لاتلمني إذا نثرت شكا تي
ومزجت الدماء با لعبرات
فرحة العيد لم تعد من نصيبي
كم يجي ء السرور با لعثرات
كيف أرتاح والحياة نفاق
غارق في الخداع والمشكلات
كيف أرتاح والعناء كتاب
متنائ الجفير والصفحات
مزقته الهموم عبر المآسي
وذرته الرياح في الطرقات
قد رأيت الجموع تمشي...
بنعال الآهات والزفرات
ورأيت الضرير غير مقود
يضرب الناس بالعصى كا لجناة
هل تزور الطبيب كي تتقصى
عن ضحايا الأمراض والآفات
وضحايا التغرير والعجز حتى
عن أداء البكاء والشهقات
أيها الحزن كم وأنت رفيقي
وصديقي الوحيد في الأزمات
فيك كل الوفاء والصدق لما
فقدا في العهود.. في الكلمات
كم دروس أخذت منك وكم لي
كنت تسدي من عبرة وعظات