{ ♥♥♥ السَــلامُ عـليكُــم ورحمــة الله وبـَـركــَاتـُـه εïз
صبـــآح// مـســـآء آلـــوورد ..
مــرحـبـــآآآ بكم ..
كِــفكُـم ..؟.. آن شـآللـهـ تمــآآم ..
تعالت الزغاريد ودقّات الطّبول، فاليوم زفاف المصونة
مريم، تلك التي كانت تقضي معظم أوقاتها في حضن هذا
وذاك،لا تعرف للملل طريق، فحياتها كلها لهو وسهرات
ومطاعم... مرّة فاخرة ومرة شعبية،تضحك على هذا وتستغلّ
هذا ولا تدري أنها هي الخاسرة وشرفها سوف يدنّس وأقاويل
المجتمع لن ترحمها..
لكن رغم كل شيء فهي اليوم عروس بلباس أبيض وعريس
تتمنّاه كل البنات في سنّها، وتأتي لحظة الانتظار
انتظار القماش المزركش بدم الشّرف
ويتمّ ذلك بعد لحظات
أكانت مريم عذراء؟؟؟ كيف ذلك؟
تكاثرت علامات الاستفهام بين النساء والرجال على السواء
فالكلّ كان يراهن أنها سيّدة وليست فتاة...
وتعالت الزغاريد مرة أخرى، وافتخر إخوان العروسة الشّريفة
رقصو وابتهجو لعذرية أختهم المصونة.
مجتمعنا غريب...وظالم يلفّق الاقاويل للفتاة الطاهرة العفيفة،
ويجعل حياتها جحيما، يمسّ شرفها وكرامتها ويفتخر بالفتاة الجريئة.
التي أهدرت شرفها، وأساءت لسمعتها،وانحدرت في المباذل الرخيصة.
الشيء الذي أبحث له عن تفسير هل أضحت البكارة في زماننا هذا
مقياسا لمدى حرص الفتاة على عفتها
وشرفها طالما أن حالات الشذوذ الجنسي تملأ صفحات واقعنا
الاجتماعي،وهي في تفاقم مستمر مع الغزو الإعلامي المطرد؟؟؟؟
- مارأيكم بالقصة؟
- ماهو مفهوم كلمة شرف لديكم؟؟
- أعذرية المرأة هي معيار الشرف ؟؟!!!
لن أقيّدكن أكثر بالأسئلة وسوف أترك الموضوع مفتوحا لكن
نحاول أن نناقش الموضوع سويّا، نفيد ونستفيد
في انتظاركم أخواني
ღمن الحــيَاءِ ينْبع كـــلُ خـيــرღ