تتوقعون أن تصلوا إلى التتويج بالميدالية الذهبية؟في
الحقيقة منذ البداية كنا نريد أن نحقق مشوارا مميزا في هذه الدورة وتشريف
الألوان الوطنية، حيث كان هدفنا الوصول إلى النصف نهائي لكن بعد توالي
اللقاءات تأكدنا من أن مستوانا يفوق كثيرا مستوى الوصول إلى النصف نهائي
فقط، وبحثنا على التأهل إلى النهائي وهو ما حققناه في نهاية المطاف،
والجميع يعرف عندما تصل إلى النهائي فإن الفوز في اللقاء هو الهدف الوحيد
الذي كنا نراه بين أعيننا، في الأخير تمكنا من تحقيق هدفنا وحصدنا
الميدالية الذهبية.
لو نتحدث عن اللقاء ومجرياته، كيف تقيم لنا مستوى المنتخب الوطني؟الجميع
تحدث بعد نهاية اللقاء عن تفوق المنتخب المصري على مجريات اللعب وهذا أمر
لا يمكن لأي أحد أن ينفيه، لكن لا يجب أن ننسى المجهودات الكبيرة التي
بذلناها سواء في الدفاع أو في الهجوم من أجل الحفاظ على المكسب الذي حققناه
في الربع ساعة الأول بعدما تمكن عواج من افتتاح باب التسجيل ولا يجب أن
ننسى أيضا أننا واجهنا المنتخب المصري الأول الذي يضم شيكابلا وأحمد عيد
دون أن ننسى البقية، حيث يضم في صفوفه 5 لاعبين من المنتخب الأول و7 من
المنتخب الأولمبي وهذا شيء لا يمكن أن نغفله، لكن بفضل ربي تمكنا من الفوز
لأنه لو نعيد مشاهدة اللقاء سنتأكد من أن الفرص التي أتيحت لهم كانت كثيرة
جدا ولا تضيّع، غير أن الله سبحانه وتعالى أراد غير ذلك.
الهدف الذي سجله عواج جاء بعد تمريرة حاسمة قدمتها له في الوقت المناسب، ما تعليقك على تلك اللقطة؟يصمت...
في الحقيقة عندما تلقيت الكرة لم أفكر في الاتجاه إلى المرمى لأنني كنت
بعيدا عن منطقة العمليات وبالتالي حاولت الإقتراب قدر الإمكان من منطقة
العمليات لتوزيع الكرة ناحية عمرون أو عوّاج وهو ما حدث، حيث تمكنت من
الإنفلات على الجهة اليمنى وليس المهم من قدم التمريرة أو من سجل لكن المهم
أن الجميع ساهم في هذا التتويج والجميع يستحق الثناء والشكر دون استثناء.
المباراة عرفت نهاية مؤسفة واختلط الحابل بالنابل، هل يمكن لك أن تسرد لنا ماذا حدث بالضبط؟في
الحقيقة كنت منشغلا بالاحتفال مع زملائي بالتتويج، وإذا بي أرى المدرب
إيزي ملقى على الأرض ليخبرني زملائي بأن اللاعب عيد عبد المالك ضربه من
الخلف وهو ما جعل الأمور تتطور أكثر، خاصة وأن بعض لاعبي المنتخب المصري
حاولوا الاعتداء على بقية اللاعبين، للأسف المصريين معروفون بأنهم لا
يعترفون بالخسارة خاصة عندما تأتي من الجزائريين وأرادوا أن يفسدوا علينا
فرحتنا، لكننا كنا أذكى منهم وتحكمنا في أعصابنا وواصلنا فرحة التتويج
وأكدنا بأننا سنبقى شبحهم الأسود.
نلت في نهاية الدورة لقب أحسن ممرر بعدما كنت وراء 8 تمريرات حاسمة، ما هو تعليقك؟في
الحقيقة هذا اللقب أتشرف به، لكنه جاء بفضل المجهودات التي بذلها زملائي
وأشكرهم واحدا بواحد لمساهمتهم في وصولي إلى هذا المستوى الكبير وأتمنى أن
أحقق المزيد في المستقبل خاصة رفقة المنتخب الأولمبي.
