مباراة مثيرة تلك التي احتضنها ملعب
عششّ الطير بالصين، والتي جمعت نادي جوفنتوس لحساب نهائي كأس السوبر
الإيطالي، وعادت فيها الكلمة للسيدة العجوز التي عرفت بعد معاناة خلال
اللقاء، كيف تخرج غانمة بكأس جديدة أثبتت بها أنها عائدة للسيطرة لسنوات
أخرى على الكرة الطويلة.
معاناة لـ جوفنتوس طيلة 90 دقيقة
أطوار اللقاء لم تكن توحي صراحة أن جوفنتوس سيخرج غانما في هذه
المباراة، لأن نادي نابولي فرض منطقه وكان متفوقا في مناسبتين، الأولى
بواسطة كافاني في الدقيقة 27 قبل أن يتلقى هدف التعادل بواسطة أسامواه في
الدقيقة 37 والثانية بواسطة بانديف في الدقيقة 41، قبل أن يعدّل فيدال في
الدقيقة 73، إذ أن "اليوفي" ظلّ يبحث عن العودة في النتيجة منذ انطلاق
المباراة إلى نهايتها في وقتها الأصلي بالتعادل الإيجابي للفريقان.
النقص العددي يفعلها بنابولي ويمنح الأسبقية لـ"اليوفي"
نهاية المباراة لم تكن عادية بما أن توتّر الأعصاب تسبب في طرد
لاعبين من لاعبي نابولي والأمر يتعلق ب"بانديف" مسجل الهدف الثاني
وزونيغا، وذلك لحظات قليلة قبيل نهاية الوقت الأصلي للقاء، ما ورّط نادي
نابولي في الوقت الإضافي من اللقاء، حيث اضطر إلى مواجهة لاعبي "اليوفي"
بتعداد منقوص من عنصرين بارزين، فاستغل زملاء بيرلو ذلك وصنعوا الفارق
لصالح بهدفين آخرين سجلا بواسطة "ماجيو" ضدّ مرمام في الدقيقة 97، قبل أن
يترك فوزينيتنش بصمته بهدف رابع قضى به على أحلم نابولي كليا في العودة في
النتيجة، لينتهي اللقاء بتتويج جوفنتوس بكأس السوبر، وهو التتويج الذي
سيكون حافزا لزملاء بوفون كي يتوجوا بألقاب أخرى هذا الموسم