بسم الله الرحمن الرحيم
السلسلة الذهبية ألحلقه الثانية
هكذا انتصرت علوم ألقرآن
من عظمة بلاغة علوم القرآن ودقة سرد ألأحداث
فيه منذ أن خلق الله السموات والأرض
أنها إخترقت علم ألغيب لأنهاهى
كلمات عالم ألغيب وألشهاده
لتوضح لكل طوائف البشر ماوقع من أحداث
وبدقه بديعة يعجز عن وصفها عمالقة العلم والمعرفة
وذلك للتبيان والدلالة ألحقه
حتى لايخوض الناس وراء تفسيرات تتبع أهوائهم
ورغم ذلك أتت نظريات كثيرة
أنا من وجهة نظري ووجهةنظركثير من السادة العلماء والمفكرين
لا أعتبرها علميه
ولا أعتبرها شيء يذكر
وقد كشف زيفها ألقرآن بعلومه التي لاتقبل ألشك ولا ألارتياب
كنظرية داروين وألتى يقول فيها أن ألإنسان أصله قرد
وقد هلل لنتيجة بحوثه أكثرية علماء الغرب
ومازالت تؤمن بنظريته كثير من الناس
فالقرود بجميع انواعها كانت تعيش على الأرض
قبل نزول آدم عليه السلام على الأرض ماعد صنف واحد
قد أستحدثهم الله سبحانه وتعالى من صنف بنى آدم
بأن مسخهم قرودا (أصحاب ألسبت )،وهم قوم كانوا من سلالة بني إسرائيل
ويقطنون قريه تسمى(إيله)
وكانوا يشتغلون بحرفة صيد السمك
وكان الله قد أمرهم بعدم صيد السمك يوم السبت فقط
من كل أسبوع وأباح الله لهم الصيد باقى أيام الأسبوع
وكان السمك بحيتانه وجميع أنواعه يجتمعون في أخاديد الماء بكثرة
يوم السبت
ولا يخطئون أبدا هذا التوقيت
وكأن قد ركبت فى عقولهم بوصله
ولكن هذا خلق الله وهذه بعض من آياته التى تبهر العقول
وإن هم إلا أمم أمثالنا
والله هو الذي يسيرها بقدرته وحكمته كيف يشاء
وكانت قد أصابت أهل هذه القرية فاقة شديدة
فتآمر قوم من هذه القرية فيما بينهم على التحايل على شريعة الدين
وقرروا صيد السمك بعد دخوله الأخاديد
وسد مسالك الخروج منها يوم السبت
ثم صيده صبيحة يوم الأحد
وأنشق أهل هذه ألقرية إلى قسمين قسم معارض لهذه ألفكره
وكانوا يدعون إلى عدم ألصيد فهو حرام
وهم فريق المؤمنين
وقسم مؤيد لهذه الفكرة ولم يبال بأوامر ألشريعة
فخاف المؤمنون من نزول ألعذاب عليهم وهم بين فريق الكفار
فبنوا بينهم وبين هؤلاء سورا فيما بينهم
وفعلا نفذ المعارضين فكرتهم وقاموا بحجز السمك يوم السبت
ثم تم صيده يوم الأحد
ومن هنا أنزل الله عليهم سخطه وقال لهم سبحانه وتعالى
(كونوا قردة خاسئين )
وهذا يبين لنا ان الإنسان لم يكن قردا
ولكن نوع من القرود كان إنسانا وقد مسخ قردا
وهذا الدليل القرآنى يتحدى الباحثين المدققين
الذين يعانون من هلوسة ألإنتساب إلى ألقرود
وقد خلقهم الله
أساسا من آدم أبو ألبشر ,الذى كرمه الله على العالمين وقد خلقه الله سبحانه وتعالى في أحسن تقويم فنظرية داروين نظرية خاطئة وداروين أصله يهودي ومازالت بعض الأبحاث تدور
وتلهث حول هذه النظرية ويضيعون الأيام والسنين في البحث سدى ودستور العالمين (القرآن)قد حسم تلك القضية منذ ألف وأربعمائة عام ،ونحن المسلمون نفخر بذلك وقد تعالت
أقاويل بعض ألعلماء بأن ألقرآن هوكتاب هداية ودعوة فقط للمؤمنين وليس للإعجاز العلمي ولا اللغوي ولا البياني ولا التشريعي ولا العددي ولا الفكري ولكن القرآن ألعظيم أتى تبيانا لكل
شىء فهو تاريخ وعلم وثقافيه وتجلى آيات وكل أنواع ألعلوم فقد روى الحارث الهمدانى عن الامام علىرضى الله عنه انه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ستكون بعدى
فتن .فقلت وما المخرج منها ؟ قال : كتاب الله ،فيه نبأ ماقبلكم، وخبر مابعدكم، وحكم مابينكم، هو الفصل فليس بالهزل ، هو الذى من تركه من جبار قصمه الله ، ومن إبتغى ألهدى فى غيره
اضله ألله ، فهو حبل الله المتين ، وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، وهو الذى الاتزيغ به الاهواء ، ولاتلتبس به الالسنه ،ولا يشبع منه العلماء ، ولايخلق على كثرة الرد ،ولا
تنقضى عجائبه ،هو الذى لم تنته الجن إذا سمعته أن قالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا *يهدى إلى ألرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا ،من قال به صدق ،ومن حكم به عدل ، ومن عمل به أجر ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم )
وعلوم القرآن تتحدى ألمكذبين فى شتى المجالات
ومن هذه العلوم
عملية اكتشاف مكان موطن قوم عاد وثمود وأصحاب ألرث ,أصحاب الأيكة وغيرهم ممن ذكرهم القرآن سوف أوضح هذا كله
واوضح أماكنهم بالدليل الذى لا يقبل الشك
وقد ابهرت هذه ألابحاث والأحداث العالم كله
مما جعل ألباحثين والعلماء والمفكرين يقروا أن مافى هذا ألكتاب لايمكن إن يكون قول بشر وكثير من الملحدين حينما رأوا هذه الآيات اسلموا وفلحوا في إيمانهم فحواجز ألجهل تتحطم
أمام عظمة الله،وعلم الله واسع ولن تغلق أبوابه أمام من سعى بإخلاص وسهر الليالى وقد اشتدت عروق قلبه إلى محبة الله وحب المعرفة فعظمة عطاء الله لجميع من خلق من عباده عظيمه
وإنى سوف أستكمل هذه ألسلسلة فى ألحلقات القادمه
بإذن الله تعالى إن كان لى فى ألعمر بقيه
ساديكو