أصحاب ألأهواء إلى أين.....؟!! 1
برغم الضربات والنكبات العنيفة التي واجهت وتواجه هذه الأمَّة العظيمة فهي تسير على
قدم وساق نحو مستقبل مشرف بين جميع الأمم برغم أنف من يعترض،فإنني أكتب
تاريخا حقيقيا ومشرفا لما كانت عليه هذه الأمة في عهد رسولنا العظيم صلَّ الله عليه وسلم ، وما صارت
عليه في العهود التي من بعده صلَّ الله عليه وسلم وتغيرت المفاهيم والمبادئ والأعمال
المأثورة عنه صلى الله عليه وسلم ولم يفطن لذلك برغم أن عهدهم الحقيقي كان فى
عصر الرسول العظيم صلَّ الله عليه وسلم فبكى من إعتمرمن الصحابة وأنتحبوا لِمَا تغير
في كل شيء ولم تعد إلا الصلاة ـ وحتى الصلاة قد إستطاع المبطلون أن ينالوا منها ويخرجوا كثيرا من شباب هذه الأمة عن وقارها وخشوعها بل تركها وإهمالها إلا من
رحم ربى وحسبنا الله ونعم الوكيل ،والذى يحزنني أن كثيرا من
شباب هذه الأمة وتحت سياط حضارة الغربيين والمستشرقين وأفكار الملاحدة قد تغيرت
مفاهيم أفكارهم أيضاً نحو دينهم وإسلامهم ولا حياء في الدين فمن كان عنده الحميَّة للحق
ويريد أن يعلم حقائق هذا الدين ألمشَّرف ونصرة الإسلام ورسالة السماء والرسل
واستخراج زيف المبطلون فليتبعنا فنحن لانكتب هراء ولا لرغبة خسيسة ولا لمنفعة
خاصة ولا لعلو قدر ولكن لله وللحق ، ومن يريد العزة
فالعزة لله جميعاً
ومن يريد العزة
للإسلام فسوف يتبع الحق ولن يغضب بل يريد أن يعلم ويتعلم فخطورة الكفر والشرك
ودخول النار قائمة تنتظر من يجادل بغير علم ولا استحياء من الله ، والعيب كل العيب
أننا نرضخ لما تستهويه أنفسنا وبذلك يضيع كثير ممن يتبعون ذلك ويدخلون حظيرة
الشيطان ليركعوا إستجابة لشهواتهم المكبوتة والتي قد خطط لها الشيطان ليكونوا
عبيدا له وليس للرحمن ، وبذلك يضيع الإيمان في نفوسهم ويفاجئون عند الموت بأنهم
حطب جهنم ،لقد واجهني بعض الإخوة والأبناء وللأسف ممن يدَّعون العلم وينتسبون لأنصار السنة فى بعض المنتديات الإسلامية وهم بذلك يشوهون ماينتسبون إليه ، ببعض الأسئلة حينما
تعرضت أن أكشف وجها لتاريخ أمتنا العظيمة الحقيقي لما كان في عصر رسولنا الكريم ببعض
الأسئلة وقد رأيت حينئذ أن من البديهي أن أقتضب الحديث عن الحق لأرد على أسئلة تافهة ليس لها معنى إلا رغبة فى الهجوم على من يكتب ظنا منهم أن هذا دفاعا عن حق ولكن
هذا الهجوم ألمضر لإظهار الحقائق الغائبة للوجه الحقيقي والمشرف للإسلام يجب أن يوَّجه توجيها سليما وصحيحاً وحتى تعم فائدة العلم للجميع وليس بالهجوم العشوائي ألذي يضر ولا ينفع، فلا نسمى أنفسنا أسودا
ونمورا وفتيانا إلا ونحن على حقيقة من الأمر فحياة الرسول والصحابة إسوة حسنة لنا جميعا ويجب علينا كمؤمنين أن نرفع ركام الجهل من على العيون ألتى قد طمست أنظارها ألغفلة ويجب
أن لانهاجم أحدا إلا بعد أن نعلم وجهة نظر فكره وعما يكتب ويبحث وينقب ،فلعله يبحث عن شيء قد غاب عن أعين المسلمين وهو ضروري ، لقد تعددت ألأحزاب وكثرت الملل
، حينما اختار الإنسان أسلوب الجدل ألغبى والرخيص وأكثر منه ،فأصبح ظلوما جهولا وقد إستطاع من تملأ نفوسهم الأهواء أن يجعلوا سورا خفيا على عقول كثير من الشباب
