الحشائش والأعشاب البحرية
تنمو الحشائش البحرية فوق الطبقات السفلية الطرية , وتكون أوراق النباتات أعلى الأرض وترتبط بالسيقان والجذور أسفل التربة , والحشائش البحرية موجودة في جميع البحار ما عدا منطقتي القطبين , حيث تكون مألوفة في النظام البيئي للمياه الضحلة. وقد تصاحب الحشائش البحرية بيئات أخرى مثل الصخور أو الطحالب الكبيرة أو الرمل أو المرجان , وتوصف بيئتها كمزيج تبعاً للبيئات المصاحبة
أهمية الحشائش البحرية
تعتبر من أغنى وأكثر البيئات إنتاجية ومثلها مثل الأعشاب البحرية والشعاب المرجانية , ولأهميتها يطلق عليها البيئات البحرية الحساسة نظراً لأنها تعمل كمصنع للغذاء الساحلي وتتلخص أهميتها في التالي: 1 تثبت تربة قاع البحر من التعرية 2 ترسب وتراكم المواد العضوية والغير عضوية 3 مصدر غذائي مباشر للحيوانات التي تعيش عليها مثل القشريات وقنافذ البحر والأسماك العاشبة والسلاحف الخضراء وعرائس البحر والحلزونات وبعض أنواع الجمبري 4 ملجأ ومأوى لتكاثر العديد من الأحياء البحرية وتفضل هذه الحشائش البحرية النمو في أعماق ضحلة حيث الإضاءة مياهها أفضل وقد تتواجد في أعماق تصل إلى 90 متر تحت سطح البحر وتوجد أنواع من الحشائش البحرية قد ينقشع عنها الماء في بعض الأحيان موجودة في المنطقة العلوية لمنطقة المد والجزر وقد تم مشاهدتها في الخليج العربي العوامل المؤثرة على نمو الحشائش البحرية العمق - الإضاءة - الضغط - حجم الرسوبيات أنواع الحشائش البحرية في الخليج العربي والبحر الأحمر ما يقارب أحد عشر نوعاً من نباتات الحشائش البحرية منها ثلاث أنواع في الخليج العربي
الأعشاب البحرية
توجد الأنواع التي تنتمي إلى الطحالب بالبحر الأحمر على صورتين أحدهما العوالق الدقيقة الحجم والأخرى هي الأعشاب البحرية . والطحالب البحرية هي نباتات لا زهرية ثالوثية التركيب لا يوجد بها جذور وساق أو أوراق حقيقية وتوجد على شكل هائمات أو أعشاب بحرية ولها دور مهم في صنع الغذاء عن طريق التمثيل الضوئي ومن أهميتها تعتبر غذاء لكثير من الأحياء البحرية تستغلها بطريق مباشر أو غير مباشر وتضيف أيضاً كماً لا باس به من الأكسجين اللازم لحياة هذه الكائنات وبعضها تساعد على تماسك الشعب المرجانية عندما تنمو عليها تلك الأعشاب وبض هذه الأعشاب لها القدرة على معالجة التلوث الصحي فسبحان الله وتقسم كالتالي الطحالب الخضراء - الطحالب البنية - الطحالب الخضراء المزرقة - الطحالب الحمراء