السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
.
مـــــدخل :
الخدمة الاجتماعية تعتبر إحدى المهن التي تهدف إلى مساعدة الناس و تقديم الخدمات الاجتماعية لهم بهدف أن يقوموا بأدوارهم و وظائفهم بشكل أفضل ، و هناك العديد من التعريفات لهذه المهنة ، و أنه لا يوجد اتفاق على تعريف موحد للخدمة الاجتماعية ، و قد يرجع ذلك إلى حداثة المهنة و تطورها السريع ، بالإضافة إلى أن كل مؤلف ينظر إليها من منظور معين أو يذكر على جانب معين أو أهداف معينة في الخدمة الاجتماعية .
الأخصائي الاجتماعي :
هو الشخص المهني المختص بتنظيم و تنفيذ برامج الخدمة الاجتماعية .
الادوار المهنيه للأخصائي الاجتماعي في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة :
1ـ الدور الوقائي :
على سبيل المثال لا الحصر : ـ الدعوة لتجنب مسببات الإعاقة الوراثية منها والبيئية وتنوير الرأي العام بالأهمية الفحص الشامل قبل الزواج لتجنب الإعاقة .
ـ التوعية بضرورة رعاية إلام الحامل اثنا الحمل وبعد الولادة .
ـ الاهتمام بإجراء البحوث والدراسات الميدانية بأنواعها المختلفة في مجال الإعاقة .
ـ الدعوة إلى إتاحة فرص العمل للمعاقين حسب ظروفهم .
ـ تدريب العاملين في مجال رعاية وتأهيل ذوي الاعاقة لرفع مستوى أدائهم لتحقيق أهداف المؤسسة ورفع مستوى الخدمة المقدمة للمعاقين .
2- الدور العلاجي :
ويقصد هنا :
العمل مع ذي الاعاقة والعمل مع أسرته .
العمل مع ذي الاعاقة :
ـ استقبال ذي الاعاقة ومساعدته نفسيا على تقبل المؤسسة والتخفيف من الاضطرابات النفسية وتشجيعه على التعبير عن مشاعره السلبية تجاه الإعاقة .
ـ إجراء البحث الاجتماعي للمعاق و الاهتمام بالتاريخ الاجتماعي لتحديد الخطوات العلاجية ومد فريق العمل المهني بالظروف الاجتماعية والبيئية لتقييم حالته ووضع خطة متكاملة للتعامل معه
ـ مساعدة المعاق على تقبل واقعه والتوافق معه وتوضيح دوره في تحمل مسئوليات العلاج.
-إقامة علاقة مهنيه وذلك بتوفير المناخ المناسب لرعاية وتأهيل المعاق ومساعدته على التغلب على العقبات التي تواجهه ـ مساعدة المعاق على تفهم إعاقته وأثارها وأهمية الاستفادة من خدمات المؤسسة وإعداده لتقبل مختلف الاختبارات والتجاوب مع المختصين .
ـ العمل على تعديل اتجاهات المعاق السلبية نحو نفسه وأسرته ومجتمعه .
ـ تنمية قدرات المعاق وإمكانياته ليستعيد ثقته بنفسه وتنمية دافع التعلم والنجاح .
ـ مساعدة المعاق على الحصول على العمل المناسب لظروفه ومتابعته لضمان نجاحه واستقراره
العمل مع الأسرة :
ـ التخفيف من المشاعر السلبية للوالدين تجاه الإعاقة والمعاق وتقبله وإحاطته بالحب والأمان .
ـ تنوير الوالدين بالإعاقة وأسبابها وتأثيرها على شخصية المعاق ومشكلاتها واحتياجات المعاق والرعاية اللازمة من قبلهم وتعليمهم كيفية تقديم الرعاية بدون مغالاة وإعطاؤه الفرص اللازمة للتعليم والتأهيل وشغل وقت الفراغ .
ـ تعليم الأسرة كيفية الاتصال والحوار مع المعاق بنفس أسلوبه حتى لا يشعر بالغربة والانعزال .
ـ تنوير الأسرة بضرورة تنمية القدرات والحواس المتبقية للمعاق خاصة عند إعاقته بسن مبكر.
