بسم الله الرحمن الرحيم
كثير منا يوصف بصفة جميلة او مجموعة من الصفات ولكن هل منا يوصف بجميع الصفات .
واليكم اجمل الصفات .
تقيـة ، نقيـة ، صيـنة ، عابـدة
حـرة ، أبيـة ، أصيـلة ، كريـمة
قويـة ، ذكيـة ، واعيـة ، عاقـلة
صادقـة ، صابـرة ، سخيـة ، رحيـمة
مطيعـة ، ودود
المرأة المسلمة : بـارة ، رفيقـة ، معينـة
قـال رسـول اللـه _صلى الله عليه وسلم _ : ( الدنيـا متـاع وخيـر متاعـها المـرأة الصالحـة ) .
أختـي المسلمـة : كونـي صالحـة بنتـا ، وزوجـا ، وأمـا ، متمثلـة معنـىالعبوديـة للـه ، واعيـة هـدي دينـها تؤمـن ايمانـا عميقـا بأنـها خلـقتفي هـذه الحيـاة الدنيـا لـهدف كبيـر ، حـدده رب العـزة بقولـه : (وماخلـقت الجـن والانـس الاليعبـدون ) . فالحيـاة في نظـر المـرأةالمسلمـة الراشـدة ليـست في قضـاء الوقـت بالأعمـال اليوميـة المألوفـة ،والاستمتـاع بطيبـات الحيـاة وزينتـها ، وانـما الحيـاة رسـالة ، عـلى كـلمؤمـن أن ينـهض بـها عـلى الوجـه الـذي تتحقـق فيـه عبادتـه للـه .
وهكـذا تستطيـع المـرأة المسلمـة أن تكـون في عبـادة دائمـة ، وهـي تقـومبأعمالـها كلـها ، مادامـت تستحـضر في نيتـها أنـها تقـوم بـأداء رسالتـهافي الحيـاة ، كـما أراد اللـه لـها أن تكـون . انـها لـفي عبـادة وهـيتبـر والديـها ، وتحسـن تبعـل زوجـها ، وتعتـني بتربيـة أولادهـا ، وتقـومبأعبائـها المنزليـة ، وتصـل أرحامـها .. الخ ، مادامـت تفعـل ذلـك كلـهامتثـالا لأمـر اللـه ، وبنيـة عبادتـها أيـاه .
ولايفـوت المـرأة المسلمـة الواعيـة هـدي دينـها أن تصقـل روحـهابالعبـادة والذكـر وتـلاوة القـران ، في أوقـات محـددة دائمـة لاتتخـلف ،فكـما عنيـت بجسـمها وعقلـها تعنـى أيضـا بروحـها ، وتـدرك أن الانسـانمكـون مـن جسـم وعقـل وروح ، وأن كـلا مـن هـذه المكـونات الثـلاثه لـهحقـه علـى المـرء .
فتلـزم العبـادة وتزكيـة النفـس ، وتعطـي نفسـها حقـها مـن صقـل الـروحبالعبـادة ، فتقبـل علـى عبادتـها بنفـس صافيـة هادئـة مطمئنـة مهيـأةلتغلـغل المعانـي الروحيـة في أعماقـها ،
، المـرأة المسلمـة التقيـة الصادقـة ، قـد تخطـئ وقـد تقصـر ، وقـد تـزلبـها القـدم ، ولكنـها سرعـان ما تنخلـع مـن زلتـها ، وتستغفـر اللـه مـنخطئـها ، وتتبـرأ مـن تقصيرهـا ، وتتـوب مـن ذنبـها ، وهـذا شـأنالمسلمـات التقيـات الصالحـات : ( ان الذيـن اتقـوا اذا مسـهم طائـف مـنالشيطـان تذكـروا فـاذا هـم مبصـرون ) .
والمـرأة المسلمـة التقيـة تستعيـن دومـا علـى تقويـة روحـها وتزكيـةنفسـها بـدوام العبـادة والذكـر والمحاسبـة واستحضـار خشيـة اللـهومراقبتـه في أعمالـها كلـها ، فـما أرضـاه فعلتـه ، وماأسخطـه أقلعـتعنـه .
بذلـك تبقـى مستقيمـة علـى الجـادة ، لاتجـور ، ولاتنحـرف ، ولاتظلـم ، ولاتبتعـد عـن سـواء السبيـل .
منقول
تحياتي
اختكم نسمة ورد