تعتبر الأفعى القرناء من الحيات السامة التي يجب تجنب عضتها،
وهي لا تهاجم الإنسان وإن قرب منها هربت منه تزحف متثنية، أي
تزحف بإنحاء لذلك تسمى عندما بأُم جنيب، وذلك لأنها تزحف زحفاً
جانبياً، وهي قصيرة الطول عريضة الجسم والرأس، قصيرة الذيل،
دقيقة الرقبة، وعلى جانبي الرأس العريض توجد غدد السم التي
ساهمت في زيادة حجم الرأس. وإذا حوصرت الأفعى إلتَفَّتْ حول
نفسها وحكت حراشفها ببعض لتصدر صوتاً يسمى الكشيش، لتفزع
أعدائها. و لا يَكُش من الحيات إلا الأفاعي، وإذا أخرجت الصوت من
فمها فهو الفحيح.
للأفعى القرناء نابان أماميان متحركان، وتستطيع الأفعى تحريك هذان
النابان إلى الأمام خارج الفم وإلى الداخل لتدخلهما في لثتها، وهذان
النابان يساعدانها على سرعة توصيل السم للفريسة.
قرنا الأفعى جلديين ناعمين مرنين، يمكن بسهولة ثنيهما، ولا يعتبران
سلاحاً تستطيع استخدامه، بينما تستطيع به إفزاع أعدائها، وقد
يكونان لحماية عينيها الكبيرتين من الصدمات.
وليس لجميع هذا النوع من الأفاعي قرون، والقرون ليست مرتبطة
بعمر الأفعى، فهناك الصغار الحجم بقرون وكذلك هناك الكبار بقرون.
ومن المحتمل أن تكون القرون للذكر فقط، وقد لاحظت شخصياً أن ذو
القرون يكون أكثر شراسة ودفاعاً عن النفس من الذي ليس به قرون.
ثانيا آكلة الفئران
تعتبر حية الفئران من عائلة الأحناش (Colubridae) الكبيرة التي
ينتمي إليها أكثر من 1500 نوع في العالم وهي من الحيات الغير
مؤذية وعدد قليل جداً منها سام لكن غير خطر.
حية الفئران حية غير سامة لها أنياب خلفية في الفك العلوي لكنها لا
تحمل أي سم، وتتغذى على الفئران والحشرات والزواحف الصغيرة،
لذلك فهي مفيدة للإنسان إذ تحد من ازدياد الفئران وتعمل في إطار
التوازن البيئي ولا تؤذي الإنسان ولا داعي لقتلها.
وحية الفئران كانت قديماً تعيش في البيوت القديمة مع الإنسان وهي
تخرج نهاراً للصيد والعينة المصورة اصطيدت في منطقة الجديليات
السبخة نهاراً في بداية الصيف في منتصف الشهر الخامس وبعد
أسبوع وضعت ثمان بيضات أكبر من بيض الحمام وأصغر قليلاً من
بيض الدجاج.
تظل الحيات عموماً في مخابئها طوال فترة الشتاء بدون طعام فهي
من ذوات الدم البارد التي لا تتحمل برودة الجو ولا تنشط إلا عند
ارتفاع درجة حرارة جسمها التي تستمدها من حرارة الجو وتخرج
في أول فصل الصيف للتشمس والتزاوج ثم بعد ذلك تبدأ بالصيد
للغذاء ولتخزين الطاقة في جسمها لفترة الشتاء. وفي فترة الصيف
تسلخ جلدها أول خروجها وتسلخ جلدها في آخر الصيف.
طول العينة المصورة: 140سم.
ثالثا الدساس
الدساس حية غير سامة تندس تحت التراب تندرج تحت رتبة البُوَادي
(Boidae) من فصيلة البُوَا (Boa) التي تلد ولا تبيض، وهي ليلية
المعيشة تعيش بشكل دائم تحت التراب وكذلك تحت الصخور في
المناطق الرملية. ويغطي جسمها قشور صغيرة ناعمة جداً مما يجعل
منظرها لامعاً و يساعدها على الإندساس تحت التراب بشكل انسيابي.