سمعنا عن اتصالات من بضع المناجيرة البرازيليين، هل هذه المعلومات صحيحة؟بالفعل
بعد نهاية مباراتنا في النصف نهائي مع البرزيل اقترب مني مناجيران
برازيليان وطلبا معلوماتي الشخصية، حيث فوضت المدرب مهداوي أن يتكفل بكل
شيء وفي الوقت الحالي لا أعلم أي شيء بهذا الخصوص.
نتركك تختتم الحوار...أشكر كل من ساهم في نجاحنا في هذه الدورة خاصة الجنرال مقداد والطاقم الفني والطبي وكل الإداريين دون أن أنسى زملائي.
----------
بوطاجين (المدرب المساعد): "نشكر كل من ساعدنا وساهم في تتويجنا وخاصة الفريق ڤايد صالح"أكد
المدرب المساعد في المنتخب العسكري بوطاجين بأن هذا التتويج جاء بفضل
المجهودات الكبيرة التي بذلها الجميع، ولم ينس أن شكره لمسؤولي الرياضة
العسكرية خاصة العقيد مقداد والفريق ڤايد صالح، وقال: "تمكنا من قهر
المنتخب المصري بفضل المجهودات الكبيرة التي بذلنها منذ مدة طويلة، أشكر
اللاعبين والطاقم الفني والطبي كما لا أنسى أن أشكر مسؤولي الرياضة
العسكرية من بينهم العقيد مقداد والفريق أحمد ڤايد صالح".
--------
أبيران: "حققنا أمنيتنا والفوز على المصريين أصبح عادة" أكد
المدافع الأيمن محمد أبيران بأن التتويج بالميدالية الذهبية للألعاب
العسكرية كانت أمنية تمكن من تحقيقها بفضل التضامن الكبير الذي عرفته
المجموعة منذ بداية التحضيرات، وقال: "هذا الإنجاز جاء بفضل التضامن الكبير
الذي يميز المجموعة التي تنقلت إلى البرازيل، علاقة اللاعبين فيما بينهم
تشبه علاقة الأسرة الواحدة المتضامنة فيما بينها، أخيرا تمكنا من تحقيق
أمنيتنا وتوجنا أبطالا للعالم في كرة القدم العسكرية، خاصة وأن هذا التتويج
ازداد حلاوة بعدما جاء على حساب المنتخب المصري، ما حدث بعد اللقاء لا
يشرف لا الكرة الجزائرية ولا المصرية وأتمنى أن نتفادى ذلك في المستقبل،
وفي الأخير لا يسعني أن أقول سوى أن تفوق الجزائريين على المصريين أصبح
عادة".
------
عمرون: "أمنيتي الوحيدة كانت الفوز على المصريين وتحققت"لم
يخفِ المهاجم عمرون أحسن هدّاف في هذه الدورة بأربعة أهداف سعادته الغامرة
بالتتويج الذي ساهم فيه بشكل كبير، وقال بأن أمنيته الوحيدة كانت الفوز
على المنتخب المصري وهو ما تحقق أخيرا، وقال: "الفرحة في هذه الأحيان لا
تسعني، ولا أجد الكلمات المعبرة التي تعبر عن فرحتنا بهذا التتويج، كانت
لدي أمنية واحدة وهي الفوز على المنتخب المصري وها هي أمنيتي تحققت، في
الأخير تحية خاصة لعائلتي ولأبناء حيي وكذا لجمهور المولودية الذي تشوقت
كثيرا للعب أمامه، وفي الأخير أشكر زملائي على مساعدتهم لي للحصول على لقب
هدّاف الدورة".
