آڷهمســہ آڷأۈڷـۓ :
المرأة
المسلمة تؤمن بالله عز وجل رباً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً،
بالإسلام ديناً، وتظهر آثار الإيمان عليها قولاً وعملاً واعتقاداً،
فهي تحاذر غضب الله تخشى أليم عقابه ومغبة مخالفة أمره.
آڷهمســہ آڷثآنيـہ :
المرأة
المسلمة تحافظ على الصلوات الخمس بوضوئها وخشوعها في وقتها، لا يشغلها عن
الصلاة شاغل، ولا يلهيها عن العبادة ملة، فتظهر عليها آثار الصلاة،
فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وهي الحرز العظيم من المعاصي.
آڷهمسـہ آڷثآڷثــہ :
المرأة
المسلمة تحافظ على الحجاب وتتشرف بالتقيد به، فهي لا تخرج إلا متحجبة
تطلب ستر الله وتشكره على أن أكرمها بهذا الحجاب وصانها وأراد تزكيتها.
قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ
وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ
ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا
رَّحِيمًا} (59) سورة الأحزاب .
آڷهمســہ آڷرآبْعَــہ :
المرأة
المسلمة تحرص على طاعة زوجها فتلين معه وترحمه وتدعوه إلى الخير و تناصحه
وتقوم براحته ولا ترفع صوتها عليه ولا تغلظ له في الخطاب. وقد صح عنه
عليه الصلاة والسلام أنه قال: "إذ صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وأطاعت
زوجها دخلت جنة ربها".
آڷهمسـہ آڷخآمســہ :
المرأة
المسلمة تربي أطفالها على طاعة الله تعالى، ترضعهم العقيدة الصحيحة،
وتغرس في قلوبهم حب الله عز وجل وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وتجنبهم
المعاصي ورذائل الأخلاق، قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ
وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ
اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} (6) سورة التحريم.
آڷهمســہ آڷسآدَسـہ :
المرأة
المسلمة لا تخلو بأجنبي، وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "ما
خلت امرأة برجل إلا كان الشيطان ثالثهما"، وهي لا تسافر بلا محرم ولا تجوب
الأسواق والمجامع العامة إلا لضرورة، وهي متحجبة محتشمة متسترة.
آڷهمســہ آڷسآبعة :
المرأة
المسلمة لا تتشبه بالرجال فيما اختصوا به. وقد قال عليه الصلاة والسلام:
"لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال "
ولا تتشبه بالكافرات فيما انفردن به من أزياء وموضات وهيئات،وقد قال عليه
الصلاة والسلام: "من تشبه بقوم فهو منهم " (3). حديث صحيح.
آڷهمســہ آڷتآمنة:
المرأة
المسلمة داعية إلى الله عز وجل في صفوف النساء بالكلمة الطيبة، بزيارة
جاراتها، بالاتصال بأخواتها بالهاتف، بالكتيب الإسلامي، بالشريط الإسلامي،
وهي تعمل بما تقول وتحرص أن تنقذ نفسها وأخواتها من عذاب الله تعالى، صح
عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من
حمر النعم ".
آڷهمســہ آڷتآسـعہ :
المرأة
المسلمة تحفظ قلبها من الشبهات والشهوات، وعينها من الحرام، وأذنها من
الغناء و الخنا والفجور، وجوارحها جميعا من المخالفات، وتعلم أن هذا هو
التقوى. وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "استحيوا من الله حق
الحياء، ومن استحيا من الله حق الحياء حفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى،
ومن تذكر البلى ترك زينة الحياة الدنيا".
آڷهمســہ آڷعآشرة :
المرأة
المسلمة تحفظ وقتها من الضياع، وأيامها ولياليها من التمزق، فلا تكون
مغتابة نمامة سبابة لاهية ساهية، قال سبحانه: {وَذَرِ الَّذِينَ
اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا } (70) سورة الأنعام ، وقال تعالى عن قوم ضيعوا أعمارهم أنهم
يقولون: { يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ
أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ} (31) سورة
الأنعام .
اتمنى من الله ان ينفعنا وإياكم بما نعمل ونقدم سائلين الله ان ينفعنا بمانسمع وان يجعلها صدقه جارية لنا في قبرنا.
رزقنا الله وإياكم الاخلاص في القول والعمل. ربنـــا تقبل منا إنك أنت السميع العليم نسألكم الدعاء وأن يتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال اللهم اجعل عملنا كله صالحا واجعله لوجهك خالصا ولا تجعل فيه لأحد غيرك شيئا