كانت يدي تمتدّ نحو النافذة
ما لم أراهُ.. بدا جليًّا !
كلُّ شيء يثبتُ الآن القضية !
ثـمَّ شيءٌ في الضّباب ينزّ .. !
موتُ/ أم ضميرٌ/ أم شروخ الذاكرة ؟
الطقس: رطْبٌ / جائعٌ.. كالنارِ ؛
يلتهمُ الوجوهَ وتأكلُ الطّيرُ الرؤوسَ
وأنتَ تُخفي في ارتِباك الشّمسِ.. ما لا تُخفِهِ عينياك
قلْ لي..
من يراكَ سوى أناي .. تفضُّ صمتَ النافذة ؟