حكيم صالحي قال إنه يرفض أن يكرم في كبرهمغن جزائري: لو كنت وزير ثقافة لأعدمت مطربي الراي الماجن المطرب حكيم صالحي قال إن أغنية الراي تراجعت بسبب الكلام البذيء
مطرب الراي الجزائري حكمي صالحي قال
بأنه لو كان وزير ثقافة لأعدم فنيا كل المطربين الذين يسيئون لأغنية الراي
بالكلام البذيء والماجن وبالمظهر الذي لا يمت بصلة للشعب الجزائري.
(زبير فاضل - mbc.net) قال مطرب الراي
الجزائري حكمي صالحي بأنه لو كان وزير ثقافة لأعدم فنيا كل المطربين الذين
يسيئون لأغنية الراي بالكلام البذيء والماجن وبالمظهر الذي لا
يمت بصلة للشعب الجزائري.
واعتبر المطرب
حكيم صالحي -في تصريحات لـ mbc.net-
أن أغنية الراي تراجعت نجوميتها، وذلك بسبب المطربين الذين أساؤوا
لأغنية الراي. وأضاف "الراي الذي يغنى اليوم لا يمكن سماعه في وسط العائلة بسبب
الكلام البذيء، تراجع منذ مدة، ولم يعد أحد يستمع إليه ويشجعه".
أما بخصوص المطربين
الذين يؤدون أغاني بكلام ماجن، قال صالحي "هذا ليس فنانا ولا يجب برمجته في أي
مناسبة، ولو كنت وزيرا للثقافة لأعدمت فنيا كل هؤلاء، لأنهم يشوهون صورة الفنان الجزائري
عموما".
من جانب آخر، قال إن مشكلة قرصنة الأشرطة يعود
أساسا إلى ضعف المنظومة القانونية في الجزائر والتهاون في متابعة المخالفين. وأضاف
بأن "غياب القانون الأساسي للفنان في الجزائر لم يعد الحدث، ولهذا فأنا لا أبحث عنه، لأنه
لن يكون للأسف".
وتابع "ما
أنتظره هو رد الاعتبار للفنان، فعلى أي مسؤول يرى بأن فنانا قام بعمل جيد، عليه أن
يكرمه أمام الناس لشكره، وليس كما تفعل وزارة الثقافة الآن، حيث لا تكرم الفنانين إلى
عندما يموتون".
وأوضح المطرب الجزائري،
قائلا "شخصيا لو كبرت في السن وأصبحت عاجزا عن المشي، وتقرر تكريمي فسأرفض ذلك،
كما أطلب ذلك من عائلتي بعد وفاتي". وتابع "لو طرقوا بابي لإخباري بذلك سأطردهم
لأني أعتبر ذلك إهانة لي ولمساري الفني".
وتابع "أنا
لا أقول اتصلوا بي لأكرم، بل كرموا من يستحق ويقوم بالعمل اللازم من أجل الجزائر، وأقول
بأنه لا يجب أن يكرموا أيا كان بل شخصية فنية متميزة".
وطالب المطرب بضرورة
تعيين فنانين مستشارين لتطوير الفن، وقال "يجب أن يكون للمسؤولين مستشارون من
الفنانين، وأنا مستعد مجانا وبكل فخر، لأن المستشار لا يمكنه أن يكون مهندس فلاحة أوميكانيك".
ويقوم هذا الأخير بتحديد الأولويات وطريقة تقديم المطربين وكيفية الترويج للعمل".
كان المطرب والراقص
الجزائري حكيم صالحي قد قال إنه لجأ للغناء في الكباريهات، ولكنه لم يتناول يوما الخمر،
وذلك بإلحاح من أصدقاء له؛ نظرا لوجود جمهور له في هذه المرافق السياحية.