سلسلة ضحايا الشيطان وصراع الاديان 3
هرج المفسدين فى ألأديان
إنى أحَّدّث برسالاتى هذه كل عاقل ومفكر ويعتنى بإنسانيته ومشاعرها ألنبيلة ألتي خص ألله بها ألإنسان وحده من بين جميع ألمخلوقات وميزه بنعمة ألعقل لكي يميز به الخبيث من ألطيب فى كل شيء حوله،وإنى أحدث برسالاتى هذه كل طوائف ألخلق فى ألأديان وأدعوهم للتأمُّل فأنا فرد منكم وأدعوكم إلى ألجنه ورحمة ألله فهل أنتم منصتون ؟؟ لقد ذادت واستفحلت وأطبقت على ألرقاب مكائد ألمفسدين وهى ليست بخافيه عن أعين ألناس ،ووثب ألشيطان ليغرس أنيابه فى ألقلة ألقليله وألتى تعانى من ألضعف وألإستكانه فى ذلة وخضوع للأغراض ألدنيئه والأفكار ألهدامه ونشر ألفساد قولا وعملا،وهم راكعون تحت أقدام ألشيطان والفساد يكاد يحطم ماتبقى من آدميتهم ،ونحن لذلك نضع بضعا من ألأسئله ثم نتمعن قليلا فى كل سؤال ونخوض به فى باطننا لنحتكم إلى ألعقل ،ثم نرد على هذا ألسؤال:أولا:لماذا أرسل ألله ألرسل إلى ألأرض ؟هل للدعوة للفضيله أم للدعوة للرزيله ؟
ثانيا:كم إله دعى إليه كل رسول ؟ ثالثا:أخلاق وفضائل ألأنبياء وألذين أمرهم ألله بنشر ألدعوه هل ثبت على أحدهم أن عصى ألله ولو مره علما بأنه نبى ؟رابعا :إن كان بنى إسرائيل قد إستجابوا لله ولدعوة ألرسل فلماذا إذن قتلوا أنبيائهم ؟أخى فى كل طائفة ودين إنى أسأل وهدفى هو كشف زيف إدعاء ألمبطلون وإستخراج ألباطل من بين سطور كتب الله ولنأخذ بأيدينا جميعا ونرحل بعيدا عن ألنار فإن كنت تريد أن تعلم الحقائق وتستخرج نفسك من بين أنقاض ألضلال فتابع معى ، ومعى ألبراهين وإن كنت قد أحكمت على نفسك إغلاق منافذ ألسمع وألبصر وألتروى فإنت لا محال من أهل النار إلامن اتى الله بقلب سليم ،أجيبك ألآن على ألسؤال الأول :أرسل الله ألرسل رحمة للناس وهدايتهم للطريق الحق والعمل بشريعة ألله وحده ،وكانت دماثة ألأخلاق عند كل رسول عنوانا لمصداقية دعوته وإمتثاله لأمر الله وماتمليه علية فضائل ألدعوة وألفضيله ،ولو أتينا بما يطلقونه كافة ألناس ألبسطاء على كتب الله كلها وتفحصناها واحدا يلو ألآخر لوجدنا أمامنا أساليبا غريبه ودعوة لتحقيق أهواء وأغراض تقبع فى ألحضيض ولن تكون هذه أبدا هى كلمات ألله إلا ألقرآن ولست كما قلت متحيزا لأي كتاب إلا للحق وسوف نخوض معا بالبرهان لنكتشف سويا غباء المحرفون المبطلون ثم غباء من إتبعهم وأنا لست أقصد بالتحريف فى كتب ألنصرانيه فحسب ولكن فى كتب أليهود وقد حاولوا مرارا وتكرارا ألخوض فى تحريف ألقرآن ففشلوا فشلا ذريعا ،لدرجة أنهم قد جن جنونهم ولما رأوا وشاهدوا من إتباع ألمؤمنين لما أمر ألله وقد هداهم إلى صراط مستقيم فجائوا بكل هيستيريه بمصاحف كثيره وفى هياج قد خرج بهم من آدميتهم وبالوا على المصاحف ثم أطلقوا عليها أعيرة ناريه ،وإنى أعلم أن أى مسيحى معتدل ويعرف الله بالفطرة سوف يستنكر هذا ألعمل المخزي،وكذلك من ضل من أليهود بسبب التحريف وهو مقتنع أن مافى هذه ألكتب هى كلام ألله ثم سيفاجأ يوم ألقيامه بانهم أضلوه وقد ذكر ألله فى آيات كثيره صراخ ألذين ضلوا وتمنيهم أن يرجعوا إلى ألدنيا لكى ينتقموا من هؤلاء الذين أضلوهم ولكن هيهات فقد ذهبت ألأمانى وألتمنيات وقد باءوا بغضب من الله ومأواهم ألنار ،لذا أحبائى وأخوانى أسأل لنتدبر قبل أن تغرقنا الضلالة والعمى عن إتباع الحق ولنأخذ بأيدي بعضنا ألبعض ، وندخل تحت غمار رحمة الله ،فقد جاء كل رسول تباعا ليدعوا لله وحده ولاشريك له ،وهذه هي دعوة ألرسل جميعا ليس إلا وللعمل بشريعة الله ،وليس لتعدد ألشرائع فلقد إبتلى ألله كل ألأمم حتى امة محمد صلى ألله عليه وسلم ولكنهم فى هذه ألأمة لم يتمكنوا من تحريف كتابهم (القرآن )فدخلوا لهذه ألأمه من أبواب أخرى تحقق أغراضهم ومطالبهم ألدنيئه واسترسلوا بأغبى من ذلك وأفظع ، بأن ألَّف ألمبطلون كتبا تدعوا للفسق وتمزيق ألشرف وألخليقه