الشقيري يبكي
بكى الداعية "أحمد
الشقيري"، وهو يتذكر الرسول -صلى الله عليه وسلم- ويتمنى لقاءه في الفردوس
الأعلى، مؤكدا أن أكثر صفة تعجبه في الرسول -صلى الله عليه وسلم- هي رحمته
واحتواؤه لجميع المخطئين.
وأوضح "الشقيري" أن العالم العربي يعاني من معاقبة المخطئين دون إعطائهم
فرصة للدفاع عن أنفسهم، ويكون العقاب بإلغاء وجودهم تماما من الحياة، وعدم
الاهتمام بهم، وهو ما يجعل الشباب ينفر من الدين الإسلامي.
والتقى الداعية أحمد الشقيري "نور"؛ التي تعمل ضمن فريق عمل نسائي "دائما
أنت في قلبي رسول الله" –في حلقة لو كان بيننا 17 يونيو/حزيران 2011- لخدمة
الحبيب -صلى الله عليه وسلم- بتذكير الناس به دائما عن طريق المنتجات
المختلفة.
وذكرت "نور" أن المنتجات التي قام بها فريق العمل النسائي تتمثل في بعض
الملابس المكتوب عليها "سيدنا محمد حبيبي وقرة عيني"، وأخرى تحمل شعار
"دائما أنت بقلبي" وغيرها من المنتجات المختلفة.
وكشف "الشقيري" لـ"نور" أن برنامج "لو كان بيننا" مهمته تذكير العالم
الحاضر بالرسول -صلى الله عليه وسلم- ليس عن طريق المواعظ، ولكن عن طريق
حياتنا اليومية، مشيرا إلى أن حملة "دائما أنت في قلبي" نجحت في تطبيق هذه
الفكرة في الحياة العامة.
وأوضحت "نور" لـ"الشقيري" أن فكرة استغلال الأماكن العامة من أجل خدمة
الرسول -صلى الله عليه وسلم- من خلال استغلال الشاشة الموجودة في المحلات
تحمل شعار "دائما أنت في قلبي"، وتحتها قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
"لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ماله وولده والناس أجمعين".
وأشارت "نور" إلى أن أكثر صفة تحبها في الرسول -صلى الله عليه وسلم- هي حبه
لأمته ونداؤه لهم يوم القيامة وشفاعته لهم، مؤكدة أنها لو قابلته الآن
لقبلت قدميه فورا، داعية الله أن يتقبل عملها وينفعها به في الآخرة.