يقتحم الفرنسيون بيت
"أم جوزيف" (منى واصف) ويطلقون عليها الرصاص، فتسرع "أم ذكي" (هدى شعراوي)
لتبلغ "أبو حاتم" (وفيق الزعيم) و"معتز" (وائل شرف) بما حدث، فيستطلع
"معتز" الأمور هناك. هذا في الوقت الذي تعم فيه حالة من الغضب والحزن حارةَ
الضبع بعد اكتشاف الفرنسيين أن "أم جوزيف" تساند رجال المقاومة.
وشهدت أحداث الحلقة الأخيرة من المسلسل والتي عرضت يوم الأحد 20
سبتمبر/أيلول؛ الكثير من الأحداث المتلاحقة والمثيرة؛ حيث دخلت القوات
الفرنسية حارة الضبع للقبض على "معتز" من أجل التحقيق معه، فيما تظاهر
"مأمون" (فايز قزق) بحرصه على حماية الحارة، ومحاولة إطلاق سراح "معتز"،
وبالفعل ينجح "مأمون" في تخليص "معتز" من أيدي الفرنسيين ليعود الأخير إلى
حارته ليلا بصحبة "مأمون"، وتستقبله زوجته "خيرية" وأمه "سعاد" (صباح
جزائري) بالترحيب الشديد.
وتسعى الداخلية للتشديد في اتخاذ الإجراءات اللازمة، على أن يقوم رئيس
المخفر "أبو جودت" (زهير رمضان) بإعلان الطوارئ على المخفر بسبب إطلاق
النيران على "أم جوزيف"، ويصدر الكومندان الفرنسي تعليمات أخرى لجميع
المخافر بضرورة اتخاذ كافة الاحتياط بعد هروب مجموعة من سجناء "كفر سوسة"،
ويتلقى "أبو جودت" رسالة من الكومندان يدعوه فيها بمؤازرة الجيش في التصدي
لهؤلاء الإرهابيين.
ويستاء "أبو قاسم" من تصرفات "مأمون" عندما يذهب إلى "أبو النار" ليطلب منه
شراء بيته كي يمنحه لـ"صبحي"، ليفاجأ بأن "أبو النار" قد باع البيت
لـ"مأمون".
من جانبه، تمكن "النمس" (مصطفى الخاني) من استدراج "أبو ساطور"، ليعترف
الأخير بأن "أبو دراع" قام بقتل رجل ما ودفنه في بيته والذي اشتراه منه
"أبو ساطور" بعد ذلك، ليدرك أنها جثة رجل وليست جثة امرأة، وعلى الفور
يستنتج "النمس" أن "أبو دراع" قتل "أبو شهاب"، ولكن لم يقتنع رجال الحارة
بهذا الحديث.
فريال تتزوج مأمون
توافق "فريال" (وفاء
موصلي) على الزواج من "مأمون" بعدما قام بالذهاب إليها بصحبة الشيخ "عبد
العليم" لإقناعها، ثم يتم تحديد ميعاد عقد القران، في الوقت الذي يتذمر فيه
"عصام" (ميلاد يوسف) عندما يعرف بموافقة "فريال" على الزواج إلا أن
"لطفية" تدافع عن أمها "فريال" معتبرة أن من حقها أن تتزوج بعد رحيل "أبو
توفيق".
وانتهت أحداث الحلقة الأخيرة من المسلسل السوري الذي يعرض على شاشة MBC1
باحتفال حارة الضبع استعدادا لعقد قران "مأمون" و"فريال"، فيما تتحسن حالة
"شريفة" (جومانا مراد) الصحية.