دانية: الأطفال تأثروا بلهجتي الحجازية وأتمنى أن يكون اليوم 30ساعة!!
أهم شيء يميز المذيعة السعودية دانية
الشافعي أنها مختلفة عن البقية. في شكلها وطريقة عملها ولهجتها الحجازية
المحببة التي قامت بنشرها بين الاطفال. في هذا الحوار السريع تكشف دانيا
للقراء افكارها وآمالها وهي بلاشك آمال مهمة. هنا مقتطفات:
@ كيف بدأت ديما علاقتها مع الإعلام؟
- البداية كانت منذ صغري، حيث كنت أحلم ان اكون مذيعة وظل هذا الحلم
يكبر معي حتى وصلت المرحلة الجامعية ومن ثم بدأت افكر بجدية اكثر كيف احول
هذا الحلم لحقيقة.
ومن هنا بدأ الحظ يلعب معي لعبته حتى جاء عمي في MBC3 كصدفة بعد ان قدمت في عدة قنوات اخرى ولكن الله كتب لي التوفيق في هذه القناة.
@ إلى أي درجة أثر عليك جو أسرتك الصحفي بدخولك مجال الإعلام؟
- كان شعور اسرتي نوعاً ما غريباً في البداية لكون هذا العمل جديداً في
عائلتي خاصة امام الشاشة فكانوا معارضين ولكن والديّ دعماني بشدة لمعرفتهما
بمدى تعلقي بهذا العمل منذ صغري وسمحا لي ان اخوض هذه التجربة وأتميز
فيها.
@ تتمتعين بإطلالة مميزة على الشاشة.. هل تعتمدين على طريقة معينة في تقديم نفسك للمشاهدين؟
- لا أعتمد على طريقة معينة بالعكس فأنا احاول ان اكون عفوية قدر المستطاع وأبرز شخصيتي الحقيقية التي هي نفسها داخل وخارج الشاشة.
@ لم تتخلي عن لهجتك الحجازية في تقديم البرنامج وأنت بذلك خالفت القاعدة.. ألا تخشين ألا تكوني غير مفهومة في مناطق عربية مختلفة؟
- لعله من اكثر الاشياء التي تميزني هي لهجتي الحجازية التي افخر بها.
طالما كنت احلم ان يتعرف الجميع على هذه اللهجة وتصبح مألوفة على الشاشة
كاللهجتين المصرية واللبنانية ويعرف الكل انها احدى اللهجات السعودية.
واخيراً اصبحت داخل كل بيت وعلى لسان كل طفل عربي لدرجة احياناً يلقبونني
باسم (دانية "دحين").
فهي لهجة واضحة وسهلة الفهم بالاضافة انها خفيفة على اللسان.
وتسهل عملية التخاطب مع الاطفال وايصال المعلومة اليهم وتكاد أن تكون الآن لهجة التخاطب المشتركة بين كل اطفال العرب.
@ لكل إعلامي هناك رسالة معينة من خلال الاعمال التي يقدمها.. إلى ماذا تهدفين؟
- أهدف الى التطوير من شخصية الطفل العربي بحيث يكون قادراً على التمييز
بين الصح والخطأ في كل شيء يدور من حوله ويستخدم المنطق في اشياء والحل
المناسب للمشكلة. اهدف الى رسم الابتسامة على شفاه كل طفل مهما كان عمره
ومهما كانت ظروفه.
@ أنت قريبة من الطفل اكثر ربما من عائلته. ماذا تعتقدين ان الطفل بحاجة اليه أكثر من أي شيء آخر؟
- الشخص بحاجة الى من يفهمه ويحترم طريقة تفكيره ويبرز مواهبه الحقيقية لكي ينميها في صغره لكي تميزه في كبره.
@ ألا تخشين ان تحصرك برامج الاطفال في نوعية معينة من العمل الإعلامي؟
- لا اخشى ابداً برامج الاطفال وهي لن تحصرني ابداً. لأن الابداع لا
يحصره لا برامج صغار ولا كبار. ومن يعتقد انها اسهل انواع البرامج فهو مخطئ
فهي اصعب واكثرها دقة وفيها مخاطبة لعقول صغيرة في الحجم ولكن كبيرة في
الادراك وسريعة البديهة.
@ هل تنوين تغيير مسارك الإعلامي في مجال آخر غير مجال الطفل؟
- حتى الآن استمتع في التخاطب والتعامل مع هذه الفئة واحس اني ما زال
لدي المزيد لاعطائهم ولكن لا اعلم أين سيكتب لي الله التوفيق في المستقبل.
@ الحياة في دبي سريعة وصاخبة.. كيف تقضين يومك؟
- في سرعة شديدة لا اعلم متى انهي يومي واتمنى لو اليوم 30ساعة لاقضي
بعض حاجاتي الاخرى واعطي دراستي حقها ولكن الحياة في السعودية تكون اهدى
ولا توجد ضغوطات.
الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
