و
النجار يعتمد على ادوات بسيطه في مزاولة مهنته فهو يملك منشار واداه صغيره لخرق الاخشاب تدار بحبل وتشبه ريشة دريل وقدوم ....والقدوم اده لحف الاشياء المنجوره ومساواه نتئواتها وتشكيلها ورسمها كما يريد
ولم يكن يعتمد على المطرقه والمسمار العادي كماهو حاصل اليوم وانما يخرق الخشبه ومن ثم يضع المسمار فيها ويعكفه بقوه ودقه على الخشب المراد مسكه ببعضه البعض كما نرى في ابواب البيوت القديمه
وينتج النجار ادوات كثيره ومختلفه منها المحاحيل والدراجات والابواب المختلفه الاحجام بين صغير وكبير جدا وادوات المنزل مثل العرزاله والقناره والميجاةوالمواقع والصحاف والمحاجين والاوتاد والصناديق والرفوف والمجاول وبعض العاب الاطفال وانصبة المساحي والفواريع والقدوم والكتب والشداد والواح الكتابه واخشبة البنادق وغيرها من الاشياء الاخرى مما لايحضرني اسمائها الآن
كما انهم بحاجه الى صيانته المستمره لهذه الاشياء
وغالبا مايعتمد النجار على المواد المنتجه من البيئه وهي خشب الاثل ونباع النخل والجريد
ويستخدم ايضا المسامير الحديديه الطويله والمرنه التشكل لربط الاجزاء الخشبيه بعضها ببعض
ويستخدم ايضا القد لربط بعض المنتجات مثل المحاله او الكتب والشداد وغيرها بدون الاعتماد على المسامير في تلك المنتجات
والقد عباره عن شرائح جلد تستخدم لربط الاشياء بقوه وافضله واقواه يصنع من جلود الابل خاصه جلد الرقبه ويقد على شكل اسرحه وعند لفه على الخشب يتجمد ويصبح كانه معدن قوي صب على هذه الاخشاب فلا ينفك منها ابدا وربما تلفت الاخشاب قبل تلفه
ومن اهم صناعة النجار ايضا الابواب وهو يتفنن في نحت عوارضها وتلوين اجزائها بالوان زاهيه وجميله وبنقشات رائعه ومبدعه وفيها لمسات فنيه مهاريه لاينافسه على رسمها الا رسام ماهر ..وهذه الالوان المستخدمه ينتج بعضها محليا والبعض الاخر يستورد من خارج المنطقه
وكان للابواب اهميه وقيمه كبيره فكانت اهم شئ في بناء البيت وتوفرها هو ما يجدد هل يبنى البيت ام لا
وكان الشخص عندما يشد عن بلده او يهاجر لايأبه لبيته وانما يحمل معه الباب ويذهب حيث يشاء ومن ثم يبني البيت ويركب بابه فوجود الباب اهم من البيت نفسه وذالك لسهولة بناء البيت وصعوبة وجدود الباب او الحصول عليه
النجاره مهنه ابداع وفن برع فيها الاولين من اسلافنا