** ..الأم دمعة
و حنان...!! **
إذا صغر العالم كله فالأم تبقى كبيرة
من روائع خلق الله قلبها
أشد الخجل أن
أخجل من دمع أم!
إلى كل
أم تمدنا بشريان
العطاء والتضحية
ام عنوان الكرم والتفاني والسهر
الى الام
قبلة الدعاء لنا
و هي
شمس
الفرح والامان
إلى الأم شجرة
الحنان الوارفة الظل طيبة الثمار
..
ندعو اليها بطيب حياتها وراحة البال
لتدوم لنا رمزا عطاء بلا مقابل رغم قسوة السنين
و
الى كل ام تحية تكرم لها
ليس في العالم وِسادة أنعم من حضن ام "
و لا صدر اوسع من صدر ام تضمك بحنانها
تأتيك بالفرح والسعادة التي تنسيك تقلب الاقدار...
تحية الى كل أم بغربة فى الم .
تحية الى كل ام قست عليها الايام...
وإن الأم التى تهز المهد بيمينها تهز العالم بييسارها
من فرط تعاليمها وحنانها.
لن يغيب شمس لك يا امى
العالم اكثر نورا بك وينير من عيونك.
كلنا نسير فى هذة الدنيا الى رب العباد بنورك ودعائك
ربما نشعر بالحزن من الحياة لكن انت من
تضرع بالدعاء
الأم تظلم نفسها لتنصف أولادها
انها امراءة الاربعة فصول
انها ست النساء
انها زينة البيوت
انها هيبة اى دار
انها الرحاية التى تطحن الحب ليأكل غيرها
ما اروعك ام
انت كعود المسك كلما احترق فاح شذاه
لك التحية
.!!!
الأم
كلمـة تحمل كتلـة لا حدود لها من معاني الحب والحنان والعطف والعطاء دون مقابل
كلمـة لا تعرف حدود الحرمان ولا نمل جميعاً من تكرارها
بل تزداد كل يوم إرتقاء وسمو ورفعـة
وتظل سراُ غامضاً يكتنز دفء الحياة بأكملها فهي شمس الربيع الأخضر وعمر الزهر النادى
وبحبها تخضر الأرض وهي الشمعـة التي تحترق لتنير لنا دروبنا
وتظل الأم المرفأ الذي يشتاقـه جميع من تستهويـه نفسه للبحر والسفر
وتظل هي مجموعـة من مشاعر الخوف والقلق والتوتر الدائم على كل من حولها
تخفي أموراً كثيرة تقلقها وتؤثر غيرها على كل ماتحتاجـه وتتمناه
كي تجد سعادة أولادها وأسرتها واقع تعيشه لا تبحث عنـه
يظل الكلام ناقص مهما إكتمل عن هذه الأم وعن هذه الكلمـة
التي لا تفارق شفاه الجميع وحروف تلازمنا قد لا نجيد لأجلها فن التعبير
لإنـه ينتهي عندما نبدأ بوصفها لكننا نجيد لغـة الإنحناء لتقبيل يديها التي راعتنا
وتقبيل رأسها التي كانت تفكر لنا ومن أجلنا بالنسبة لكل الأبناء هي الأرض المعطاءة
شكـ الله لك ــر موضوعك القيم أخي أيمـن وأطال الله بعمـر والدتك
أسأل الله لك البر بوالدتك وبر ذريتك بك
ورحم الله أمي وأبي
{{رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ }}
إن كانت الأم حبا فهي أجمله ,
وإن كانت عطاءا فهي أفضله ,
وإن كانت احتواءا فهي أكمله,
الأم هي الثوب الذي تلبسه فيمنحك الحياة بكل معانيها .
إنها الكائن الضعيف الرقيق الذي يتحول إلى بركان ثائر ووحش كاسر إذا مس أولادها مكروه أو أرادهم أحد بسوء ,
عطاؤها لا يعرف قانونا ,
ولا يرتكز على نظام ,
ولا يركن إلى منطق ,
عطاء يوقف إعمال العقل وأسبابه ,
فهي معك دائما .
دعيني أنظر إليك ياأمي لأرى
النور الباسم بإشراق نفسك ,
ودعيني أحلق في السماء بروعة
إقبالك واستقبالك ,
دعيني أقبل يديك وراسك ,
يا رائحة الشمس وعفو الظل وبر النور ,
يا باقة الحب يا رواء الروح ,
يا أبهى عطاء الرب
.
أسأل الله أن يبارك في عمرك
على الصحة والعافية والطاعة,
وأن أكون لك نعم الإبنة كما أنت
لي نعم الأم .
وأسال الله أن يرحم ويغفر لأبي
فقد كان خير أب أكرمني بحبه
وحنانه وعطفه عليا
اللهم آآآآآآآآمين