تتميز عيونها بأنها في أعلى الرأس وفتحات أنفها كذلك، لتستطيع
إخراج فقط العيون والأنف لتترقب فرائسها، ومتى ما رأت أي من
فرائسها انقضت عليه وعصرته، وهي بطبيعتها تعصر فرائسها حتى
الموت ثم تبتلعها بادئةً من الرأس.
لونها الأساسي أصفر يتدرج إلى البرتقالي تكون عليه بقع بنية
شكلها غير منتظم تتوزع على جميع الجسم بشكل بقع بنية، أما
بطنها فهو أبيض. جسمها عريض وقوي وذيلها قصير وليس لها
رقبة محددة ووجها ممسوح يساعدها في الانزلاق تحت الرمال.
تعتبر الدساسة حية ليلية المعيشة تعيش في البيئة الصحراوية
الرملية و تتغذى على العظايا.
يوجد عند الدساس زائدتان حول فتحة المجمع على شكل شوكتان
صغيرتان جلديتان بطول 6مم، وهذه الزوائد توجد فقط عند الحيات
من رتبة البُوَادي (Boidae) التي ينتمي إليها الدساس.
طولها: بلغ طولها 54سم ( العينة المصورة بلغ طولها 37.5سم)
رابعا الأناكودا
تنقسم الى اثنان من الانواع المعروفه :
الاخضر اناكوندا (يونيكتيس
مورينوس) التي ورد ذكرها في اكثر من 10 مترا 32.8 قدما في الطول (رغم ان
معظم تعتبر الاصغر). وعلي الرغم من قصر سجلت اطول النوع ، مشبك البيثون ،
وكثافه. في الواقع انه اكبر الانواع الموجوده الافعي. ويمكن ان تزن 250
كلغ (551 جنيه) ويبلغ قطرها اكثر من 30 سم (11.8 بوصه). الاناث اكبر من
الذكور ، وبمعدل 22-26 12-16 الاقدام اقدام. وجدت اساسا في شمال امريكا
الجنوبيه وفنزويلا وكولومبيا والاكوادور والبرازيل وبوليفيا وشمال شمال
بيرو ، ترينيداد وتوباغو ،.
تنقسم الى اثنان من الانواع المعروفه :
الاخضر اناكوندا (يونيكتيس
مورينوس) التي ورد ذكرها في اكثر من 10 مترا 32.8 قدما في الطول (رغم ان
معظم تعتبر الاصغر). وعلي الرغم من قصر سجلت اطول النوع ، مشبك البيثون ،
وكثافه. في الواقع انه اكبر الانواع الموجوده الافعي. ويمكن ان تزن 250
كلغ (551 جنيه) ويبلغ قطرها اكثر من 30 سم (11.8 بوصه). الاناث اكبر من
الذكور ، وبمعدل 22-26 12-16 الاقدام اقدام. وجدت اساسا في شمال امريكا
الجنوبيه وفنزويلا وكولومبيا والاكوادور والبرازيل وبوليفيا وشمال شمال
بيرو ، ترينيداد وتوباغو ،.
[2] اناكوندا الاصفر (يونيكتيس نوتايوس)
الذي يبلغ متوسط النسبي البالغ طولها 3 امتار (9.8 قدم). ويعيش اكثر
الجنوب في بوليفيا وباراغواي واوروغواي والبرازيل وغرب وشمال الارجنتين.
