لم يكتف الإنسان بتلويث البيئة على الأرض فقط، وإنما تعدّى ذلك ليصل إلى الفضاء، إذ أن فى السماء آلاف الأطنان من شظايا عمليات إطلاق الأقمار الاصطناعية والرحلات الفضائية، ويشكل وجودها تحدياً للعلماء الأمريكيين الذين يحاولون معالجة هذه المشكلة بكافة الطرق.
وأشارت منظمة "لونش سبايس ترايننج" التى تدرّب الروّاد على استكشاف الفضاء والقيام بمهمات علمية فيه، والتى تتخذ من بيت سيدا بولاية مارى لاند الأمريكية مقرّاً لها، تقدّمت بعدة اقتراحات لتنظيف السماء من هذه الشظايا والحدّ من انتشارها فى المستقبل.
وأوضحت المنظمة أن هناك الكثير من "النفايات" والقطع المتناثرة التى تتركها الصواريخ والمركبات الفضائية فى الفضاء الخارجى وتسبّب تلوّثاً.
وأكد بوب روسو من المنظمة أن علماء الفضاء الأمريكيين يبحثون عن حلول طويلة الأمد لمشكلة تلويث الفضاء، وحذر روسو من أنه إذا لم تعالج هذه المشكلة، فإنّ إطلاق الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء "قد يكون خطراً جداً ولذا فإن عمليات تنظيف الفضاء لا بدّ منها".