تَتَلَاهَفُ السَّكَرَاتُ تَسْرِقُ مُنْيَتِي
وَجَدَائِلُ الْأَحْلَامِ فِيَّ مُكبَّلهْ
وَأَنِين صَدْرِ الْحُلْمِ يَصْرُخُ بِالرَّجَا
وَالصَّوْتُ يَعْلُو وَالْإِجَابَةُ مُثقَلَهْ
أَمْرٌ مِنَ الْأَقْدَارِ لَاْ رَدَّاً لَهُ
تَتَسَاقَطُ الْأَحْلَامُ فِى فَصْلِ الوَلَهْ
وَتَمُوتُ فِى رَحِمِ الْقَرِيضِِ قَصِيدَةٌ
كَانَتْ بِقَلْبِي كَالْمَلَاكِ مُـدَلَّلَهْ
عَصَفَتْ بِهَا قَبْـلَ الْوِلَادَةِ صَـرْخَةٌ
فَتَسَاقَطَتْ مِنْهَا الرُّؤَى مُتَهَلْهِلَهْ
أَوْدَتْ بِهَا سَكَرَاتُ حُـلْمٍ لَا تََرَى
نَبْتَ الْإِجَابَةِ فِى رِحَابِ الْأَسْئِلَهْ
فَأَتتْ جُمُوعُ مَحَابِـرِ الْآَمَالِ كَيْ
تَلْقَى رُفَاتَ قَصِيدَتِي المُتَسَلْسَلَهْ
وَاللَّـيْلُ يَصْـرُخُ فِى عَزَاءِ بُنَيَّتي
وَبَنَاتُ شِعْرِي لَا تُجِيدُ الْوَلْوَلَهْ
بقلمي