الاثنين اقل الانواع المعروفه :
يقوم الظلام او في ديشونس اناكوندا في شمال شرق البرازيل. بوليفيا
اناكوندا في بوليفيا ، وهو الوحيد الذي حدد في 2002 ديركسن لوز ، وما زالت
قيد الدرس. يونيكتيس مورينوس (كانت تسمي البواء مورينا) يختلف من البواء
والخطم هي مغطاه دروع بدلا من الجداول الصغيره ، من الداخل الثلاثه انفي
الدروع التي اتصالات مع موقف الجانب الاخر. العامه اللون الاسود الزيتون
براون كبيره البيضاوي البقع السوداء في ترتيب التناوب علي اثنين من الصفوف
الخلفيه ، واصغر الابيض مراقب علي جانبي بءر. والبطن هو ضارب الي البياض ،
فيما شوهدت بقع سوداء. ويجمع شجري اناكوندا مع الاحياء الماءيه وينشط
غالبا اثناء الليل. وتكمن مغموره في الماء ، باستثناء جزء صغير من راسه
فوق السطح بانتظار ايه مناسبه فريسه ، او يضع نفسه علي فروع الشجره التي
يتدلي الماء او مسار اللعبه. وتاتي مزوده اناكوندا كبير الراس والعنق
سميكه. له عيون والخياشيم مواقعها علي قمه الراس وتمكن اناكوندا التنفس
ويري الفريسه حين تقع الجسم ممتلء الجسم المغمور تحت الماء.
اناكوندا عضلي من العضله القابضه ولا سام. الا انه لا يزال قويا والاسنان
الفكاك انها تستخدمها في الاحكام علي فريسته. والاستيلاء الضحيه تحت الماء
وتشد من الغرق ، الفريسه. وعاده تتغذي علي القوارض الكبيره ، والغزلان ،
والاسماك والسلاحف والطيور والاغنام والكلاب والزواحف مثل لأفعى كيمان
الماءيه،.
افاعي الاناكوندا تبتلع ضحاياها ككل ، بدءا راسه. وهكذا طوي
ساقيه والفريسه حتي تتراجع بسهوله. ويمكن ان تبتلع اناكونداالفريسه اكبر
بكثير من حجم الفم والفك ومنذ ان انزع عظام الفك وهي تربطهم صلات الي
الجمجمه. بينما الافعي ياكل والعضلات التي تشبه الموجات ، مما سحق فريسه
لمزيد من الهبوط وارتفاع كل مره.
افاعي الاناكوندا له اسنان ،
ولكنها ليست الافعي سام. فهي تعتمد علي القوه والحجم الهاءل للسيطره علي
الضحايا. ومن الممكن ان عض من اناكوندا ، لكن مهمته لن تكون نفسها المميت
مثل معظم البواء
غريب جداً ما نراه من خوف سائر الحيوانات من العابين حتى ولو كانت تراها
لأول مرة ، وهي فطــرة وضعها الله في خلقه ، إن علاقة الثعابين
بالحيـوانات الأخرى علاقة متبادلة نجد فيها الكثير من النوادر والطرائف
فالطيور عند مهاجمة ثعبان لأعشاشها تصرخ وتشاركها بذلك كل الطيور المحيطة
لها من نفس نوعها وكذلك القردة وعلى الرغم من ذلك ومع خوف معظم الكائنات
الحية من الثعـابين إلا أن الله قد سخر عليها ما هو أقوي منها فهناك من
الطيور والحيوانات من تفضل الثعابين في غذائها وتفضلها عن غيرها وتبحث
عنها ، ومن الصعب تحديد جميع المخلوقات التي تتغذى على الثعابين إلا أننا
يمكن إن نذكر بعض الأنواع التي منها
ابن عرس WEASELS .
¨ الغرير BADGERS .
¨ السرقاط SURICATES .
¨ الراكون RACCONS .
¨ النمس MONGOOSES .
¨ الحيوان المدرع ARMADILLOS .
¨ القنفذ HEDGEHOGS .
¨ البوم OWLS .
¨ الصقر الكاتب SECRETARY BIRD .
¨ الطائر الجواب ROAD RUNNERS .
¨ القطط بأنواعها CATS .
¨ الورل MONITOR .
¨ وحش جيلا GILAS MONSTER .
¨ الضفادع والعلاجم FROGS – TOADS .
¨ العنكبوت SPIDERS .
