أنهى نادي غرناطة موسمه الأول في الدرجة الأولى الإسبانية بتحقيق أهم
الأهداف ولو بصعوبة بالغة، حيث تأجل حسم الأندلسيين للبقاء حتى الجولة
الأخيرة..
يبدة
وقد باشرت إدارة الفريق بحث أهم ملفات الموسم
المقبل، من خلال فتح الحديث حول تمديد عقد المدرب أبيل ريسينو الذي قدم
الفريق تحت وصايته مستوى متميزا، كما بدأت الإدارة بحث ملفات التدعيمات
وكذا تمديد عقود اللاعبين، بما في ذلك قضية حسان يبدة الدولي الجزائري الذي
أصيب شهر فيفري الماضي وأجرى إثر ذلك عملية جراحية.
بقاء المدرب يعني بقاء يبدةأعلن
كويكي بينا رئيس نادي غرناطة أن الإدارة تضع ثقة عمياء في أبيل ريسينو من
أجل المواصلة على رأس الطاقم التدريبي المشرف على الفريق، فالمدرب السابق
لـ أتلتيكو مدريد تمكن من تحقيق الهدف الذي عين من أجله شهر جانفي الفارط
وهو ضمان البقاء لزملاء يبدة. ريسينو سبق وأكد أن كتيبته خسرت الكثير من
الكفاءة في وسط الميدان بعد إصابة يبدة، في حين أكدت تقارير حديثة لمواقع
أندلسية مهتمة بأخبار نادي غرناطة أن ريسينو حدد مجموعته التي ستحمل المشعل
في الليغا الموسم المقبل، يأتي ضمنها اسم يبدة الذي سيعود إلى الميادين
بداية من مطلع الموسم المقبل في أفضل الحالات.
كثرة اللاعبين المعارين وضعف الميزانية يدعمان بقاء اللاعبيعتبر
نادي غرناطة أحد أكثر الأندية في أوروبا استخداما للاعبين المعارين، إذ
يصل العدد في بعض المباريات إلى 7 لاعبين معارين من فرق أخرى يشاركون ضمن
التشكيلة الأساسية، لأجل هذا كشف تقرير لموقع "غرناطة هوي" أن إدارة الفريق
تعتزم عقد صفقات شراء كاملة استعدادا للموسم المقبل، لن يتعدى عددها 3 أو
4، بينما سيتم التعويل بشكل كبير على الثنائي يبدة وريكو المتواجدان في
حالة إصابة والمرتقب عودتهما. يذكر أن ميزانية الإستقدامات في غرناطة حددت
بـ 10 ملايين أورو، لذا فالأمر يعزز فرص الاحتفاظ يبدة المتعاقد مع النادي
لموسمين إضافيين.
موقع إيديال : "يبدة لاعب فيه مخاطرة"رغم
أن مؤشرات كثيرة تعتبر بقاء يبدة في غرناطة وعدم تخلي الفريق عن خدماته في
خانت الأمر الأكيد، إلا أن تقارير صحفية إسبانية من بينما ما نشره موقع
"إيديال" تعتبر وضعية يبدة الحالية أمرا فيه الكثير من المخاطرة، فمن جهة
يعتبر راتب الدولي الجزائري أحد أكبر الرواتب في الفريق (800 ألف أورو
سنويا)، ومن جهة أخرى قد لا يتمكن اللاعب من استعادة كل إمكاناته بعد
العودة من إصابته، وهو ما يجعل التخوف من حالة يبدة مطروحا حسب ما ذكره
مختصو موقع "إيديال".