-------
برفان: "أنا في قمة السعادة وأهدي هذا التتويج لكل القبائل والجزائريين"لم
يخفِ حارس شبيبة القبائل برفان سعادته الغامرة بالتتويج الذي ساهم فيه
بشكل واضح بفضل تدخلاته الموفقة والرائعة، حيث أنقذ المنتخب الوطني من
ثلاثة أهداف محققة، وتمكن من صد جميع هجمات المنتخب المصري، حيث قال: "أنا
في قمة السعادة بعد هذا التتويج وأهدي هذا الفوز إلى كل القبائل
والجزائريين، أما عن مردودي في المباراة فلم يكن سوى واجبي هذا أقل شيء
يمكنني أن أساهم به في هذا التتويج، إفراح الجزائر بكاملها كانت أمنيتي منذ
الصغر وها هي قد تحققت الآن بفضل المنتخب العسكري، وشكر خاص لجميع
اللاعبين والمدرب مهداوي".
-----------------
ماجر: "هذا المنتخب ذكّرني بمنتخبنا العسكري سنوات السبعينات وأتمنى لهؤلاء اللاعبين النجاح مثل جيلنا"هل تابعت مباراة الجزائر أمام مصر لحساب نهائي كأس العالم العسكرية؟بطبيعة
الحال، كيف يمكن لي أن أضيّع حدثا مثل هذا، لقد تابعت اللقاء على المباشر
وكنت في قمة السعادة والفخر بهذا المنتخب الشاب الذي رفع رأس الجزائر في
العالم ككل ورفع الراية الجزائرية عاليا، هذا أمر أفرحني كثيرا وأكيد أنه
أفرح كل الجزائريين.
كيف كان اللقاء؟اللقاء
شهد مستوى مقبولا ولعب الجزائريون بكل قواهم وبرهنوا على قدرات اللاعب
الجزائري وكان يحدوهم حماس شديد ورغبة قوية حيث لعبوا بحرارة وهو ما منحهم
مفاتيح اللقاء، لقد أسعدوا كل الجزائريين وهو أمر رائع فعلا وحاليا أعجز عن
إيجاد الكلمات المناسبة للتعبير عن فرحتي، لكن الأمر الذي لاحظته أنّ
اللاعبين طبّقوا كرة جزائرية محضة ولعبوا بطريقتنا وهو ما تسبّب في نجاحهم.
هذا
المنتخب حقق إنجازا لم يسبق لأي منتخب أن حققه، ألا يذكرك قليلا بالمنتخب
العسكري الذي كنت تلعب فيه مع بقية زملائك في المنتخب الوطني لاحقا؟هذا
صحيح، لقد حقق إنجازا غير مسبوق فقد فاز بكأس العالم وهذا أول لقب للجزائر
على هذا المستوى واول لقب بعد كأس إفريقيا 1990، وبالتالي يجب الإشادة بما
حققه هؤلاء اللاعبين دون نسيان المدرب مهداوي الذي قدّم أشياء كثيرة لهذا
المنتخب، وصراحة عندما شاهدت هؤلاء اللاعبين فوق الميدان تذكرت المنتخب
العسكري الذي كنت فيه سنوات السبعينات رفقة العديد من اللاعبين وكان يشرف
علينا المدرب سوكان، وقد كان هذا المنتخب بمثابة نواة للمنتخب الأول الذي
وصل بعدها لكأس العالم مرتين وأنا سعيد للغاية بما حققه هؤلاء اللاعبين.
ماذا يعني لك هذا الإنجاز؟بكل
بساطة يعني أنّ الكرة الجزائرية لازالت تخرج المواهب وهذا رد على كل من
قال إنّ الكرة المحلية لم تعد تنتج اللاعبين ويجب علينا الاعتماد على
المحترفين، ما حققه المنتخب العسكري المشكّل من لاعبين محليين فقط وقبله
المنتخب الأولمبي وكذا منتخب المحليين رد على كل من شكّك في الكرة المحلية.
