يحدد المؤرخون بوجه التقريب أزمانا وأزمانا معينة بدأت فيها هذه الصناعة. ويهمنا بوجه خاص أن نوضح انتشارالجرار والأواني مثل الصوامع (لتخزين الحبوب والغلال في أسطح المنازل الريفية) والجرار والصحون والاطباق لنقل منتجات الحقل وحفظها, وما يسمى (بالمقرص) وهو قرص دائري عميق نوعا ما من المنتصف والمستعمل في عمل الخبز الشمسي بصعيد مصر والتي يصنعها الريفيون من الطين وتستعمل بعد جفافها دون حريق . يحدد المؤرخون بوجه التقريب أزمانا وأزمانا معينة بدأت فيها هذه الصناعة. وبوجه عام لا تزال الحياة بريف مصر وخاصة من ناحية تناول الأدوات المعيشية البسيطة مثل( الجرة والصومعة والبلاص والقدرة والقصعة والزير و المترد و البرام والطاجن والقلة والإبريق والشاليه ). وهى تلبى حاجة الريف البسيطة لرخص سعرها وسهولة الحصول عليها . حيث انه تكاد توجد في كل قرية مصرية أو كل مجموعة من القرى وذلك لتوافر الطين (طمي النيل)وخامات الحريق (مخلفات الحقل).