وجمعوهم في حظيرة واحدة وهى مشكلة الإختلاف بين الصحابة فقط ،ولو يعلم ألجميع أن الصحابة شاءوا أو أبو سيدخلون الجنة متأبطين أذرعه بعضهم البعض والدور الباقي عليهم أنفسهم ماذا سيفعلون، صدقوني إخواني ألأذكياء فلعبة المبطلون القذرة لن تطلى على عقولنا ولا لرغبتهم الزائفة في تحويل مسار دعوتنا ودفاعنا عن شريعة الحق ومن يهتدي منهم فإنما يهتدي لنفسه ومن أساء فعليها ، وما ربك بظلام للعبيد ، والدعوة إلى الله مفتوحة أمام كل إنسان عاقل يريد أن يهتدي حقا ، أما المراوغون منهم فقد كشفوا أنفسهم وضمائرهم ويجب على ألذكي أن لايخلع عن كرامته الخُلق والمهابة ويسير خلف سراب ليس له قيمة فالنار مثوى لكل من إبتعد بقلبه عن الحق والإسلام سيعلوا على أنقاض افتراءاتهم بإذن الله ولن يمنوا علينا إسلامهم وإيمانهم بل الله يمن عليهم أن أسلموا لو كانوا صادقين ولا إكراه في الدين ومن كان يريد الهداية حقا فليبحث ويدقق ويسأل ولا يجادل فى الحق أو إتباع منكر وسوف نكون له بكل مانملك أذن وقلوب صاغية أما من لم يصدقوا فى نواياهم فسوف نتبع معهم قول الجبار سبحانه وتعالى إذ يقول(فَذكِّر إنمَّا أنْتَ مذكر *لَسْت عَلَيهِمْ بِمُصَيْطرٍ* إلا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ * فَيُعَذِبُهُ الله اْلْعَذَابَ الأكْبَر* إنا إلَيْنا إِيَابَهُمْ * ثُمّ إنَّ عَلَينَا حِسَابَهُمْ ) من آية21/26من سورة الغاشية ،فكيف سيدخلون الجنة وقد زاغوا عن الحق ، ويريدون إضاعة الفرصة والوقت على من يجيب عليهم ، ولن يؤمنوا ماداموا عبيداً للشهوات والغرق في ضلال من ينتسبون للعلم وهم للأذقان في ضلالتهم يعمهون برغم إعتراف ضمائرهم بوجود الحق والحقيقة ، ويعلنون على ألملأ بأنهم
لا يعلمون
فهم يسألون ويتفننون في الأسئلة بغية الضلال والإضلال وليس في أنفسهم رغبة في العودة الحقيقية إلى الله وكل شيء بات ظاهراً للأذكياء والدليل عدم إستجابة أكثرهم للإيمان بالبراهين والأدلة وحقائق ألتاريخ والذى يريد طريق الله فسوف تجده حليما متواضعا يبحث في أرجاء الكتب والبحوث أين هي الحقيقة وقد أمر الله رسوله والمؤمنون أن لايحزنوا على مثل هؤلاء وأن يخفض جناحه لمن إتبعه من المؤمنين فقط ومن أراد الهداية ففي كل منتدى إسلامي الهداية الكافيةلكل من أراد ، فنحن نرى أمتنا تتمزق هجوما من كل جانب وقد أخفى أصحاب الأحقاد تاريخها المشرِّف وجعلوها لقمة سائغة لترويج معتقداتهم فملئتها الإسرائيليات والأحاديث المكذوبة وتزييف الحق وتغيير الشريعة الحقة فأين نحن ،فهل حان الوقت لكي يندى جبين كل مسلم حر يخشى الله حقاً في أن يعود بعقله ووجدانه إلى الله ويبحث معنا عن الوجه الحقيقي لعصر الرسول وإحياء سننه التي قد مات أكثريتها على أيدي الذين يهاجمون الحق ليصلوا إلى الألقاب والمظاهر وحتى يصلوا لأسود ونمور زائفة ليس لها قيمة ؟؟!! أم يصلوا بقلوبهم وعقولهم وأفئدتهم إلى حقائق مهمة يحتاجها الدين واليقين ورضوان الله وتأدية رسالاته التي قد قتل من أجل تبليغها الرسل ونثر على رأس رسول الله صلَّ الله عليه وسلم الشوك وهو يصلى ن فقد كفاه الله المكذبين والمستهزئين ،فأسأل الله أن يكفى كل باحث غيور يريد وجه الله ورسوله شر مكذبين ومستهزئين والباحثين عن الشهرة والمجد الزائف من أهل هذا الزمان فالقابض على دينه الحقيقي غير المزور كالقابض على الجمر أسأل الله لي ولكم أن ينجينا من رغبة الأهواء فالنفس أمارة بالسوء ونحن جميعا على شفا حفرة من النار ونسأل الله أن ينجينا منها وسوف أكتب سلسلة عن الوجه الحقيقي والمشرف للإسلام فهو تاريخ حقيقى يريد أعداء الإسلام طمسه وسوف يعيننا الله ولن يستطيعوا أن يطفئوا نور الله بافواههم أو أقلامهم أو زيفهم أبدا فجنود الله العظيم قابعة على كل شبر من الأرض تدعوا بالعلم والحكمة والموعظة الحسنة والخلق العظيم وحتى ألقاكم إن
كان لى فى العمر بقية
أستودعكم الله
ساديكو