ألداء والدواء........إلى أين؟!!!
هي مسيرة وصراع بين الطفيليات والجراثيم والفيروسات وبين كل المخلوقات والإنسان ، تدور حروب طاحنة ومشتعلة بل ومميتة من كلا الأطراف والمنتصر غالبا هو عالم الفيروسات والجراثيم والميكروبات وما آل إلى ذلك فهناك أنواع تعد بالملايين وأكثرها لم يصل الإنسان إلى هويته من هذا العالم الضئل والذى لايكاد أن يرى بالعين المجردة ، أو كيف يتعامل معه أو ينتصر عليه منذ أن أوجد الله الحياة على ألأرض وحتى عصرنا هذا والدلائل على ذلك كثيرة ومتنوعة والطب المعاصر يشهد على ذلك ، لذا من الخطأ الفادح أن نقول الطب القديم والطب الحديث ولكن المقولة الصحيحة هي ألطب ألمفيد والطب المعاصر لأن طب ألأعشاب أثبت وجوده وفائدته ومازال الطب المعاصر يعتمد عليه اعتمادا كلياً ويستخرج أكثر خاماته العلاجية من ألأعشاب ، بل ألذي يؤكد كلامي أكثر أن أكثر الصيدليات مملوءة الأعشاب وعلى جميع التخصصات والعلل والذي خلق الفيروسات والجراثيم والطفيليات هو الذي خلق الموجودات والإنسان ونتيجة الصراع بين طبيعة هذا وذاك وجود الداء فلذك خلق الله النبات قبل توجد المخلوقات بآلاف السنين ، ونتيجة وجود الوجود كان هذا الصراع والذي يسميه العلماء (صراع البقاء) لذا فقد قررت أن أكتب هذه السلسلة العظيمة والتي سأجمع فيها بين الطب المفيد والطب المعاصر لنعلم مقدار فضل الله على كل الموجودات بما فيها الإنسان ولكنى سوف اختصر المواضيع من بين كل الموجودات وأركز على الإنسان فقط ليمتزج الماضي بالحاضر ونتعرف كيف أن هذا الماضي هو ألحاضر والمستقبل ، ولست أنكر التقدم في الطب ألمعاصر شيئا لأنه علم يسبغ الرحمة على العباد وهو من عند الله أيضا فالداء والدواء من عند الله وقد أنزله الله اختبار ورحمة من لدنه ونتعرف على أن الله لم يريد العذاب بهذا لعباده بل هذا كله أتى به ليختبر عباده فمنهم من يشكر ومنهم من يكفر ، والبعد الحقيقي الذي لم يفطن له البشر إلا قليل القليل وهم العلماء والنجباء والأذكياء أن الإنسان لم يلجأ إلى الطب المعاصر ويدخل فى العمليات وخلافه وشراء الأدوية التي هي معظمها كيماويات تضاف فيصبح الدواء له آثار جانبية ومعظمها خطير يصلح شيء ويضر أشياء كثيرة فى الجسد ولكن الأعشاب قد خلقت بيد مليك مقتدر وبمقدار ، والذي يدهش العلماء ويزيد من حيرتهم أنواع كانت ومازالت مجهول عنها الكثير قد جلبت شفاء كثير من الأمراض التي تستدعى دخول غرفة العمليات أو الموت المحير والدليل على ذلك ، لقد كانت دكتورة صينية في أمريكا وكانت تعالج بالأعشاب فقط وكان ألأطباء الأمريكان يسخرون منها فمن شدة سخريتهم عليها القت قنبلة التحدي على علاج الميئوس من شفاءه بشرط أن يأتوا لها بتوقيع منهم على أن هذا المريض ميئوس منه في الشفاء ثم بعد ذلك تقوم هي بعلاجهم وأسفر هذا التحدي على نجاح نسبة أكثر من 80 % من هؤلاء وبالأعشاب فقط