اكتشاف مجزرة جماعية تضم 34 جثة لنساء وشباب صحراويين شرق مدينة العيون المحتلة
10/11/2010
أكدت مصادر حقوقية صحراوية متطابقة اليوم الاربعاء ان 34 جثة تصم 16 إمراة و18 شاب صحراويين عثر عليهم شرق العيون المحتلة بعد ان تم إخفائهم في حفر قرب مخيم احتجاجي كان يأوي 28 الف نازح صحراوي وتم إحراقه فجر الاثنين الماضي من طرف الجيش المغربي.واضافت المصارد ذاتها ان مواطنين صحراويين توجهوا الى مكان المجزرة الجماعية بعد ابلاغهم غير ان وحدة من الجيش المغربي وحرصا منها على إخفاء هذه الجريمة البشعة تصدت لسيارتهم وقامت بإحراقها وإعتدت عليهم بالضرب بواسطة الاسلحة.وفي هذه الاثناء يشهد حي الفتح قرب قيادة بوكراع بالمدينة حالة تمشيط ودهم واسعة لمنزل الصحراويين، حيث سادت حالة من الهلع تسببت في فرار عديد العائلات الصحراوية تاركة بيوتها قبل وصول زحف الجيش المغربي وميليشيات المستوطنيها اليها.وكشف جندي مغربي طلب عدم الكشف عن اسمه عن حالة استنفار امني قصوى تعرفها العيون المحتلة وتوقع وصول طائرات عسكرية محملة بقوات خاصة من قاعدة بن جرير ومدن اخرى في الشمال المغربي الى المدينة مساء اليوم الاربعاء.وفيما يجري ارتكاب مجازر جماعية اخرى في حق الصحراويين العزل يحاول الاعلام المغربي توجيه انظار الرأي العام الدولي عما يرتكب من تقتيل وجرائم في حق الانسانية بالحديث عن عودة الهدوء والحياة الى طبيعتها، ولطمأنة الاسرة الدولية عمدت تلفزيون الاحتلال الى بث صور قديمة للمدينة.
****************
الجزائر10نوفمبر2010 (واص).- أكد وزير الشؤون الخارجية ، محمد سالم ولد السالك، اليوم الاربعاء، أن "جثث المدنيين القتلى تنتشر في الأحياء ذات الأغلبية الصحراوية بمدينة العيون المحتلة"، مبرزا وجود "حالة من الرعب في ظل الترهيب والنهب الذي تنفذه أجهزة الأمن و المستوطنين المغاربة"، في حديث للإذاعة الاسبانية
تنتشر بالمدينة جثث لمواطنين صحراويين مقطوعة الرؤوس و مشوهة و آثار للرصاص بادية عليها ، بعضها لأطفال، من الصعب جدا تحديد هويتها ، الوضع يذكرنا بما فعله نظام أوغوستو بينوشيه في تشيلي "يوضح الوزير.وقال محمد سالم ولد السالك بان عاصمة الصحراء الغربية تشهد "حالة من الرعب غير المسبوق"، و أن المسؤولين المغاربة "تعمدوا ترك الجثث في الشوارع لنشر الذعر بين السكان الصحراويين
****************
مصادر كشفت اليوم عن اكتشاف أزيد من 18 امرأة اليوم في مقابر جماعية، تحت حراسة الجيش المغربي الذي منع مواطنين من الإقتراب من مكانه