تعرفوا على فوائد الثوم ( فوم) ، واستفيدوا منه بشكل كبير
هو يتبع الفصيلة الزئبقية وكلمة فوم عربية وردت في القرآن الكريم حيث قال سبحانه وتعالي ( وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفو مها وعدسها وبصلها). سورة البقرة/61. وقد أثبت العلم الحديث أن الثوم دواء ساحر لكثير من الأمراض وان العامل الفعال في الثوم هو مادة تسمى (أليسن) التي تنظف الجسم من الجراثيم الضارة، وذالك بخنق الجراثيم بعد تلف الأكسجين. ومن مكونات الثوم: البروتين والدهون.
الاسم
اللاتيني
Allium Sativum وموجود في موطنه الأصلي هو حوض البحر المتوسط والبلاد المجاورة وقد عرفه القدماء واستخدموه في طعامهم.
الجزء المستخدم منة هو الثمرة وتسمي رأس الثوم وهي عبارة عن فصوص ملتصقة.
الخواص
يحتوي الثوم على مركب يُعرف باسم اللينز وهو عبارة عن الكايل سيستين سلفوكسايد وعند قطع أو هرس فصوص الثوم يتحول هذا المركب إلى مركب آخر هو اليسيسن الذي يُعرف باسم داي اللايل داي سلفايد مونو إس اوكسايد (diallul-disylphide-mono-s-oxide) والثوم إذ يبس ثم أُعيد ترطيبه في الماء فإنه يحتوي على زيت يتكون من المركبات المعروفة باسم Vinul dithiins. Ajoens. Oligosulfides كما يحتوي الثوم على مواد عديدة التسكر (Polysaccharides) ومواد صابونية. كما يحتوي على بروتين ودهن وأملاح معدنية وفيتامينات أ، ب، ج، هـ.
الجرعة
يستخدم لعلاج بعض الأمراض مثل لدغ الثعبان والروماتيزم وآلام في البطن والعدوى الجلدية وله تأثيرا واضحاوفعالاً على الحشرات والطفيليات والفيروسات ويقي من الإصابة بسرطان المعدة وسرطان البروستاتاويعالج التيفود والأنفلونزا والدفتيريا، والإسهال، وفي علاج الأزمات الربوية، وهو طارد للبلغم، ويعالج ضغط الدم المرتفع، ويعالج البواسير والدوالي والانتفاخ، وفي علاج الديدان، ويعالج فقدان الشهية وآلام الأذن ويسخن الكليتين وينفع في تقطير البول ويذهب الحكة. ويذهب بالنسيان. ويزيد في الحفظ وذكاء العقل.
تحذير
علي الرغم من فوائدا لثوم المعروفة إلا أنه قد يشكل خطرا على صحة مرضى الإيدز وحياتهم, بسبب تأثيره السلبي وتعطيله للعلاجات المخصصة لهذا المرض ومن أضرار الثوم أنه يجعل متناوله يشعر بالصداع وكما قال ابن القيم: " يصدع ويضر الدماغ والعينين ويضعف البصر ويعطش ويهيج الصفراء ويجيف رائحة الفم". والثوم صعب الهضم مهيج للمعدة ومن ثم يجب على مرضى قرحة المعدة عدم الإكثار منه. وكذلك فإن الثوم يمكنه أن يمر عبر لبن الأم وقد تظهر رائحته في لبن الثدي فيأباه الرضيع ومن ثم يجب على المرضعات تجنبه أثناء الرضاعة.