ومن اطرف ما في علاقة الثـعابين بالحيوانات الأخرى هو القدرة على التعايش
مــع بعضهم البعض في جحر واحد فقد يعيش فأر مع ثعبان لا يشعر بالجوع ولكن
هذا التعايش لا يلبث أن ينتهي بمجرد إحساس الثعبان بالجوع
الثعابين والخرافات
كثيراً
ما نسمع عن ثعابـين تطير وأخرى تبخ السم في الزير وأخري لها جوهرة ورابعة
لها عيون ظاهرة ، ثعابين تخرج السم من لسانها المشقوق وأخري تهاجم الرعيان
من فوق …
كثيرة هي الأقاويل ولكن هل لكـل ما نسمع دليل أو أي
أساس من الصحة أم إن ذلك مجرد كلام للتخويف منها والابتعاد عنها ، فالخوف
فطرة فطرنا عليها وخصوصاً من الثعابين ، لكننا الآن نعيش في عصر العلم فلا
بد إن نعرف الحـقيقة من الخيال ومدي إمكانية حصول الشيء أو أن حـصوله أمر
محال ، هنا نسرد بعض ما قيل وهو خطأ أكيد وعن الحقيقة جد بعيد :
¨ السنة الأفاعي سوداء ، والسنة الحيات حمراء .
¨ أن هناك ثعابين بشعر أو ريش .
¨ إن هناك ثعابين تطير .
¨ أن هناك ثعبان بجوهرة .
¨ إن الحية هي الأنثى والثعبان هو الذكر .
¨ أن لكل بيت حارس من الثعابين .
¨ أن هناك ثعابين تصدر أصواتاً صارخة .
¨ إن العصافير تجلب الحيات إلى البيوت .
¨ إن التكحل بذيل الثعبان يقوي النظر .
¨ أن الثعابين تبخ السم في زير الماء لتقتل أهل الدار .
¨ أن الثعابين تأكل البطيخ .
¨ أن الثعابين لو قطعت أجسامها فإنها تعيش .
¨ أن الثعابين غادرة .
¨ أن الثعابين نحس عند مشاهدتها .
¨ أن نظرة الثعابين تجمد من أمامها .
¨ إن هناك ثعبان يلدغ من ثلاثة جهات .
¨ أن عظام الثعابين السامة سامة .
¨ أن هناك ثعابين تشرب الحليب .
خامسا الكوبرا
الحُفَّاث أو الحية العربية ذات الأنياب الخلفية أو الكوبرا الكاذبة كما
تسميها الكتب الحديثة ترجمة من اللغة الإنجليزية، (أو الحنش كما
يسمى عندنا) هي حية نهارية سامة ذات أنياب خلفية، سميتها
خفيفة، غير قاتلة للإنسان، لكنها مؤذية، هذا ما تذكره المصادر
الغربية، وهي وتتفاوت في ألوانها من البني إلى لون الرمال واللون
البيجي، وبها بقع صفراء، ويمكن تمييزها بسهولة بواسطة عيونها
البرتقالية الكبيرة وفي وسطها سواد. ومن صفاتها أنها تنفخ رقبتها
لتظهر ما يشبه القلنسوة، وهي ليست بحية كوبرا لأن فصائل الكوبرا
أمامية الأنياب شديدة السُمِّية، بينما الحُفَّاث خلفي الأنياب ضعيف
السمية. وعند فزعها ترفع رأسها عن الأرض بمقدار 40سم وتنفخ
رقبتها، وتفح مما يبث الفزع في قلب الإنسان الذي يراها على هذا
الشكل.
وتذكر القواميس العربية القديمة أن هناك حية يقال لها الحُفَّاث، لا
تضر وتفزع الناس وأنها تنفخ أوردتها لتفزع أعدائها، وأنها تنفخ
وتثب، وهي عظيمة الرأس، ومن المحتمل أن تكون عظيمة الرأس
عندما تنفخ رقبتها.
الصورة التالية وهي تعض جرذ ساندفال وهي تطبق عليه حتى
تتمكن من حقن السم فيه