هل تعتقد أنّ هذا المنتخب قادر على أن يكون نواة لمنتخب قوي مثلما حدث معكم؟لم
لا، يجب أن نثق في لاعبينا ويجب أن نمنحهم الثقة في أنفسهم، الأكيد أنّ
هذا المنتخب يستحق كل التقدير ولاعبوه يستحقون العناية، يجب أن نتعامل معهم
مثلما يجب لكي نُخرج منهم أبطالا للمستقبل مثلما حدث معنا، أعتقد أنّ
السلطات العسكرية وفّرت لهم كل شيء من أجل النجاح واللاعبون قدّموا ما
عليهم، والآن يجب أن نرعى هذا المنتخب لكي يعطينا أحسن من هذا مستقبلا.
الهدف الذي سُجّل في المباراة شبيه بذلك الذي سجله بلومي بعد تمريرة من عصاد في مواجهة الألمان سنة 82، هل لاحظت ذلك؟هذا صحيح، لقد لاحظت ذلك، الهدف كان شبيها به للغاية والإنجاز أيضا شبيه لأنه عبارة عن رفع للراية الوطنية.
من هو اللاعب الذي أعجبك؟لا
يمكنني أن أتحدث عن لاعب واحد بل المجموعة ككل لعبت بطريقة جيدة وحققت
إنجازا كبيرا، ويجب أن لا يصيب الثناء لاعبا واحدا فقط، الشكر كل الشكر لكل
اللاعبين ولكل من ساهم في هذا الإنجاز.
المباراة عرفت نهاية مؤسفة بعد أن اختلط الحابل بالنابل بعد إعلان الحكم عن نهاية اللقاء، ما تعليقك على ما حدث؟إنه
أمر مؤسف للغاية وهو النقطة السوداء في المباراة، لم أكن أنتظر أن ينتهي
اللقاء بهذا السيناريو، المواجهة كانت تجمع بين منتخبين عربيين ومسلمين
وبالتالي الأمر كان يجب أن يكون مفرحا للجميع لأن اللقب في النهاية عاد
لأحد المنتخبات العربية، لكن للأسف اللقاء عرف أحداث غير مقبولة وهو أمر
يجب أن لا يكون في ميادين الكرة، أنا ألوم كل من تسبّب في هذه الأمور، هو
لقاء في كرة القدم فيه فائز وخاسر ويجب أن لا تسير الأمور بهذه الطريقة.
ألا تخشى أن يؤثر ما حدث من جديد على العلاقات الجزائرية- المصرية ويعود سيناريو 2009؟لا أعتقد ذلك ولا أتمناه، يجب أن نأخذ العبرة مما حدث من قبل ولا نكرر أخطاء الماضي.
حسب اعتقادك ما هي المكافأة التي يستحقها هؤلاء اللاعبين؟لا
أعرف، لست في موقع يخوّل لي أن أتحدث عن هذا الأمر، لكني متأكد أنّ
السلطات المعنية ستعرف كيف تكافئ هؤلاء اللاعبين الذين شرّفوا الجزائر
ورفعوا الراية الوطنية عاليا، بالمقابل أعتقد أن أحسن مكافأة قد يحصل عليها
هؤلاء اللاعبين هي أن توضع فيهم الثقة اللازمة وأن يحصلوا على فرصتهم في
بلدهم وأن تتغير نظرة المسؤولين للاعب المحلي الذي أكد على قدراته.
نترك لك كلمة أخيرة توجّهها للاعبينكل ما أقوله لهم شكرا لكم شرّفتم الجزائر والراية الوطنية وأكدتم أنّ الكرة الجزائرية والمحلية لم تمت.
