الحارس رايس وهاب مبولحي عقّد الحارس رايس وهاب مبولحي، من المشكلة القائمة منذ مدة على مستوى حراسة مرمى المنتخب الوطني، حيث تراجع مستواه بشكل رهيب منذ انضمامه إلى نادي كريليا سوفيتوف الروسي مطلع العام الجاري.
ويأتي هذا المشكل ليعقد من مهمة المدرب الجديد للمنتخب الوطني وحيد حليلوزيتش، الذي سيواجه مشكلة قديمة يتخبط فيها "الخضر" منذ مدة وهي عقم خط الهجوم. ومن المؤكد أن البوسني سيواجه مشكلة العقم الهجومي الذي يعاني منه "الخضر" منذ مدة طويلة، وكذا حراسة المرمى، التي أصبحت هاجسا آخر، سينغص مأمورية الطاقم الفني الجديد، بالنظر للظهور المتواضع لحراس "الخضر"، بداية بحارس الوفاق فوزي شاوشي الذي كان تراجع مستواه أحد أسباب إبعاده عن التشكيلة الوطنية قبل مباراة المغرب في مراكش، اضافة الى التراجع الرهيب لمبولحي الذي تمسك بمنصب الحارس الأول في المنتخب منذ مباراة انجلترا في المونديال الأخير، بالاضافة الى تذبذب مستوى باقي الحراس الذين وضعهم مسؤولو المنتخب في المفكرة، على غرار الحارس الثالث محمد الأمين زماموش، عز الدين دوخة، مليك عسلة، وبدرجة أقل غالم، حارس أولمبي الشلف.
مبولحي... من اكتشاف المونديال إلى الحضيض وكان مبولحي اختير في الموسمين الماضيين كأحسن حارس في البطولة البلغارية مع ناديه سلافيا صوفيا، بالنظر لأدائه المتميز و ظهوره القوي واللافت للانتباه، مع التشكيلة الوطنية في مونديال جنوب إفريقيا العام الماضي. وكانت حصيلة الأهداف التي تلقاها مبولحي منذ بداية البطولة الروسية في مارس الماضي ثقيلة جدا، وبالرغم من أنه ليس مسؤولا عن كل الأهداف التي دخلت مرماه، بالنظر لتواضع فريقه الروسي، إلا أنه يتحمل بالدرجة الأولى مسؤولية قراره باللعب لهذا الفريق المغمور، خاصة وأنه أجرى في صيف العام الماضي تجارب مع العملاق الانجليزي مانشستر يونايتد، ونادي ويستهام الانجليزي، وكان بإمكانه على الأقل البقاء ضمن فريقه سلافيا، أو الانتقال إلى الغريم سيسكا صوفيا الذي لعب له على شكل إعارة في نصف الموسم الماضي. تلقى مبولحي هذا الموسم 21 هدفا في البطولة الروسية، إضافة إلى الرباعية التي تلقاها في مباراة المغرب يوم 04 جوان الماضي بمدينة مراكش المغربية، وتعتبر هذه الحصيلة سيئة جدا، لحارس دولي كان أحد اكتشافات مونديال جنوب افريقيا. وكانت الثلاثية التي تلقاها كريليا سوفيتوف يوم الأربعاء الماضي أمام أنجي ماخشكالا القطرة التي أفاضت الكأس بالنسبة لمبولحي، الذي يتحمل المسؤولية كاملة، بعد أن فشل في التعامل مع الكرات المسددة من بعيد، على غرار ما حدث في لقطة الهدف الثاني أمام المغرب، وتلقى مبولحي الهدفين الأولين من تسديدتين من بعد 35 مترا، فيما كان الهدف الثالث مهزلة حقيقية، حيث رد القائم الكرة، قبل أن تصطدم به وتعانق الشباك، ليفوز رفاق البرازيلي المخضرم روبيرتو كارلوس باللقاء بثلاثية نظيفة على ميدان كريليا.
mohamed el amine المدير العام
عدد المساهمات : 10943 تاريخ التسجيل : 17/01/2010 العمر : 30 الموقع : الجزائر