مبروك عيدك يابعد كل الأعياد
...... يااغلى زمان ٍ جاي واجمل زمن راح
عسى عليك العيد بالخير ينعاد
.......... وتعيش عمرك دايم افراح بإفراح
احلى ما فى العيد ثلاثه
كثره الخيرات,تبادل الزيارات وقارئ هذه العبارات
أحلى التهانى والورود لك يا سيدى
الناس عيدها يومين وانت طول العمر عيدى
كل ثانيه
كل دقيقه
كل ساعه
كل يوم
كل اسبوع
كل شهر
كل عام وانت
بالف خير
أيدٍ تتصافح .. قلوب ٌ تتآلف .. رؤوسٌ تتعانق
تتألق على شفاههم الابتسامة .. تلهج السنتهم بالكلمة الطيبة والتهنئة العطرة :
[ تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال ]
يشرعون بالتكبير .. والاغتسال والتطيب .. والذهاب للمصلى .. ومخالفة الطريق ..
وبعدها تراق دماء الاضاحي تأسيا بحبيبنا محمد - صلى الله عليه وسلم - ثم الاكل منها
فالخير كل الخير في اتباع هدي الرسول - صلى الله عليه وسلم - في كل الامور ..
والشر كل الشر في مخالفته -صلى الله عليه وسلم -
فالعيد عبادة من العبادات .. يعيش فرحته الصغير والكبير .. الذكر والأنثى .. الغني والفقير ..
وهو شعيرة إسلامية ودينية تتجلى فيه مظاهر العبودية لله ..
فهو يوم النحر ( الحج الاكبر ) .. يؤدي فيه حجاج بيت الله مناسكهم ..
يبدؤن أول أيامه برمي الجمرات ويذبحون الهدي ويحلقون أو يقصرون وبعدها يطوفون طواف الإفاضة ويسعون بين الصفا والمروة ليتحللوا من إحرامهم ..
هكذا هم حجاج بيت الله الحرام .. للعيد عندهم طعم آخر ..
حيث تسمو الروح وتتجرد لله .. مخلصين اعمالهم ومناسكهم ..
فمن العجيب .. أن كثيراً من الناس يظن أن العيد قضية اجتماعية وعادة من عادات الأمم !
لا يتعدى اهتمام الاسلام به في غير قضية الصلاة ..
بل جهلوا وتجاهلوا قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - :
[ لتعلم اليهود ان في ديننا فسحة ] رواه احمد
وانه - صلى الله عليه وسلم –
[ كان له جبة يلبسها للعيدين والجمعة ] رواه ابن خزيمه
وفي العيد أيضاً تتجلى معانِ اجتماعية وإنسانية ونفسية ..
فالجميع يلبي نداء الصلاة ..
والجميع يعيش لذة هذه الشعيرة ورونقها وفرحتها ..
معلنين الأفراح تاركين الأتراح ..
فهيا جميعاً .. لنرفع الأصوات بالتكبير ..
ولنلبس من الثياب كل جديد ..
ولنرسل التهاني لكل قريب وعزيز..
ولنغدو في الصباح معلنين :
أهنئكم بهذا العيد دوماً ***** وأشكر فضلكم بين الأنام
فلا زلتم مدى الأزمان أنسي ***** ويبقى مجدكم في كل عام