-------------
دزيري: "أشكر اللاعبين وتحية خاصة لمهداوي"لم
يفوت اللاعب الدولي السابق بلال دزيري الفرصة ليشكر لاعبي المنتخب
العسكري، حيث أكد بأنهم يستحقون هذا التتويج بالنظر إلى المجهودات الكبيرة
التي بذلوها طيلة هذه البطولة، وقال: "أشكر جميع اللاعبين وأهنئهم لأنهم
أعطوا لنا الفرصة حتى نفتخر بهم وبالمنتخب العسكري الذي حقق إنجازا كبيرا،
كما لا أنسى أن أقدم تحية خاصة للمدرب مهداوي الذي قام بعمل كبير والذي
أحترمه كثيرا، كما لا أنسى أن أشكر كل من ساعد هذا الفريق على تحقيق هذا
الإنجاز ومن بينهم المقدم ناصر والعقيد مقداد".
--------
بلومي: "هؤلاء اللاعبين أرسلوا رسالة إلى حليلوزيتش حتى يلتفت إلى اللاعب المحلي""اللاعب
المحلي أثبت أكثر من مرّة أنه يملك إمكانات كبيرة ويمكنه منافسة اللاعب
المغترب في المنتخب الأول، وأكدوا أنهم يمكنهم مساعدة الفريق الوطني لو
تمنح لهم الفرصة".
"لاعب مثل عوّاج يجب أن لا ننتظر حتى يتراجع مستواه""اللاعبون
المحليون الذين يمكنهم اللعب في المنتخب الوطني الأول كثر فلاعب مثل عوّاج
تألق مع المنتخب الأولمبي وتابع ذلك مع المنتخب العسكري، والأكثر من كل
هذا أنّ اللاعب ضحى بشهادة البكالوريا من أجل الألوان الوطنية وهذا دليل
على أنّ اللاعب المحلي يحب الألوان الوطنية أكثر من أي لاعب آخر".
"لم أشاهد المباراة لكن الجميع أكدوا لي أنّ هدف عوّاج يشبه هدفي ضد ألمانيا""لم
أشاهد المباراة لكنني تحدثت مع الكثير من المتتبعين وأكدوا لي أن الهدف
يشبه إلى حدّ بعيد الهدف الذي سجلته في مرمى المنتخب الألماني في مونديال
82".
====================
إيزري: "اللاعب رقم 14 بصق على بلقروي"تعرّضت إلى اعتداء من طرف اللاعب المصري أحمد عيد، هل بإمكانك أن تشرح لنا سبب شعوره بالغضب تجاهك؟أقول
إنّ السبب هو عدم تحمّله الهزيمة في نهائي كأس العالم أمام الجزائر، هذا
هو السبب الأول الذي لم يتحمّله، الهزيمة مرة أخرى أمام الجزائريين تعتبر
أمرا مذلا بالنسبة لهم، نحن أبطال العالم وهم سيعودون فارغي الأيدي إلى
الديار، هذا ما لم يتحمّلوه وهذا ما سيجعلهم لا ينامون طيلة سنين.
لماذا اعتدى عليك؟لقد
ضربني من الخلف مثل الجبان، لم تكن لديه الجرأة ليفعل ذلك في وجهي، هذا
ليس تصرّف رجال، بل أكثر من ذلك فهذا لا يعكس تصرف رجل عسكري. لقد اتجه
لاعبنا بلقروي لإلقاء التحية بكل روح رياضية على لاعبي المنافس فدفعه
اللاعب رقم 14 بخشونة لأنه لم يكن يرغب في مصافحته قبل أن يبصق عليه.
هل بصق عليه؟نعم،
ولما شاهدت هذا الصعلوك يفعل ذلك قلت له إن هذا ليس تصرفا حضاريا، قلت له
إنه بما أنه عسكري عليه أن يقدم نظرة جيدة عن الجيش المصري، وقبل أن أفارقه
قلت له إنه ليس من الأدب القيام بذلك، أظن أن هذا ما جعله يشتد غضبا، لكن
كان عليه إجابتي في ذلك الوقت بلسانه أو بيديه حتى أكون وجها لوجه أمامه،
لكنه كان جبانا واعتدى عليّ من الخلف.