وانتصرت دكتورة ألأعشاب على أكبر أطباء متخصصين فى أمريكا، وكذلك فقد كان راعى للأغنام في صحراء سيناء وكان عنده شاة مريضة وبها كسور ومرض غريب لم يفلح فى علاجه الأطباء البيطريين وذات مره وهو يجول بين أجزاء الصحراء وجد مكان منخفض عن سطح الأرض وبه أعشاب غريبة لم يعهد مثلها فنزل بصعوبة إليها وأخذ منها ماأستطاع حمله وأطعم غنمه وأخذ الباقي ليطعم الشاة الجائعة المريضة وحينما قدم إليها هذا العشب بساعات وجدها تتماثل للشفاء وتقوم على قدميها بصعوبة فدهش من ذلك وكرر إطعامها في اليوم التالي نفس العشب فشفيت تماما في خلال يومين فقط وكان ذلك أغرب من السحر نفسه ، وكان لايعرف مكان هذا العشب غيره وكان يأتي كل يوم بقدر منه ويعالج غنم الناس بالنقود وقد حمسه هذا على أن ينتقل بهذا العشب في علاج الإنسان فوجد كل من تداوى به كأنه شيء ساحر ولم يأتي به من الأرض وقد زاع خبره فكان يأتيه أهل الطب من كل مكان ولم يدل على مكان هذا العشب أحد بغية الغنى وصار غنياً والذي إبتاع منه وصنع دواء باعه للناس بسعر لايطاق ، وهذا يبين الفرق بين رحمة الخالق ورحمة ألمخلوق وظلم الإنسان لأخيه الإنسان فالله يضع تحت قدمي الفقير عشبة لاتساوى شيئا وتكون علاجاً شافياً لأشد الأمراض فتكاُ ، والإنسان يأخذ من هذا الخير حين يكتشفه فقط ولم يستطيع أن يخلقه ويبيعه للمريض بأثمان باهظة ولا يقدر عليها الفقير ويتركه يموت أمامه بدون شفقة عليه ، ونحن نقرأ جميعاً الصحف والمجلات ونرى ألإعلانات ألتي تدعوا لهذا فمثلا الطبيب الصيدلي فلان قد توصل لتركيبة تقضى على كذا وتقضى على كذا وكأنه قد اكتشف شيئا لم يزرع على الأرض ولا يريد بيان ماأكتشفه على الناس بغية الثراء الفاحش ، لذا سوف أكتب هذه السلسلة المباركة وسوف أصف فيها ألداء وأصف الدواء وكلها من عند الخالق العظيم ألذي أنزل الرحمة لعباده ليتراحموا فيما بينهم بفضل الله ، فلم يفعلوا ليموت الفقراء ويعيش الجبناء على أنقاضهم فلا يغرنك شيخ لم ولن يراعى رحمة ربه على العباد لأن قلوبهم هي قلوب ذئاب مفترسة ومريضة أصلا ولن يرحمهم الله يوم لاينفع مال ولا بنون ، فنفوسهم ليس لها هم إلا الدنيا وهذه المقالة هي تمهيد لهذه السلسلة العظيمة لتكون مرجع طب للمسلمين هدية من الله الذي وفقني لهذا وليس منى وأنا بريء من أن يشكرني أحد فالفضل لله والشكر لله وحده ، فالذي خلق هذه الأعشاب هو الله ولاشريك له ولكن قصورنا فى الاستكشافات يرجع لجهلنا ولابد أن نبين أننا في أشد الاحتياج إلى الله فهو الذي يطعمنا ويسقينا وإذا مرضنا فهو يشفينا ، ففي هذه الأرض أكثر من 50 مليون عشبه لانعرف فوائدها إلا القليل والله سبحانه وتعالى هو الذي أنزل ألداء وخلق له ألدواء وقد نبهنا طبيب الأمة لذلك فقال ( تداووا فإن الله ماخلق داء إلا وخلق له ألدواء ، وحتى التقى بكم فى مشاركة أخرى أستودعكم الله تعالى...........ساديكو