نجح طاقم طبي مكون من
22 جراحًا سعوديًّا -على رأسهم وزير الصحة الدكتور "عبد الله ربيعة"- في
فصل التوأمين الجزائريين السيامي "سارة" و"إكرام"، وذلك بأمر من خادم
الحرمين الشريفين بالتكفل بهما، بعد عرض قصتهما منذ 4 شهور على برنامج MBC
في أسبوع.
وذكر تقرير البرنامج، الخميس 28 من إبريل/نيسان 2011، أن "سارة" و"إكرام"
كانتا ملتصقتين منذ 4 أشهر من منطقة المؤخرة، وتم عرض قصتهما في البرنامج،
ولكن بعد الجراحة -التي تابعها وزير الصحة بنفسه- تم فصلهما بنجاح.
جراحة 11 ساعة
وكللت العملية الجراحية
التي أجريت لهما بالنجاح، بعد أن استغرقت 11 ساعة كاملة وأشرف عليها طاقم
طبي مكون من 22 جراح سعودي.
وبعد نجاح العملية، ظهرت ملامح الارتياح الكبير ودموع الفرح على والدي
"سارة"، و"إكرام"، مؤكدين أن عبئًا ثقيلا أزيح عنهما، بعدما كانا قد فقدا
الأمل في فصل ابنتيهما، لكن رحمة الله شملتهما ونجحت الجراحة.
مأساة تتحول إلى سعادة
وكشف والد الطفلتين أنه
كان يعيش "مأساة كبيرة للغاية"، لكن الله سخر لهم من أسهموا في فصل
الطفلتين بنجاح، بينما أكدت والدتهما بأنهما كانا يشعران بالقلق على
ابنتيهما، لكن بعد نجاح العملية شعرا بسعادة بالغة.
وأشرقت صفحة جديدة في حياة التوأمين "سارة" و"إكرام" وعائلتهما، بعدما
شملتهم رحمة الله ونجحت العملية بفصلهما، ليكملا حياتهما كطفلتين عاديتين،
بعد أن عادت إليهما طعم الحياة من جديد.