في عصر الماديات; بماذا تقاس مرتبتنا عند الناس??????موضوع جاد للنقاش

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مارايكم اصدقائي في هذا الموضوع??

هل توافقونني في ان الناس; و للاسف اصبحت في هذا العصر تقيس مرتبة الاخرين عندها بمستوى غناهم او ماذا يملكون.......

وليس بالطبع بمدى صدقهم وطيبتهم ووفائهم......الخ

يعني وبكل بساطة اذا كنت تمتلك النقود; اكيد ستكون لديك السلطة وكلمتك مسموووعة; والاكيد الاكيد كل الناس ستحبك.

ولو كنت فقيرا.................................. اكيد لك ولنا الله;

هل توافقونني اعزائي ان الناس اصبحت تهتم بالماديات اكتر من المشاعر والاحاسيس??

فعلا اصبحنا نعيش زمن مادي , زمن لا يعترف الا بالمادة , فاصبحت هي الناطق والمتحكم والامر تغيرت عقول الناس , فاصبح كل همها هو جمع المال والسعي وراءه , فرغم اننا نعيش زمن يتطلب توفر الماديات , لكن ليس لدرجة التخلي عن المبادئ والقيم والاخلاق
فقد صدق المثل القائل :" ان قل مالي فلا خل يصاحبني وان زاد مالي فكل الناس خلاني "

وانت اخواني مارايكم .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بكل أسف لا.
اذآ أين نحن اليوم من المفهوم الحقيقي لمعنى الصداقة؟
كما أننا نتساءل أين نحن اليوم من هذه الحكمة(رب أخآ لم تلده امآ)؟
ولماذا أحتكمنا للمادة على حساب انسانيتنا وكرامتنا رغم ادراكنا واقتناعنا بزوال المادة؟
فالينظر من أطلع على هذا الموضوع الى صداقاته وارتباطاته السابقه،عندما سوف يجد بأن معظم من كان يظنهم أصدقاء قد أصبحوا في خبر كان !!
واذا بحث عن الاسباب سوف يجد بأن المصالح أو المادة بشكل عام سببآ رئيسيا في عزوف هاؤلا الاصدقاء عنه.
فتبا لك أيها المادة التي جعلتينا ألعوبه بين يديك، ووداعآ أيتها الصداقه على أمل اللقاء في زمنآ غير هذا الزمان، وربما تتأخرين وتأتين بعد فنائنا،فأن لم نلتقي فسألك الرفق بأولادنا.

خالص تحياتي....

اكيد اخي
نورت الصفحة بردك

كلمات اجبرتني علي مشاركتكـ لاحساسي بصدقها

وايمانا مني بقلم يختار اجود المفردات

ماذا أقول لكـ يا سيد الحرف ومنبع المعاني

وبستان الكلام ..المعطره

لك كل مني خالص التحيه

ابنتى الغاليه
شكرا جزيلا على هذه المشاركة الكريمه أما إختيار الصديق فلابد أن يكون قبل إجتياز الطريق فهو كنز هذا الطريق المؤدى إلى التقرب إلى الله سبحانه وتعالى
فإن أخطأ فى إختيار الصديق فقد أخطأ فى الوصول إلى الله فهو إما أن يكون كنافخ الكير فيصاب الصديق من غباره وإما كحامل المسك فسوف يصيب الصديق من رائحته هكذا عبر الرسول الكريم عن وصف الصديق وهكذا ولابد من مراجعة الإختيار لهذا الصديق ألف مرة قبل أن نختار
تقبلى تحياتى ...............ساديكو

بارك الله فيكي

يسعدني ويشرفني مرورك العطر

لكي مني اجمل باقت

الشكر والاحترام والتقدير

يا استاذ

بارك الله فيكم على مروركم الكريم
نورتوا الصفحة بردودكم
جزاكم الله خيرا