اخواني واخواتي رواد منتدى الدردشة الكرام
مرحبا بكم بموضوعي المتواضع
اما بعد
معظمنا على دراية بالعبارة الشهيرة
((بأن اخر ما يموت في الرجل قلبه..وان اخر ما يموت في المرأة لسانها ))
والتي لها دلالة على عشق المرأة للكلام
فأذا ما اردنا تقسيم ما تفعله المرأة طوال حياتها بنسبة مئوية سنجد ان
(( 90% من حياتها تكون للكلام..و10% الباقية
لباقي الاعمال ))
فهي تتحدث في اي موضوع حتى ولو كانت لا تفقه فيه شيئاً ولا تحب الانصات للاخرين
لأن حسب دراسة علمية قمت بها رفقة زملائي العلماء بالموقع العلمي الفيس بوك:
بأن المرأة ليس بأمكانها الانصات للاخرين.. الا عندما تكون خرصاء
وحتى عندما تكون خرصاء .. اذا اخبرتها بـ سر وطلبت منها الاحتفاظ به
فـ ثق وتأكد بعودة حاسة النطق لها بثواني معدودة لرغبتها الجامحه في البوح بسرك
ولذا احببت ان اعرج في موضوعي هذا عن مواقف طريفة صادفتني بحديث المرأة
اولهما
احدى الاشخاص القريبين لي توفي ولده( رحمه الله ) ..وتلقى اتصال من امرأة قريبته
في عمر والدته
وتقدمت له بواجب العزاء..وبعد ذلك دار بينهم هذا الحوار
الحاجة : انا اسفة جداً يا ولدي.. لعدم تمكني من الحضور شخصياً لتقديم العزاء
ولكن والله الحالة الصحية في النازل ومش قادرة اتحرك من السرير
والد المرحوم: ما عليك قصور ..والنية واصلة ..وسلامتك ياحاجة
ان شاء الله بسيطة؟
الحاجة : الله يسلمك بس اصبت بنزلة برد قوية ومش قادرة نتحرك
اسفة ياولدي مرة ثانية بس والله مش قادرة نتحرك
والد المرحوم: طهوراً بأذن الله .. وياحاجة ان شاء الله خمس دقايق بس
وحنكون عندك انا والاسره عشان نطمن عليك..انتِ في مقام الوالدة
الحاجة : لا ياولدي خليها مرة اخرى..عشان انا مش قاعدة بالبيت الان
والد المرحوم : لـ تكوني بالمستشفى لا سمح الله
الحاجة : لالالا اي مستشفى..قلت لك اني مش قادرة اتحرك من السرير
بس توا(الان) قاعدة عند عائلة فلان اعزي فيهم
@$@$@$@$@$@$@
ثانيهما
كنت اتحدث انا واصدقائي بالجامعة عن عناصر المنتخب الجزائري الشقيق
عند تمكنه من الترشح لكأس العالم..وعن كمية اللاعبين المحترفين الذين يمتلكهم
وفجاه دخلت معانا على الخط بنت من غير استاّذان((عوايدهم))
واصبحت تشاركنا الحديث عن عناصر المنتخب الجزائري
وقتها ذهلت انا واصحابي .. واصبح كلاً منا يسأل نفسه
منذ متى حواء تتابع شيئاً غير عرض الازياء والمسلسلات التركية
واخبار الفنانين من باب الفضول؟؟
ووصلنا بحديثنا لـ الاعب غيلاس الجزائري
الذي بالرغم من كونه احتياطي بالمنتخب.. الا انه كان يلعب وقتها بـ نادي بلاكبيرن العريق
عندها عادت البنت وتدخلت
وقالت بكل ثقة : فعلاً بلاكبيرن نادي كبير في المانيا!
عندها ذهبت علامات الاندهاش وعلمنا بان رياضة كرة القدم
فن لا يتقنه الا ادم
ما يستفاد من الموضوع
* اذا تحدتث حواء بكل ثقة عن موضوع ما.. فأعلم انها لا تفقه فيه شيئاً
* اذا كررت حواء كلامها اكثر من مرة.. فاعلم ان الموضوع وراه أن