أكد الشيخ "علي أبو
الحسن" أنه يعتبر نفسه عاشقا للرسول صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أن العشق هو
التعبير الأمثل عن تقديره وحبه لسيد الخلق، وهو ما جعله يقرأ السيرة
النبوية ليظهر المقاصد الموجودة وراء كل حدث في حياة الرسول، صلى الله عليه
وسلم.
وأوضح الشيخ "علي" لبرنامج لو كان بيننا الخميس 23 يونيو/حزيران 2011؛ أنه
قام بتأليف كتاب عنوانه "القيم النبوية في الإدارة" ووضع على غلافه صورة
للخاتم النبوي الشريف الذي سقط من عثمان رضي الله عنه في البئر، فجاء مبدع
وقام برسم الخاتم على غلاف الكتاب بناء على القراءات عن وصفه.
وذكر "أبو الحسن" أن أكثر قصة أثرت فيه في حياة الرسول عندما اختار الرسول
أن يتم إرضاع ابنه في منزل رجل يعمل في مهنة "الحداد" وذلك في محاولة من
الرسول لإظهار أهمية كل مهنة مهما كانت صغيرة، وهو ما يدل على القيادة
التحويلية التي اتبعها الرسول.
وصرح "أبو الحسن" بأنه يرغب في كتابة المزيد من المؤلفات التي تفيد الناس
وتفسر لهم السيرة النبوية ليلقى بها رسول الله في الجنة، متوقعا أنه لو كان
الرسول موجودا بيننا لحاول خلق الرغبة في الإنجاز في قلوب الناس.
من ناحية أخرى؛ تحدث الشقيري مع سير "إقبال" وهو من أشد المسلمين تأثيرا في
بريطانيا؛ حيث أكد أن المسلمين في حاجة إلى الكثير من التحسين لعكس الصفات
العظيمة للرسول باتباع طرقه ورسالته ليكون العالم جميلا من أجلهم جميعا.
وأكد "إقبال" أنه إذا تغير المسلمون سيختفي الهجوم الحالي على الإسلام؛
لأنه بتطبيق صفات وسلوك الرسول سيفهم الناس رسالة المسلمين وهدفهم من
الحياة.
وأشار "إقبال" إلى أن من الصعب تخيل وجود الرسول أمامه؛ لأن وجوده سيذهله
كثيرا، وأنه كشخص مخطئ لن يتمكن من الوقوف أمامه، لكنه يطلب من الله أن
يلقاه في الجنة وهو هدفه حتى يتمكن من رؤية وجه الرسول الكريم.