التحق توفيق مخلوفي البطل الجزائري رفقة بقية الوفد الجزائري المشارك في الألعاب الأولمبية بـ لندن 2012 ...
في حدود الساعة 22.40 سهرة أمس
الاثنين إلى الجزائر بعد مشاركتهم في مختلف المنافسات بهذه الدورة التي
شهدت فوز الجزائر بميدالية وحيدة كان وراءها ابن مدينة "سوق أهراس" في سباق
1500 متر.
الهاشمي جيار وإطارات في وزارة الشباب والرياضة كانوا في استقباله
وقد كان في استقبال البطل الجزائري وبقية الوفد المشارك في
أولمبياد لندن وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار ورئيس الاتحادية
الجزائرية لألعاب القوى، رفقة إطارات سامية أخرى في وزراة الشاب والرياضة.
قرني جبير وعبد الرحمان حماد كانوا في استقبال الوفد الجزائري أيضا وقد تواجد العديد من الرياضيين الجزائريين أيضا والذين كانوا في استقبال
الوفد الجزائري، يتقدمهم سعيد غرني جبير الفائز بالميدالية البرونزية في
سباق 800 متر في أولمبياد سيدني 2000، وعبد الرحمان حماد الحائز هو الآخر
على برونزية القفز العالي في نفس السنة.
والده وأفراد من عائلته كانوا متواجدين لاستقبال ابنهم البطل
وقد تواجد عمي يونس وخالتي شهلة والدا البطل الجزائري، الذي سبق
لـ "الهداف" و"الهداف الدولي" الالتقاء بهما والحديث معهما عن ما حققه
ابنهما لـ الجزائر، متواجدين في المطار من أجل استقبال ابنهم رفقة شقيقه
"الطاهر"، شقيقته، خالته وابن عمه، حيث كانوا ينتظرون بفارغ الصبر نزول
توفيق من الطائرة والتحاقه بالمطار من أجل الالتقاء به.
حضور جماهيري كبير وحتى العائلات كانت متواجدة
ولم يقتصر الحضور على الإطارات السامية في وزارة الشباب
والرياضة، الرياضيين القدامى وعائلة مخلوفي فقط، فقد شهد مطار هواري بومدين
بـ الجزائر العاصمة إقبالا جماهيريا كبيرا، والأكيد بأن الجميع كان يريد
رؤية وتحية البطل الجزائري، وليس حبا في بقية الرياضيين الذين لم تكن
مشاركتهم مشرفة جدا، سوى الذين لم يحالفهم الحظ بسبب نقص خبرتهم ومن كانت
الظروف التحكيمية ضده.
عزف النشيد الوطني في القاعة الشرفية للمطار
وقد تم عزف النشيد الوطني الجزائري في القاعة الشرفية للمطار
فور وصول الوفد الجزائري، حيث وقف الجميع تحية لهذا النشيد الذي أساءت له
جريدة "دايلي تليغيراف" البريطانية، قبل أن يفسح المجال لوسائل الإعلام
التي كانت حاضرة من أجل القيام بعملها والتقاء الرياضيين بأهاليهم، وقد كان
مخلوفي المطلوب رقم واحد بحكم أنه البطل الذي أهدى لـ الجزائر الميدالية
الوحيدة في لندن 2012 والتي كان معدنها من الذهب.
حضور إعلامي كبير والعديد من القنوات العربية كانت متواجدة
وقد كان الحضور الإعلامي كبيرا جدا، والجميع كان يريد الظفر
ببعض الحصريات من الرياضيين الذين شاركوا في الأولمبياد خاصة توفيق مخلوفي
الذي كان المطلوب الأول، كما أن العديد من القنوات العربية كانت حاضرة
لتغطية هذا الحدث والظفر هي الأخرى ببعض التصريحات من بطل الجزائر والعرب
توفيق مخلوفي.
سوء تنظيم وبعض المناوشات كادت تفسد فرحة استقبال البطل
ومن النقاط السلبية التي وقفنا عليها عند استقبال الوفد
الجزائري العائد من لندن سوء التنظيم والفوضى الكبيرة التي كانت في المطار،
بالإضافة إلى بعض التجاوزات التي حدثت بين الأنصار أثناء استقبالهم للبطل
الجزائري، وحتى الإعلاميين الذين كانوا يسارعون للوصول إلى مخلوفي وهذا ما
أدى إلى حدوث بعض المناوشات بينهم أيضا وكسر كاميرا تابعة لقناة العربية.
سيارة خاصة للبطل الجزائري من أجل الاحتفال مع الأنصار
وقد تم تخصيص سيارة خاصة لـ مخلوفي من أجل التنقل فيها لبعض
أحياء الجزائر العاصمة والاحتقال رفقة الأنصار، الذين كانوا سعداء جدا
بالتتويج والميدالية الذهبية التي منحها لهم ابن مدينة "سوق أهراس" الذي
كان سعيدا هو الآخر بهذا الاستقبال الرائع الذي حظي به.
ملخوفي بكى عند التقائه بوالدتهبكى
مخلوفي كثيرا عند التقائه بوالدته التي أخذته بالأحضان وقامت بتقبيله على
صدره، فهو لم يراها رفقة بقية أفراد عائلته لمدة 7 أشهر، لأنه كان يحضر
بجدية من أجل التتويج بهذه الميدالية التي ستعيده مرفوع الرأس إلى عائلته.