وبما يؤيد إدعائاتى ألصحيحه والتي تثبت أن هناك تحريفا لغزو الحق ونصرة ألأباطيل وألباطل ، وهناك أيدى عابثه ومفسدين وأقصد من ذلك ألكتب المدسوسه لإخواننا من أهل ألشيعه كذلك ، وفيهم طبعا ملايين من ألبسطاء بالفطرة ولكن لايعلمون ماحيك لهم على أيدى عباقرة ألمضلين ، فمثلا كتاب (تحرير الوسيله )للإمام ألخومينى ترى فيه عجبا وقذارة فكر لن تنتمى لأى شرع ولا دين ولو تدبرها إخواننا ألشيعيين وتدبروا وأستعملوا عقولهم ، لما سكتوا على هذا ألقبح الذى لن تنادى به حتى عقيدة تدعوا إلى ألغباء نفسه وإنى مشفق على ألبسطاء منهم والذين تتقاذف بهم أيدى ألفساد إلى ألنار وهم لا يعلمون وذنبهم فى هذا أنهم لم يتدبروا ألقرآن ورضوا على أنفسهم إتباع مايمليه عليهم المبطلون ويقولون هذا كتاب الله ، هذا ألكتاب ألملعون (تحرير ألوسيلة ) يبيح نكاح ألرضيعه وقد فضحه ألأمام (ألموسوى )فى كتاب قد كتبه بعد ان تاب إلى ألله ورجع للسنة ألغراء وقال فى كتابه (لله ثم للتاريخ )انه والخومينى ذهبا لصاحبا للخومينى يزورانه ومكث ليلة عند صاحبه وطلب من هذا الصاحب أن يستمتع بإبنته ألصغيرة فسمح له بكل بساطة وفرح وكان ألإمام الموسوى يسمع طول ألليل صراخ الطفله والخومينى يستمتع بها فى غرفة مجاورة ولما أ صبح الصبح رأى ألخومينى على وجه ألموسوى علامات البغض وألإستياء قال له :ماتقول ياموسوى فى نكاح الطفل فهو محلل حتى للإستمتاع بالرضيعه لمسا آي والله وماخفى فى الكتاب كان أعظم فهذه هى بضع من أيدى ألعبث وسوف أكشف عن كثير من نقاب ألزيف فى هذا المضمار،أما نقاب ألزيف والبهتان فيمن ألفوا ألأناجيل وحرفوها فأقربهم بعد رفعه عليه ألسلام وبعد مايُدَّعى بصلب يسوع ألمسيح ب40 عاما تصوروا إخوانى وأخواتى بعد هذا ألكم من السنين ونحن نعرف أنه لو كتب كتابا بعد ان يموت صاحبه بعام فقط فسوف نجد فيه إختلافا وتزويرا فما بالك بواحد يكتب كتابا عن عيسى عليه السلام وهو لم يراه؟ وقد كتب هذا الكتاب فى روما وإنجيل متى فى حوالى عام 90 وإنجيل لوقا حوالى عام 80 أى أن كل ألأناجيل كتبت بعد رفع عيسى عليه السلام بكثير ،وناهيك اخى ألمسيحي وألمغلوب على أمره وسط هذه ألتحريفات أن الأنبياء برغم بلاغة الدعوى وبلاغة الاسلوب ورقى دماثة أخلاقهم فقد دنسها المفسدون فى الأرض ففي الإنجيل نكح سيدنا لوط إبنتيه ونكح سيدنا إبراهيم أختيه بعد أن خدروه فى الغار وتبادلا معه اللقاءات حتى يكون نسل من نسله وان الله أوحى الى لوقا كاتب الإنجيل ان عيسى ابن يوسف وان داوود عليه السلام بعد ان بلغ ارزل العمر يضاجع فتاة صغيره فى فراشه هذه نبذات صغيرة جدا من طوفان من المفسدات حاشا لله ان يكون هذا من كتب الله فى شىء فعيسى برىء مما يدعون ، فهناك إنجيل برنابا إقرأوه إن شئتم ،وحاشا لله أن تكون هذه من أخلاقيات الأنبياء فقد كرمهم القرآن ونبأنا عن سيرتهم وما كانت أخلاقهم وأعمالهم فى أسلوب يثير ألإحترام ونبل ألأخلاق وألعفة والصبر ،والله إنى أضاهى ماجاء فى كل الكتب من أساليب وماهو الاسلوب الذى تحترمه النفس وترتاح إليه ؟ إن آباؤكم إخوانى فى كل دين يدعونك إلى إتباع رسالات الله وألرسل فكل امة تتبع كلام ألله والرسول فهى وراء رسولها وفى ألجنه فماذا تتبعون انتم ؟وغن سرتم فى طريقكم خلف ألمفسدون وتصديق ماوضعوه دون أن تتدبروا أمركم وتراجعوا كتبكم فكل حجيج نفسه واله ورسله برىء مما تتبعون وإن أردتم ألإرشاد والبعد عن ألضلاله فتابعونى فسوف اكشف لكم عن أهوال ألزيف وألذى لاتقبله ذمة رجل حر ولا إمرأه تريد ألعفاف والعفة والكرامة ، وحتى نلتقى ونخوض لنستكشف الحق سويا فالقلم فى أيدى من يريد الحق لابد ان يكون قويا وجريئا ليحمل رسالة الله والحق لقوم يريدون أن يروا الحق والحقيقه ، ولا يخاف فى الله لومة لائم وحتى نلتقى أخوانى واخواتى فى كل الأديان أستودعكم الله
اخيكم....ساديكو
[b]