أنهى المنتخب الوطني كل آماله في التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي ستقام في الغابون وغينيا الاستوائية بعد التعادل مع منتخب تنزانيا بهدف في كل شبكة..
وإنتهت المرحلة الأولى من المباراة التي جمعت بين المنتخب الوطني الجزائري والمنتخب التنزاني بتفوق الأخير بهدف نظيف سجله مبوانا ساماتا في (د22)، وذلك على إثر خطأ في المراقبة من الدفاع الجزائري وأيضا سوء قراءة من الحارس مبولحي، وظهر "الخضر" في هذه المرحلة بمستوى جد مخيب للآمال كون المنتخب التنزاني المتواضع تمكن من تسيير الكرة بشكل جيد أمام النخبة الوطنية ومنعوهم من تسجيل أي خطورة تذكر.
بوعزة يحفظ ماء الوجه بهدف التعادل
في الشوط الثاني ظهرت الأمور كما هي عليه في البداية، حيث أنه ورغم التأخر بهدف إلا أن لاعبي المنتخب الوطني الجزائري لم يُظهروا أي إصرار في معادلة النتيجة، عدا بعض العناصر ومن بينهم عامر بوعزة الذي دخل بديلا لنذير بلحاج، وهو الذي تمكن من إداراك التعادل في (د55)، لتسير باقي أطوار المواجهة على ذات النتيجة دون أي فعالية من الخضر رغم دخول حسن يبدة وعبد القادر غزال في مكان كل من مجاني وكريم زياني.
الترتيب بقي على حاله والجزائر تتذيل المجموعة
وبهذا التعادل قتل المنتخب الجزائري كل آماله في التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2012، حيث أنه يتواجد الآن في المرتبة الأخيرة بـ5 نقاط متأخرا على المنتخب التنزاني بنفس الرصيد، في حين يحتل طرف المجموعة الآخر يتعلق الأمر بالمنتخبين المغربي وإفريقيا الوسطى المرتبين الأولى والثانية على التوالي برصيد 7 نقاط قبل مواجهة الغد بينهما.
مسؤولية حاليلوزيتش ستكون صعبة ومهمته إعادة الخضر إلى الواجهة
وبعد هذا الوجه المخيب ينتظر الجمهور الجزائري الصحوة الحقيقة للمنتخب الوطني وليس مجرد الكلام عن النتائج الإيجابية التي لم يروها، حيث أنه من الواضح أن الجميع أضحى يتذمر من مردود "الخضر" ما يجعل مسؤولية المدرب حاليلوزيتش صعبة جدا في المنافسات المستقبلية، في إنتظار الوجوه الجديدة والنفس الجديد الذي قد يمكن من إستعادة الوجه الطيب للكرة الجزائرية.