ـ توجيه الأسرة للمؤسسات بالمجتمع للاستفادة من الخدمات المتاحة ومساعدتها .
ـ ترك الفرصة لآباء وأمهات المعاقين بالالتقاء و التعبير عن مشاعرهم وخبراتهم مما يكون له الأثر الكبير في تحملهم للصعاب ويزيد من قدرتهما على رعاية المعاق .
ـ إتاحة الفرصة للوالدين لمقابلة المختصين في المؤسسة والاستفسار عما يجول في خاطرهما تجاه المعاق والإعاقة .
ـ تنمية الوازع الديني لدى الأسرة مما يجعلها أكثر إيمان وتقبل للإعاقة ومشكلاتها .
ـ الدعوة لإصدار تشريعات جديدة وتعديلات بما يحقق ويوفر الرعاية المتكاملة للمعاقين .
3- الدور التنموي :
ـ المساهمة في تدعيم وتطوير الخدمات التي تقدم في مؤسسات الرعاية والتأهيل .
ـ الاهتمام ببيئة المعاق وتأهيل المساكن وأماكن العمل .
ـ الاستفادة من خبرات المعاقين في القيام بمهام جديدة تتفق مع ظروف إعاقتهم .
ـ استثمار أوقات الفراغ بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالفائدة .
ـ العمل على رفع مستوى أداء المعاقين بتنمية قدراتهم المتبقية .
ـ تزويدهم بالمهارات اللازمة وتنمية الوعي والقدرة على المشاركة الفعلية .
ـ تشجيع المعاقين على تكوين جماعات وتبادل المعلومات التي تساهم في التعامل مع مشكلاتهم. إتاحة الفرصة للمعاقين بالمساهمة في حماية البيئة في مؤسساتهم ومجتمعهم المحلي بما ينمي من قدراتهم على مواجهة مشكلات البيئة ومواجهة مشكلات المجتمع ويزيد من انتمائهم له من خلال جماعات العمل الجماعي .
4- الدور الإنشائي :
ـ المساهمة في وضع و تعديل سياسة رعاية المعاقين ورفعها إلى السلطة الأعلى .
ـ المساهمة في وضع الخطط المستقبلية لرعاية وتاهيل المعاقين في ضوء احتياجاتهم الفعلية .
ـالدعوة لإصدار التشريعات الجديدة وتعديل ما هو قائم بما يحقق الرعاية المتكاملة للمعاقين .
ـ الدعوة إلى إنشاء المزيد من المؤسسات التالية والأخذ بالاعتبار الهندسة التأهلية في الإنشاء
ـ توفير احدث الأساليب والأجهزة لتقييم حالة المعاق بأسلوب علمي سليم .
ـ تبادل الخبرات مع الدول التي لها اهتمام بمجال رعاية وتأهيل المعاقين .
ـ التوسع في فريق العمل المهني ليشمل جميع التخصصات لرعاية المعاقين بما يتناسب والإعداد المتزايدة .
ـ توفير احدث الأجهزة التعويضية لتتاح للمعاقين الفرصة للحياة والإنتاج بأقل صعوبة .
ـ العمل على تطوير مختلف أنواع الخدمات التأهليه الطبية والنفسية والتربوية والاجتماعية وفقا لأحدث الطرق والأساليب العلمية .
ـ القيام بالدراسات والبحوث العلمية اللازمة للتعرف على احتياجات ومشكلات المعاقين ووضع التصور الصحيح لاحتياجاتهم المستقبلية .
ـ العمل على تطوير المؤسسات القائمة على الرعاية والتأهيل وفق ما يجري في العالم من تغيرات في رعاية وتأهيل المعاقين .
ـ العمل على تنمية وتدريب فريق العمل المهني باستمرار لتطوير ادائهم وفق الاتجاهات الحديثة .
ـ عقد المؤتمرات والندوات والمناقشات التي تبحث قضايا المعاقين وكيفية علاجها .
ـ حث وسائل الإعلام كافة في توعية الأهالي والمجتمع بأسباب الإعاقة وكيفية مواجهتها .
ـ تطوير وتعديل القوانين والتشريعات الخاصة بالمعاقين وخاصة ذات الإعاقة المتعدد
منقول للإفادة