سمعت في إذاعة القرآن شيء يخوف أول مرة يمر علي
وهي قصة حصلت في عهد موسى عليه السلام ، و القصة كالتالي
أن إمرأة أتت إلى موسى عليه السلام تائبة وقالت له يا موسى أنا زنيت و قد حملتمن الزنا و عندما أنجبت الطفل قتلته
فقال لها موسى عليه السلام : ما هذا العمل العظيم الذي فعلتي ، أخرجي من هنا قبل أن ينزل الله علينا نار من السماء بسبب ما فعلتي
وذهبت المرأة ، ثم أرسل الله عز وجل ملك من السماء إلى موسى عليه السلام يقول له: ماذا فعلت بالمرأة التائبة ، ((أما وجدت أفجر منها))؟؟؟؟
فقال موسى و من أفجر منها ؟
(فقال : تارك الصلاة عامداً متعمداً ، عمله أعظم مما عملت هذه المرأة
جمع الصلوات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من جمع صلاتين من غير عذر فقد أتى باباً من أبواب الكبائر"
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لا تتركن صلاة متعمداً. فإنه من ترك صلاة متعمداً برئت منه ذمة الله" تخيل.. ذمة الله برئت منه!! فلا رعاية ولا حماية ولا حراسة من الله عز وجل....
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث الإسراء والمعراج: "ورأيت ليلة أسري بي أناساً من أمتي ترضخ رؤوسهم بالحجارة (أي تكسر بها) كلما رضخت عادت فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ فقال: هؤلاء الذين كانت رؤوسهم تتكاسل عن الصلاة"!!
يقول الله تعالى: (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا) مريم: 59.
يقول ابن عباس رضي الله عنه: ليس معنى أضاعوا الصلاة تركوها بالكلية.. ولكن كانوا يجمعونها فيؤخرون صلاة الظهر إلى صلاة العصر ويؤخرون صلاة المغرب إلى صلاة العشاء.. والغي: واد في جهنم تستعيذ منه النار لشدة حره!
فهل يصر أحد بعد ذلك على جمع الصلوات !!