نريد أن نطمئن على حالتك.لا
أخفي أني خضعت إلى علاج مكثف نظرا لشدة الضربة التي تلقيتها بحذائه، أشعر
ببعض الآلام وسنرى فيما بعد ماذا سنفعل؟ لكن الأهم بالنسبة إلي هي رؤية كأس
العالم بين أحضان لاعبي الجزائر، سنعود بها ونحتفل مطوّلا عكس المصريين.
هل صحيح أنكم تعرضتم إلى استفزازات قبل بداية اللقاء؟بالفعل،
المصريون لن يتغيّروا أبدا، قبل بداية اللقاء فعلوا المستحيل حتى يفقدونا
التركيز على المباراة داخل النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس قبل بداية
المباراة وما بين الشوطين وحتى في الميدان.
ماذا فعلوا لكم بالضبط؟لقد
شتموا بعض اللاعبين قبل بداية اللقاء وكانوا يتكلمون بطريقة غير لائقة
تماما كعادتهم، وقبل الإعلان عن صافرة الانطلاق اجتمعوا وظلوا يستفزوننا
بكلام غير لائق، لكننا حافظنا على هدوء أعصابنا إلى غاية نهاية اللقاء.
كيف كان رد فعل المسيرين المصريين بعد تلك الاشتباكات؟لقد
حاولوا حماية لاعبيهم فقط، إنهم لن يتغيّروا أبدا، كانوا متأكدين من فوزهم
علينا خاصة أمام لاعبينا المغمورين، بالمقابل فقد كانت تشكيلتهم تضم أربعة
لاعبين دوليين على غرار اللاعب رقم 14 وشيكابالا ولهم أربعة لاعبين من
المنتخب الأولمبي، لكن في النهاية وجدوا أنهم مع كل حدث هام يجدون
الجزائريين يذلونهم أمام مرأى الجميع، نحن الشبح الأسود للمصريين لكنهم لا
يريدون الاعتراف بذلك.
لديهم عقدة تجاه الجزائريين أليس كذلك؟نعم،
لديهم عقدة تجاهنا لأنهم لم يتجرعوا بعد الهزيمة التي تلقوها في أم درمان
وستبقى تؤلمهم إلى الأبد، وها نحن أضفنا إليهم هزيمة مذلة أخرى لن ينسوها.
هل اعتذروا؟لا،
وهذا ليس من طبعهم، لا أحد تقدّم إلينا من أجل الاعتذار بعد تصرف لاعبيهم،
كما أننا لسنا في منافسة عادية، الأمر مختلف لدى الرياضة العسكرية، نحن لا
نتلاعب مع المبادئ وهذا ما حدث طيلة فترة الدورة، لم نفعل أي شيء غير لائق
قبل أن يتم الاعتداء علينا من الخلف.
كيف تريد أن تختم هذا الحوار؟أتأسف
على نهاية كأس العالم بشجار عنيف كما أدين تصرف اللاعبين الألمان الذين
كانوا في المدرجات والذين لم يحترموا النشيد الوطني، هذا أمر غير مقبول،
لقد قاموا جميعا وأداروا ظهورهم، لقد أصابتهم الغيرة لأننا تأهلنا إلى
النهائي لذلك اختاروا تشجيع المنتخب المصري، لاحظت أنّ تتويجنا باللقب أظهر
الكثير من الحاقدين وهذا ما سيحفزنا ويجعلنا نفتخر بعودتنا إلى الديار
بالتاج.
---------
بعض الجزائريين والبرازيليين تابعوا اللقاءتابع
بعض الجزائريين المقيمين في البرازيل اللقاء وشجعوا رفقاء خليلي أمام
المصريين، كما تابع بعض المشجعين البرازيليين المواجهة النهائية التي لعبت
في نفس الملعب الذي أجريت فيه المواجهة الترتيبية التي جمعت البرازيل مع
قطر والتي عادت فيها الغلبة في الأخير إلى المنتخب البرازيلي الذي وجد
صعوبات كبيرة أمام القطريين، والدليل أنه فاز عليهم في الشوط الإضافي
الثاني من المواجهة.
