ألاليت الشباب يعود يوما
فأخبره بما فعل الشيب
كذالك أدبت حتى صار من خلقي
أنِّي وجدت ُمِلاكَ الشِّيمة ِالأدب
أخاك أخاك إنَّ من لا أخاًلهُ
كساع إلى الهَيْجَاءِ بغير سلاحٍ
من لم يمت بالسيف مات بغيره
تنوعت الأسباب والموت واحد
وما لام نفسي مثلها لي لائمُ
ولاسدَّ فقري مثل ملكت يديُ
وما قتل الأحراركالعفو عنهم
ومن لك بالحر الذي يحفظ اليداْ
لأْْسْتَسْهِلَنَّ الصعب أو أدرك المُنى
فما إنقادتِ الآمال إلاّ َلصابر
فيوم علينا و يوم لنا
و يوم نساء ويوم نسر
ببدل وحِلمٍ ساد في قومه الفتى
و كونك إيَّاه عليك يسيرُ
وعلم فعلم المرئ ينفعه
أنْ سوف يأتي كل ماقدِّرا
لايصعب الأمر إلاريث يركبهُ
وكل أمرسوى الفحشاءيأتمرُ
إذا المرئ أعيته المروئة ناشءً
فمطلبها كهلاً عليه عسيرُ
أطرد اليأس بالرجاء فكأين
آلما حم يسره بعد عسره
إذا صحَّ عون الخالق المرئ لم يجد
عسيرا من الآمال بعد عسر
لَعَمْرُك ما الإنسان إلاإبن يومه
على ما يومه لآإبن أمسهِ
ما الفخر بالعَظْمِ الرَّميمِ و إنما
فخار الذي يبغي الفخار بنفسه
منعت شيئا فأكثرت الولع به
وحب الشيئ إلى الإنسان ما منعا
فصبراًفي مجال الموت صبرا
فما نيل الخلود بمستطاع
والنفس راغبة إذا رغبتها
وإذاتُرَدُّ إلى قليل تقنع
ولبس عبائة وتقر عيني
أحب إليَّ من لبس الشفوف
ليس العطاء من الفضول سماحة
حتى تجود وما لديك قليل
إستغن ماأغناك ربك بالغنى
وإذا تصبك خصاصة فتجمل
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه
فكل رداء يرتديه جميل
Merci