بـــســم الله الرحــمــن الرحــيــم
الحجاب الحجاب!! يافتاة الإسلام.
الحجاب عبادة وليست عادة:
أختي المسلمة:
إن دعاة الضلالة وأهل الفساد يحاولون دائمأ تشويه الحجاب،ويزعمون أن هو سبب تخلف المرأة،وأنه كبتُ لها وتقييد لحريتها،ويشجعونها على التبرج والسفور وعدم لتقييد بالحجاب؛بدعوى أن ذلك دليل على التحرر والتحضر!! وهم لا يريدون بذلك مصلحة المرأة كما قد تعتقده بعض الساذجات،وإنما يريدون بذلك تدمير المرأة والقضاء على حيائها وعفافها،فاحذري أختي المسلمة أن تنخدعي بمثل هذا الكلام،وكوني مهتزة بدينك ومتمسكة بحجابك،وتأكدي أن الحجاب أسمىمن بذلك بكثير،وأنه أولاً قبل كل شئ عبادة لله وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم،وليس عادة يحق للمرأة تركها متى شاءت،وأنه عفة وطهارة وحياء وإن الله تعالى عندما امرك به إنما أراد لك بذلك أن تكوني طاهرة نقية،بحفظ بدتك وجميع جوارحكمن أن يؤذيك أحد بأعمال دنئة وأقول مهينة،وأراد لك به أيضاً العلو والرفعة،وهو تشريف وتكريم لك وليس تضيقاً عليكِ،وهو حلة جمال وصفة كمال لكِ،وهو أعظم دليل على إيمانك وأدبك وسمو أخلاقك،وهوتمييز لك عن الساقطات المتهتكات.فإياكِ إياك أن تتساهلي به أو تنكري له،فإنه والله ما تساهلت امرأة بحجابها أو تنكرت له إلا تعرضت لسخط الله ةعقابه عاجلاً أم آجلاً، وما حافضت إمراة على حجابها إلا إزدادت رضاً وقرباً من الله،واحترامأ وتقديراً من الناس.واعلمي أنه ليست العفيفة الطاهرة هي التي لا تسمح لرجل أن يتمتع ببدنها فقط.بل إن المرأة الطاهرة الحقة هي التي لا تسمح اعين أجنبية عنها أن تقع على شئ من جسمها فتدنسه، والتي لا تطيق نظرة آثمة تنتهك طهارتها.
وهذا بإختصار (وصلى الله وسلم نبينا محمد ،وعلى آله وصحبه آجمعين )