"روماريو" شاهد المواجهة الترتيبية وغادرلم
يتابع الأسطورة "روماريو" المباراة النهائية بل اكتفى بمتابعة اللقاء الذي
جمع منتخب بلاده بقطر وغادر مدرجات ملعب "جواو هافالونش". للتذكير فإن
"روماريو" حضر بعض المباريات وشاهد المباراة الافتتاحية التي جمعت منتخب
بلاده مع الجزائر والتي عادت فيها الغلبة في الأخير للمنتخب الوطني وأثنى
حتى على بعض اللاعبين الجزائريين في صورة عقبي وعواج، كما لم يحضر "بيلي"
المواجهة مثلما أكدته بعض الأطراف.
"وان. تو. ثري" دوت في سماء "ريو"أطلق
لاعبو المنتخب الوطني وكل أعضاء الطاقمين الفني والطبي العنان لأفراحهم
بعد أن أعلن الحكم "مارسيلو" دخولهم التاريخ بفوزهم في المواجهة النهائية
على المنتخب المصري وإحرازهم أول بطولة عالمية في لعبة كرة القدم للجزائر،
ودوت عبارة "وان تو ثري" في سماء "ريو دي جانيرو" بعد أن دوت في مواجهة نصف
النهائي بعد تغلب "الخضر" على منظم الدورة البرازيل.
المخرج البرازيلي ركز كثيرا على عواجركز
مخرج مباراة نهائي بطولة العالم العسكرية بين الجزائر ومصر على لاعب
مولودية وهران والمنتخب الوطني الأولمبي سيد احمد عواج الذي تألق بشكل لافت
للانتباه في جميع المباريات التي لعبها في هذه المنافسة وقاد المنتخب
لتحقيق الانتصار تلو الآخر، وتألق كذلك أمام مصر وخلق الكثير من الصعوبات
لها وكان مسجل الهدف الوحيد في المواجهة النهائية.
ﭭايد صالح اتصل واطمأن على اللاعبيناتصل
ﭭايد صالح قائد أركان الجيش الوطني بالمدرب مهداوي واللاعبين عقب انتهاء
المواجهة التي فازوا فيها، واطمأن على حالهم خاصة بعد الاشتباكات التي حدثت
بينهم وبين اللاعبين المصريين عقب نهاية اللقاء، كما شكرهم على الوجه
القوي الذي ظهروا به في اللقاء والذي مكنهم من تحقيق الفوز ودخول التاريخ.
--------------
عبد الملك يغضب الجماهير الجزائرية والمصرية ولكنه لن يفسد العلاقات الأخويةفي
الوقت الذي تسعى السلطات العليا في مصر والجزائر، إلى إذابة الجليد بين
البلدين الشقيقين ومحاولة طي صفحة ما حدث في القاهرة وأم درمان رغم مرارة
تلك الأحداث، جاءت الخرجة المفاجئة من لاعب المنتخب العسكري عيد عبد الملك
المنضم حديثا إلى الأهلي المصري، في نهاية الألعاب العسكرية سهرة أول أمس.
إذ راح اللاعب يتفنن في الاعتداء على مدرب الحراس إيزري ويركل أحد لاعبي
المنتخب، وهي الأحداث التي كانت ستتحول إلى شرارة عودة الأزمة لولا تعقل
رجال الإعلام في البلدين، وحتى رواد المنتديات الذين اختلفوا في تحليلاتهم
لما حدث، ولكنهم أجمعوا على نقطة مهمة جدا وهي أن ما حدث لن يفسد العلاقة
بين بلدين يجمعهما عدة روابط.
إجماع في المنتديات المصرية أنه سبب الأزمة ومطالبة بمعاقبتهوإذا كانت بعض وسائل الإعلام المصرية قد تجردت من احترافيتها أيام الأزمة الجزائرية- المصرية في أم درمان، إ