سمحت الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) لحارس المرمى فوزي شاوشي باستنفاد عقوبته بعدم المشاركة في مقابلتين دوليتين مع منتخب المحليين، باعتباره لاعبا محليا.
وردت ليلة أول أمس، برقية لوكالة الأنباء الجزائرية، تشير إلى أن مصدرا رسميا من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أكد أن الحارس فوزي شاوشي استنفد مباراته الثانية من العقوبة خلال مباراة الذهاب بين المنتخبين الجزائري والليبي برسم تصفيات بطولة إفريقيا للمحليين التي جرت يوم 13 مارس المنصرم بالجزائر، على أن يستنفد العقوبة كاملة (المباراة الثالثة والأخيرة) يوم 17 أفريل الجاري برسم مباراة الإياب بين المنتخبين بطرابلس.
وكشف مصدرنا بأن ''الفاف'' طلبت توضيحات من الهيئة الكروية القارية بشأن وضعية شاوشي، وأخطرت ''الكاف'' بأن وجود شاوشي تحت طائلة العقوبة بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة، جعلت من عدم إدراج اسمه ضمن قائمة الـ30 لاعبا محليا بمثابة تحصيل حاصل، كونه معاقبا ولا يحق له الاشتراك في مباراة منتخب المحليين.
وبناء على طلب رئيس ''الفاف'' بشأن تسليط الضوء على وضعية الحارس الدولي فوزي شاوشي، تلقى محمّد روراوة موافقة ''الكاف'' بإمكانية استنفاد شاوشي عقوبته مع منتخب المحليين، ما يسمح بالاعتماد عليه منذ المباراة الأولى أمام منتخب سلوفينيا خلال المونديال.
كما أن استنفاد شاوشي عقوبته مع المحليين، يجعله قادرا أيضا على الاشتراك، بعد المونديال، في تصفيات كأس أمم إفريقيا لعام 2012 منذ المباراة الأولى أمام منتخب تانزانيا.
وبخصوص نذير بلحاج المعاقب بمقابلتين، فاعتبرت الكاف، حسب مصدرنا، أن تمديد العقوبات تتعلق بحالات الطرد الناجمة عن اعتداءات على الرسميين خلال المقابلات أو ثبوت تعاطي اللاّعبين المنشّطات. وهو وضع لا ينطبق على بلحاج الذي تلقى بطاقة حمراء أمام منتخب مصر بسبب تدخل خشن، واستنفد مباراة واحدة فقط أمام منتخب نيجيريا في المباراة الترتيبية لكأس أمم إفريقيا الأخيرة، على أن يستنفد العقوبة كاملة (المباراة الثانية والأخيرة) خلال المباراة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 أمام منتخب تانزانيا. وعليه سيكون بلحاج حاضرا منذ المباراة الأولى أمام منتخب سلوفينيا في المونديال.